مستثمر عربي يروي قصته مع القضاء ومكافحة الفساد في الأردن

اتجاه تنفعل به منظومات العمل الرسمي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة. والاستثمار إحداها. وحماية الاستثمار أيضاً على الرأس منها.

لا يخفى على ذي عقل؛ أن القضاء العادل والمتطور يسهم في توفير البيئة الآمنة للاستثمار، وحماية المستثمر من الاعتداء وتقديم خدمة قضائية راقية تتسم بالسرعة في الأداء والدقة في الانجاز، والشفافية في الإجراءات، والديناميكية في سير ملفات القضايا داخل المحاكم.

مناسبة الحديث؛ جلسة ضمت شخصيات ورجال أعمال ومستثمرين أردنيين وعرباً، فانبرى أحدهم، وهو مستثمر عربي، وخصّ حديثه للقضاء الأردني والنزاهة ومكافحة الفساد وهيئتها، ومنظومتها.

قال المستثمر العربي إن خلاصة تجربته الشخصية في الاردن جعلته اكثر ارتياحاً وتشجعاً على المضي قدما في التقدم نحو مزيد من الاستثمارات في السوق الأردني.

المستثمر كان يتحدث عن القضاء الاردني تحديدا. يقول: رفعت قضية على أحد الاشخاص في الاردن في خلاف وقع بيننا وظننت أن حقوقي ستضيع عندما علمت ان الرجل لديه علاقات واسعة جداً.

"ما فوجئت به ان قراراً قضائياً صدر لصالحي وليس هذا وحسب. بل عندما طعن الطرف الآخر بالقرار أعيد الحكم نفسه"، يقول هذا المستثمر العربي.

سرد المستثمر الكثير من التفاصيل في قضيته. أما نحن فكنا نسمع مبتسمين لكلام الرجل الذي يقول لنا: "انتم صح".

السلطة القضائية ومعها هيئة النزاهة مكافحة الفساد جناح مهم في تحقيق أرضية متينة يستطيع معها المستثمر أن يشعر بأنه على أرض صلبة لا تحكمها الأمزجة، ولا تلغي أوراق الواسطة كل فرصة لبناء اقتصاد قائم على اركان ثابتة.