لماذا «خليل عطية»
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/25 الساعة 20:20
مدار الساعة - لا تستغرب ان تكون أنت التالي.. فالساحة مفتوحة على كل شيء، حتى المحرمات التي كان يؤمن بها الأردنيون.
نعم كل شيء مباح في بلادي وبين شعبه الطيب، للأسف.
حتى الأعراض، انتهكت، ولم يبقَ شيء واحد غير مباح، كأننا في غابة استأسدت فيها الكلاب الجرباء.
قبل ايام، كان عاطف الطراونة والحديث عن الخصوصيات التي لا يقربها أردني شريف، وقبله فيصل الفايز، وبعدهما النائب الحاج خليل عطية، واليوم شخصية من الشمال في فيديو يقشعر له الابدان.
لا أدافع عن الرجال الثلاثة، أو غيرهم، ولكن أدافع عن أخلاق الأردنيين التي لم تكن يوماً باباً للفضيحة، بل هي صادّ قوي لها.
لا تستغرب أيها المنتشي ببث أكاذيب وفيديوهات فربما ستكون يوماً لكَ أنتَ.
على الدولة أن توقف هذا العبث المجاني، أياً كان من يقف خلفه، ولتصدر قوانين، تحاسب كل أولئك النفر غير المبالين بقيم الأردنيين.
نعم، لنبدأ فوراً من هنا، من الأخلاق، فهي أهم ركيزات المجتمع، ولنحاسب حتى من يتطوع لنقل مثل هذه الاشياء الخبيثة.
مناسبة الحديث، تداول ناشطون على هواتفهم فيديو لرجل في مكتبه يقوم بأعمال اباحية ونسبوه لأحد اعضاء مجلس النواب.
فيما الحقيقة، أن الفيديو يعود لرئيس بلدية راس الماء بولاية سيدي بالعباس في الجزائر وتم تداوله على نطاق واسع حينها.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/25 الساعة 20:20