بوروندي تغلق حدودها مع رواندا بسبب ' دعم المتمردين'

مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/11 الساعة 22:29
مدار الساعة - اغلقت بوروندي الخميس حدودها مع رواندا، بعد نحو أسبوعين من اتهامها البلد المجاور لها بدعم متمردين شنوا هجمات على أراضيها، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية البوروندية. وتقول بوروندي إن مجموعة "ريد-تابارا" شنت هجوما في 22 كانون الاول/ديسمبر قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية أسفر عن مقتل عشرين شخصا بينهم نساء وأطفال. واتهم رئيس بوروندي ايفاريست ندايشيمي في 30 كانون الاول/ديسمبر رواندا بدعم هؤلاء المتمردين، الأمر الذي نفته كيغالي. والخميس، صرح وزير الداخلية البوروندي مارتن نيتيريستي لصحافيين "لقد أغلقنا حدودنا (مع رواندا)، ومن يحاول العبور لن يتمكن من ذلك. تم اتخاذ القرار". واضاف الوزير "بعدما لاحظنا أن لدينا جارا سيئا هو الرئيس الرواندي بول كاغامي، اوقفنا أي علاقة معه حتى يتبنى سلوكا أفضل"، مؤكدا أن رواندا "تؤوي مجرمين يلحقون ضررا بالبورونديين". وسارعت السلطات الرواندية الى الرد، مبدية في بيان "أسفها للإغلاق الأحادي الجانب للحدود من جانب بوروندي". واعتبرت أن "هذا القرار السيئ سيحد من الانتقال الحر للأفراد والسلع بين البلدين وسينتهك مبادئ التعاون والاندماج في مجموعة شرق إفريقيا". واكدت كيغالي، بحسب البيان، أنها علمت باغلاق الحدود "من وسائل الاعلام". وغالبا ما ساد التوتر العلاقات بين بوروندي ورواندا. وسجل تحسن طفيف بعد تولي ندايشيمي الحكم في 2020. لكن العلاقات تدهورت مجددا حين أرسلت بوروندي قوات الى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية للمساعدة في التصدي لمتمردي حركة "ام 23" الذين تدعمهم كيغالي. وتُتهم مجموعة "ريد-تابارا" بتنفيذ هجمات دامية في بوروندي منذ 2015، لكنها لم تعد نشطة منذ أيلول/سبتمبر 2021، حين وقعت سلسلة هجمات استهدفت خصوصا مطار العاصمة بوجومبورا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/11 الساعة 22:29