بني مصطفى تكتب: الاستعداد للعام الجديد

أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد الذي يتمنى كل فرد ان يحمل له بداية جديدة وجميلة وموفقة وأن تعوض بكل ما مر من ايام صعبة وقاسية وتجارب غير متوقعه النتائج في العام السابق

نحن الآن في ايامنا الاخيرة من السنة، علينا اغلاق النوايا القديمة والاستمرار بالاهداف التي لا تنتهي وان نبدأ بنية جديدة ولطيفة، وان لا نركز على عامنا الماضي وان نتخلص من العالق في اذهاننا من السنة الماضية

يتساءل الكثيرون كيف يمكن ان نتخلص من عام ملي بالاحزان والالم؟؟

نحن عندما نبدا في كل سنة تكون لدينا رغبة في البدء بعام جميل وجديد

ولكن تبدأ الامور والظروف والمعيقات غير المتوقعة تصعب الحياه علينا

وتكون خارجه عن الحسبان،لكن يجب علينا من بدايه العام ان نخطط ونحدد اهدافنا والتخلي عن الصعوبات بكل عزيمة

وان نحمل النوايا الايجابيه والحسنه منذ البدايه والعزيمه والاراده من أجل البدايه من جديد

كل سنة يوجد بها الخير والشر

كلنا مررنا بصعوبات وفقدان وخذلان وامراض وانكسارات لكن الحياه مستمرة

وان لا نترك الحياه بعشوائية

من المفروض التخطيط للهدف منذ البداية حتى نهاية تحقيق الهدف

حتى نشعر بالفرحه والانجاز والفخر بانفسنا

وان نضع لا انفسنا خطه كم يتبقى على نهايه تحقيق الهدف ونواصل بكل شغف

الانسان المنجز هو الذي يستخدم الوقت وجهده وكامل امكانياته

والمهم ايضا ذاتك وماذا احب وبماذا ارغب وماذا اريد

عليك كفرد التحكم بحياتك والاستمتاع بها وان نمارس الامتنان على كل نعم الله علينا ونبتعد عن ترك الامور للحظ

وان تثق بنفسك فكل متوقع اتي

وذلك ايضا من خلال قانون الجذب

وان نجدد الامور الايجابيه في انفسنا

واؤكد انها سوف تكون بداية خير وسنة كلها خير.. البعض قد يقول انها لم تزبط معي لكن انت كفرد عملت المطلوب منك

عليك معاوده النيه مجددا واعاده تنظيم وقتك وتحديد الهدف ضمن امكانياتك

علينا ان نتصالح مع انفسنا ونتصالح مع السنه التي سوف تنتهي ونشكر ونمتن لكل من وقف بجانبنا والذي اساءه لنا نتعلم منه درس ونتجنب تكرار تجاربنا وان نغير اتجاهنا في الغلط ونحاول محبه انفسنا كل يوم لان مناعة الفرد النفسية والجسدية ومرونته تبدأ من خلال القدرة على التكيف مع الحياة ومحبة انفسنا