استدعاء الكابتن عبدالله أبو زمع.. هل تفاجأنا ببطولة آسيا

حسان عمر ملكاوي
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/05 الساعة 13:39
قرأت مثل غيري خبر استدعاء الكابتن عبدالله أبو زمع تحت مسمى الالتحاق بالمنتخب الوطني الأولوبرأيي الشخصي١. مع كل الاحترام والتقدير للكابتن عبدالله أبو زمع ما هو الدور المطلوب منه وما هي الإضافة المراد تحقيقها في ظل انضمامه للجهاز الفني في وقت متأخر أو دون تحديد المسمى والصلاحية والدور المطلوب منه٢. هل نترك المنتخب الاولمبي الذي لديه استحقاق بطولة آسيا خلال شهرين دون مدربه ونحن الان في فترة توقف كان ممكن أن يستثمرها في التحضير والاستعداد مع المنتخب الاولمبي ثم قد نأتي بعد فترة ونطالب بتوقف للدوري من أجل منحه فرصة الاستعداد٣. منذ التعاقد مع الجهاز الفني الحالي والتصريحات تفيد انه سوف يتم تعيين مدرب محلي ضمن الجهاز ومرة تلو الأخرى ويوماً بعد يوم يمضي ولم يصدر ذلك القرار حتى آخر تصريح بأن المفاضلة بين ثلاثة اسماء وان الأمر سوف يحسم قبل المغادرة إلى قطر ومع كل هذا وذاك غادر المنتخب ولم يحسم الأمر وهل هذا الأمر صعب لهذه الدرجة وهل يستحق كل ذلك التفكير وتلك المدة٤. دعوني أستخدم المصطلح القانوني أنه على الفرض الساقط والتسليم بمبررات التأخير وعدم حسم الأمر فإنني اتساءل هل عجزنا عن طرح أي اسم لذلك تم اللجوء واختيار مدرب المنتخب الاولمبي فهل مثلا ليس لدينا اسم أو خيار آخر ونحن نملك من الكفاءات من هو قادر على قيادة المنتخب وليس التواجد فقط في الجهاز والأسماء كثيرة والخيارات متعددة ولكن أعتقد أننا لجأنا إلى الخيار غير السليم إطلاقا برأيي الشخصي٥. هل تفاجأنا ببطولة آسيا مثلا حتى نلجأ إلى الحاق مدرب٦. برأيي الشخصي قبل المحاسبة الفنية يجب المحاسبة على التصريحات وفي حال اي تناقض وجد فيها فإن القرار الأنسب برأيي هو أصلا عدم الاستمرار لذلك الشخص في القيادة الفنية أو الاستمرار فى منصبه٧. نجاح القرار باختيار الوقت المناسب والاختيار بحد ذاته فن وعلم والاختيار السليم أكبر أساس للنجاح وتحقيق الاهداف٨. أنا شخصيا أحب الكابتن عبدالله ابو زمع واحترم قدراته ولكن أرى أنه من الخطأ ما تم سواء كقرار أو من ناحيته بالموافقة أو حتى من ناحية موافقة أو طلب الكابتن عموته ذلك الخيار بهذا الوقت٩. تخيل عزيزي القارئ أن تجد تصريحات بأن السلوك مهم ولن يتم الاستدعاء لأي شخص تجاوز بالسلوك وتجد بالواقع استدعاء لاعبين عليهم عقوبات محلية أو خارجية أو صدر منهم سلوك غير مناسب تحدث عنه الكثير أو شاهدته الجماهير١٠. تخيل لاعب في تاريخه الكروي عاصر ما لا يقل عن ٥٠ مدرب وجميعهم مثلا رأى ان مركزة مكان ما وناتي الان بالإصرار على استخدامه في مركز فيه من الكفاءات وأصحاب المستويات المميزة الكثير و الادهى ان اللاعب في نهايه مسيرته الكروية واليوم فقط اكتشفنا له ذلك المركز الجديد والاصعب ان اللاعب اصلا في مركزة الأصلي ليس هو الاميز محليا لا بل على مستوى فريقه تجده لا يشارك باستمرار١١. أيضا موضوع آخر هو الحديث ان اللاعب الذي لا يشارك في ناديه لن يتم استدعاءه وبعد ذلك هل معقول ان نجد العكس١٢. التعامل مع الإعلام المحلي والاجابات على الأسئلة التي تطرح من الصحيفيين يجب أن تكون في قمة الالتزام دون أي تجاوز بالرد أو لا سمح الله التقليل من السائل أو إعطاء معلومات غير دقيقة خصوصا حول دقائق اللعب الفعلية والتي كل متابع للدوري يعرفها ويرصدها وليس فقط الأجهزة الفنية أو على الأقل المتابع يرصدها يدقه اقل وليس بالضبظ لكنه يرصد فعلا عدم المشاركة١٣. المنتخبات برائي لا تحتاج إعداد ولكن تحتاج استعداد وأصحاب الاختصاص الفني ادرى بذلك وأعرف بالفرق بينهم لذلك لا أرى فائدة من معسكرات طويلة تحت مسمى الإعداد والتجهيز إلى اللاعبين والمنتخبات ليس من وظائفها تجهيز لاعبين بل دوما تختار من هو أكثر جاهزية والمعسكرات الطويلة للمنتخبات قد تكون اختفت حتى بطل كأس العالم لم يأخذ تلك الفترات باعتقادياعود واقول القرار خارج يفقده أثرهوالتقديم أو التأخير في موعد القرار يقتل الفائدة المرجوه منه وعلينا أن تدرس الأمر وناخذ القرار ونصحصح الخطأ والمسار في الوقت المناسب واحيانا التصحيح مكلف و ليس فقط ماليا ولكن هو ضرورة فالدواء مر والعلاج مؤلم ولكنه ضرورة نستخدمهاوأخيرا التخطيط السليم هو الأساس والفزعات لا تحقق الإنجازات
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/05 الساعة 13:39