طوفان الأقصى.. يقظة الأردن تكشف المستور اسرائيليًا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/28 الساعة 16:03
في خضم الأحداث المتسارعة في قطاع غزة وما يختلط بها من آلام وآمال وما تقدمه المقاومة من مفاجآت وصمود في وجه العدو الصهيوني الغاشم وما تحققه من مكاسب هجومية تُثخن في العدو الخسائر يومًا بعد يوم، والتي تعكس مدى تطور المقاومة وما أفضت إليه قوتها من تكبيد جيش الكيان الصهيوني من خسائر مادية وبشرية كبيرة ناهيك عن التأثير على معنويات جنوده، فهذه الحرب كشفت عورة ووهن الجيش الذي لا يقهر!!! رغم ما يملكه من ترسانة أسلحة متطورة وتكنولوجيا للتجسس وأدوات استخبارية علاوة على مساندة أعتى جيوش العالم له التي فتحت مخازن سلاحها بلا قيد أو شرط فضلًا عن توفير غطاء سياسي ومبررات للتغطية على الجرائم اللاإنسانية التي يقترفها ضد الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية كان الله في عونهم.
فهذه الحرب التي فاجأتنا جميعًا كشفت للملك وللحكومة وللشعب الأردني زيف وسوء نوايا حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو التي ظلت لسنوات عديدة مسيطرة على المشهد السياسي في القاع الإسرائيلي، فقد أظهرت هذه الحرب ما تخفيه هذه الحكومة المتطرفة من خطط للتهجير القسري للفلسطينيين وكانت تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ مخططها، غير أنّ الملك بفطنته سارع إلى وأد فكرة التهجير القصري للفلسطينيين في مهدها ولجم كل من يدعمها، وقد حشد الملك بدبلوماسيته الفذة التأييد المضاد لهذه الكارثة المبيّتة في نوايا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وداعميها من صهاينة الغرب، وأنّ الأردن لن يكون يومًا وطنًا بديلًا للأخوة الفلسطينيين وأنّ حل الدولتين هو الحل الأسلم والأنسب ليعم السلام في المنطقة وأنّ حكومات التطرف التي ينتخبها الشعب الإسرائيلي لن تجعله ينعم بالأمن والأمان وأنّ عليه أن يدرك أهمية خياراته في الانتخابات القادمة لتحقيق مفهوم الأمن والأمان الذي سيغذي السلام مع الفلسطينيين. فهذه الحكومة المتطرفة ليس في نيتها تقديم أي حل يقود إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 67. كما أنّ هذه الحرب أكدت على تمسك الأردن بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأظهرت مدى صلابته في مواجهة الكيان الصهيوني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعمه للمقدسيين للثبات على أرضهم، لا بل أكدت للجميع أنّ نوايا الأردن تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وملف القدس بشكل خاص صادقة ومواقفه مخلصة وثابتة لم ولن تتغير وأنها معلنة. فطوفان الأقصى أكدَّ أنّ قضية فلسطين مازالت هي قضية الأردن الأولى وأنّ الأردن بقيادته الحكيمة سيظل بالمرصاد لكل مؤامرات هذا الكيان الغاشم ولن يوفر جهدًا دبلوماسيًا ولا شعبيًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقيام دولته على ترابه الوطني، وسيبقى الأردن ملكًا وحكومةً وشعبًا الداعمين للأشقاء الفلسطينيين على الدوام.
فهذه الحرب التي فاجأتنا جميعًا كشفت للملك وللحكومة وللشعب الأردني زيف وسوء نوايا حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو التي ظلت لسنوات عديدة مسيطرة على المشهد السياسي في القاع الإسرائيلي، فقد أظهرت هذه الحرب ما تخفيه هذه الحكومة المتطرفة من خطط للتهجير القسري للفلسطينيين وكانت تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ مخططها، غير أنّ الملك بفطنته سارع إلى وأد فكرة التهجير القصري للفلسطينيين في مهدها ولجم كل من يدعمها، وقد حشد الملك بدبلوماسيته الفذة التأييد المضاد لهذه الكارثة المبيّتة في نوايا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وداعميها من صهاينة الغرب، وأنّ الأردن لن يكون يومًا وطنًا بديلًا للأخوة الفلسطينيين وأنّ حل الدولتين هو الحل الأسلم والأنسب ليعم السلام في المنطقة وأنّ حكومات التطرف التي ينتخبها الشعب الإسرائيلي لن تجعله ينعم بالأمن والأمان وأنّ عليه أن يدرك أهمية خياراته في الانتخابات القادمة لتحقيق مفهوم الأمن والأمان الذي سيغذي السلام مع الفلسطينيين. فهذه الحكومة المتطرفة ليس في نيتها تقديم أي حل يقود إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 67. كما أنّ هذه الحرب أكدت على تمسك الأردن بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأظهرت مدى صلابته في مواجهة الكيان الصهيوني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعمه للمقدسيين للثبات على أرضهم، لا بل أكدت للجميع أنّ نوايا الأردن تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وملف القدس بشكل خاص صادقة ومواقفه مخلصة وثابتة لم ولن تتغير وأنها معلنة. فطوفان الأقصى أكدَّ أنّ قضية فلسطين مازالت هي قضية الأردن الأولى وأنّ الأردن بقيادته الحكيمة سيظل بالمرصاد لكل مؤامرات هذا الكيان الغاشم ولن يوفر جهدًا دبلوماسيًا ولا شعبيًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وقيام دولته على ترابه الوطني، وسيبقى الأردن ملكًا وحكومةً وشعبًا الداعمين للأشقاء الفلسطينيين على الدوام.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/28 الساعة 16:03