المواجدة تكتب: لماذا يتركون حدودًا تحت سيطرتهم ويأتون للأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/25 الساعة 18:24
مخططات تستهدف الأمن الوطني الأردني
تبدأ بالمخدرات ومن ثم الوصول للداخل لتحقيق الأجندات الخارجية العابره للحدود التي تمهد لموطىء القدم في الداخل الأردني ،على غرار الأذرع الأخرى من حولنا لتكون امتدادًا للمخطط الذي ينطوي على تكملة الهلال الشيعي ، لإحتواء المنطقه ومن ظمنها الأردن من خلال العمل على إنشاء الذراع الأهم داخل الهلال الشيعي ومخططاته ، والتي رفضها الأردن رغم كل المغريات الاقتصاديةفجاءت هذه المخدرات وتهريبها كرد على الموقف الاردني الذي يرفض الإنضواء ظمن منظومة التحالف الشيعي الذي يتمتع بحرية الحركة في الطرف المقابل لحدودنا الشماليةفي ظل العجز الامني للجارة الشقيقة من السيطرة على الحدود وحفظ الأمن ، مما شكل دافعاً قويا لهذه المليشيات المسلحة المدعومة إقليميًا لتنفيذ مخططاتهاتجاه الأردن من خلال تهريب المخدرات لتتطور الأمور نحو استخدام الطائرات المسيره لتهريب المخدرات والاسلحة ولولا وجود هذا الدعم الإقليمي لما تمكنت هذه الميليشيات المسلحة من القيام بهذا النشاط الذي يستهدف الداخل الأردنيوهذا يعيدنا إلى أخذ الحيطه والحذر تجاه ذلك ، وكل ما يجري يذكرنا بتلك المقابلة التي أجرتها صحيفة الواشنطن بوست مع جلالة الملك عبدالله الثاني وحذر خلالها من السعي لبناء الهلال الشيعي الذي اصبح واضحا تمامًا في الكثير من الدول المحيطة بنا ومحاولات الامتداد والعبور لنا من خلال الحدود الشمالية والتي تاتي من خلال تهريب المخدرات واشغال القوات المسلحة الأردنية علها تتمكن من إيجاد موطىء القدم في الداخل الأردنيولكن هذا المخطط الفاشل تعي القوات المسلحة الاردنية ومنظومتها الامنية حقيقته ، لتكون لهم بالمرصاد وأن الأردن وقيادته وجيشه لايساوم على أمنه وسيرد الصاع صاعين لكل من يحاول اختراق حدودنا مهما كانت حجم القوه الداعمة لهذه الميليشيات التي تحمل في ثناياها السم والدم والخراب ، لذلك رأينا الرد السريع من قواتنا المسلحه لتفتيت هذا الاقدام النجسه ومن يدعمها وأن الأردن لن يكون منضوياً تحت أي حلف سياسي سواء كان شيعيا اوغيره يقوم على النظام الميليشاوي ، ولا حتى يتأثر بهذه المنظومة نتيجة للوعي الشعبي الذي يدرك اخطار هذه الميليشيات على الأمن الوطني للدولوخير مثال على ذلك ما نراه حولنا في تلك الدول والتي اصبحت هذه الميليشيات خارج النطاق الامني للدولة وتتلقى تعليماتها من الخارج مما انعكس ذلك على الداخل الأردني بالوعي الذي يحفظ الأمن الوطني الذي تمكنه بأنه لن يكون ذراعا لتلك الميليشيات التي تسعى لذلك من خلال افساد الأمن بالمخدرات فإذا كانت هذه بداية طريقهم فكيف ستكون نهايته .
تبدأ بالمخدرات ومن ثم الوصول للداخل لتحقيق الأجندات الخارجية العابره للحدود التي تمهد لموطىء القدم في الداخل الأردني ،على غرار الأذرع الأخرى من حولنا لتكون امتدادًا للمخطط الذي ينطوي على تكملة الهلال الشيعي ، لإحتواء المنطقه ومن ظمنها الأردن من خلال العمل على إنشاء الذراع الأهم داخل الهلال الشيعي ومخططاته ، والتي رفضها الأردن رغم كل المغريات الاقتصاديةفجاءت هذه المخدرات وتهريبها كرد على الموقف الاردني الذي يرفض الإنضواء ظمن منظومة التحالف الشيعي الذي يتمتع بحرية الحركة في الطرف المقابل لحدودنا الشماليةفي ظل العجز الامني للجارة الشقيقة من السيطرة على الحدود وحفظ الأمن ، مما شكل دافعاً قويا لهذه المليشيات المسلحة المدعومة إقليميًا لتنفيذ مخططاتهاتجاه الأردن من خلال تهريب المخدرات لتتطور الأمور نحو استخدام الطائرات المسيره لتهريب المخدرات والاسلحة ولولا وجود هذا الدعم الإقليمي لما تمكنت هذه الميليشيات المسلحة من القيام بهذا النشاط الذي يستهدف الداخل الأردنيوهذا يعيدنا إلى أخذ الحيطه والحذر تجاه ذلك ، وكل ما يجري يذكرنا بتلك المقابلة التي أجرتها صحيفة الواشنطن بوست مع جلالة الملك عبدالله الثاني وحذر خلالها من السعي لبناء الهلال الشيعي الذي اصبح واضحا تمامًا في الكثير من الدول المحيطة بنا ومحاولات الامتداد والعبور لنا من خلال الحدود الشمالية والتي تاتي من خلال تهريب المخدرات واشغال القوات المسلحة الأردنية علها تتمكن من إيجاد موطىء القدم في الداخل الأردنيولكن هذا المخطط الفاشل تعي القوات المسلحة الاردنية ومنظومتها الامنية حقيقته ، لتكون لهم بالمرصاد وأن الأردن وقيادته وجيشه لايساوم على أمنه وسيرد الصاع صاعين لكل من يحاول اختراق حدودنا مهما كانت حجم القوه الداعمة لهذه الميليشيات التي تحمل في ثناياها السم والدم والخراب ، لذلك رأينا الرد السريع من قواتنا المسلحه لتفتيت هذا الاقدام النجسه ومن يدعمها وأن الأردن لن يكون منضوياً تحت أي حلف سياسي سواء كان شيعيا اوغيره يقوم على النظام الميليشاوي ، ولا حتى يتأثر بهذه المنظومة نتيجة للوعي الشعبي الذي يدرك اخطار هذه الميليشيات على الأمن الوطني للدولوخير مثال على ذلك ما نراه حولنا في تلك الدول والتي اصبحت هذه الميليشيات خارج النطاق الامني للدولة وتتلقى تعليماتها من الخارج مما انعكس ذلك على الداخل الأردني بالوعي الذي يحفظ الأمن الوطني الذي تمكنه بأنه لن يكون ذراعا لتلك الميليشيات التي تسعى لذلك من خلال افساد الأمن بالمخدرات فإذا كانت هذه بداية طريقهم فكيف ستكون نهايته .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/25 الساعة 18:24