رئيس الديوان الملكي يلتقي ملتقى التقدم النسائي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/08 الساعة 15:42
مدار الساعة - التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين،ملتقى التقدم النسائي.وفي بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، استعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المتواصلة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية.وأشار إلى ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة من قتل ودمار ومأساة إنسانية جراء ما ترتكبه إسرائيل من عدوان غاشم وانتهاكات سافرة تستهدف الإنسان والبنى التحتية والمرافق الحيوية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة.وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، كرس، منذ بدء العدوان الغاشم، جهوده من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء، حيث يطالب جلالته المجتمع الدولي والدول المؤثرة في عواصم صنع القرار بضرورة تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية لردع إسرائيل عن مواصلة عدوانها.واضاف أن جلالة الملك لطالما حذر من تداعيات استمرار العدوان على غزة، الذي سيجر المنطقة برمتها لكارثة سيدفع ثمنها الجميع، كونه سيؤدي لمزيد من العنف والصراع.وأوضح أن جلالة الملك يؤكد دائما على موقف الأردن الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وكذلك أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.وأكد العيسوي أنه تجسيدا لواجب الأخوة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، فإن الأردن، وبتوجيهات ملكية مباشرة، سيواصل في إرسال المساعدات الإنسانية، وبجميع الوسائل الممكنة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات الطبية والعلاجية، إلى جانب فتح أبوابه لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لعدد من مرضى السرطان في غزة، الذي تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطاان واستقبال المرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.واشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله في تقديم صورة حقيقة لحجم المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين أمام الرأي العام الدولي، لإستنهاض ضميره وإنسانيته لافتا إلى أهمية مضامين مقال جلالتها، الذي نشر في صحيفة الواشنطن بوست، وكذلك مضامين مقابلاتها الصحيفة مع محطة (سي أن أن) الأميركية.كما لفت إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز المستشفى الميداني الأردني الثاني، ومرافقة بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك متابعات سموه الميدانية لقوافل المساعدات الأردنية المتواصلة منذ بدء العدوان.كما تطرق إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في واحدة من عمليات الإنزال الجوي للمساعدات والإمدادات الطبية والعلاجية، التي بلغت حتى الآن تسع عمليات.وقال إن الأردن، ومنذ نشأته، كان وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين، وستبقى مواقفه بقيادته الهاشمية ثابته وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وجهوده متواصلة لرفع الظلم عن الأشقاء الفلسطينيين وإنصافهم وضمان حقوقهم في الحرية والكرامة وتقرير المصير، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.وأضاف أن الأردن استطاع بحكمة قيادته وبوعي شعبه ويقظة وحرفية قواته المسلحة وأجهزته الأمنية الحفاظ على أمنه واستقراره، رغم وجوده في محيط ملتهب ما جعله نموذجا على مستوى دول المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التصدي لكل من يحاول النيل من الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا للدفاع عن الوطن ومقدراته.من جهتهن، عبرت الحاضرات، خلال اللقاء، عن فخرهن واعتزازهن بالقيادة الهاشمية ومواقفها الشجاعة تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرات إلى أن الأردن سيبقى على الدوام الوطن العظيم الشامخ بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/08 الساعة 15:42