القرعان يكتب: اجهزتنا الامنية تفشل تنفيذ مخططاتهم الارهابية داخل الاراضي الاردنية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/24 الساعة 09:28
يوثق التاريخ بطولات أجهزتنا الامنية وجيشنا (المصطفوي) ومخابراتنا بشتى صنوفها، وصدّها للمخططات الارهابية وجرائم العصابات ولجانها النوعية المسلحة ولجمها ، عقب عدة محاولات يائسة من طرفهم لاختراق امننا شمالا تحديدا من العام 2011 ، ورصدت العديد من جرائم هذه الجماعات وعناصرها المدعومة خارجيا وكشف الدور الذي تلعبه اجهزتنا الامنية وفي مقدمتها الجيش العربي (المصطفوي) في مواجهة تلك الجرائم ، ودورهم في إحباط عمليات إرهابية كبيرة ، كانت ستتعرض لها المملكة ، ويسقط بسببها مئات الضحايا الابرياء ، وجسد بطولات رجالنا الاشاوس في مواجهة العمليات الإرهابية التي قامت بها التنظيمات المتطرفة في قلعة السلط واربد وقلعة الكرك واستهداف فنادق في عمان وغيرها من العمليات التي حاولت النيل فيها من صمود الاردنيين واختراق ثوابتهم الوطنية وعرينهم الشامخ.
وقد حاولت تلك الجماعات والعصابات الارهابية استهداف اجهزتنا الامنية والمخابرات العامة والجيش وغيره لسبب بسيط ، أن هذه الاجهزة وقفت عقبة أمام تنفيذ تلك الجماعات مخططاتها الاجرامية في الاردن، ورصد وتوثيق جرائمهم ، وأحباطها ، ورصد تخابرهم مع جهات أجنبية على حساب أمن الاردن القومي، ووثقت كل تلك الاحداثيات ووجهوا بها ، ما أدى للزج بعناصر الجماعات الارهابية وقادتها خلف أبواب السجون وإدانتهم بأحكام قضائية نهائية ومنهم حكم بالاعدام.وعقب الربيع العربي وحلول الازمة السورية المفتوحة وتموضع عدة دول في مناطق سورية محاولة فرض سيطرتها وتوسعاتها المتطرفة على حساب دول اخرى منها الاردن وبدء تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة، والتاثير على مواقف وصلابة مواقف الاردن من عدة قضايا في المنطقة ، وتولى مليشيات مسلحة مدعومة خارجيا تنفيذ مخططات الشرق الأوسط الكبير، وبدأت هذه الجماعات تلعب دورا خطيرا ، وتتواصل مع جهات اجنبية للحصول على دعمها من أجل تكرار التجربة في الاردن وبقية العالم العربي كما جربتها في دول اخرى . وقد رصدت لقاءات واتصالات لقادة هذه الجماعات مع عناصر استخباراتية اجنبية ، للتنسيق وبدء تنفيذ المخطط فعليا داخل الاراضي الاردنية، وزادت هذه الاتصالات وهذه الهجمات المسلحة على حدودنا وتهريب الاسلحة والمخدرات واستخدام الطائرات المسيرة عقب وصول داعشين ومليشيات لمناطق داخل العمق السوري ومناطق مسيطر عليها متواخمة لحدودنا وولائها مكشوف وعناصرها معروفين لدينا.أن اجتماعات التنظيمات والدواعش الدوري التي تُقام على الأراضي الشقيقة السورية ، وهناك كانت لقاءات أخرى على هامش تلك الاجتماعات تجري بين قادة هذه الجماعات وعناصر الاستخبارات الاجنبية ، وهو ما كان مرصودا من جانب جهازنا الامني ، وتم توثيق ذلك فعليا، ومتابعة اللقاءات، للاتفاق على التنسيق والدعم لخلخلة الامن والاستقرار والنظام العام في الاردن ، وتهيئة الأجواء لإحداث فوضى . وبتحريض وتنسيق مع بعض الجماعات العصابية ، يحاولون زيادة الضغط على الاردن بعدة وسائل ، من أجل إثارة حنق الشارع ضد الامن وإضعافه، من ناحية، وإرباك الأمن وإشغاله بمتابعة تلك الوقفات والتظاهرات وإبعاده عن رصد وملاحقة التحركات المشبوهة لقادة الجماعات الارهابية والتي تكثفت في الاونة الاخيرة وبدأت تتجه لمنحى مسلح آخر، ووصلت للتدريب ولاستمالة بعض (الخونة ) والمتامرين ضعفاء الانفس لضرب الامن والاستقرار في الاردن ، وكسر هيبة الدولة ، لكن خسئتم ؟ورصد الاردن العديد من محاولات استهداف الامن الوطني وضرب منشئات وقطاعات حيوية وامنية وفكك الكثير منها، كما أحبط محاولات كثيرة للتفجير والقيام بعمليات إرهابية في عمان وغيرها وتم بفض الله ويقظة وصحوة ونباهة اجهزتنا الامنية ووعي شعبنا الوفي إحباطها قبل وقوعها، واكتشاف مخازن للسلاح والمتفجرات وضبط عناصر إرهابية محترفة في تصنيع المتفجرات.وهذا جانبا قليلا من مسيرة البطولات التاريخية للاردنيين وجانبا من المواجهات مع هذه الجماعات والمليشيات الارهابية الداعشية، ودحض الكثير من الشائعات التي كانت تطلقها هذه العصابات عبر أبواقها ضد الاردن وتاريخه ومواقفه وجيشه المصطفوي الذي كشف جرائمهم ووثّق الكثير منها، وأزال الصورة السلبية التي كانت تحاول ترسيخها لدى الاردنيين والعالم ضدنا.وهنا لا بد من تسليط الضوء على البعد الامني والوطني الذي يقوم به رجال الامن العام في حماية بلدهم وقد يدفعون مقابلها حياتهم ، وحقيقة وطبيعة العمل الذي تقوم به اجهزتنا الامنية والمخابرات العامة والجيش في التصدي لمخططات عناصر وأعضاء الجماعات المتطرفة من أجل حماية المملكة ، وتجسّسد بطولاتهم التي استشهد فيها الكثير منهم من أجل حماية الاردنيين ، أن الجهاز الامني الذي يستهدفه الإرهابيون هم "ترس" في آلة تسابق الزمن من أجل حماية الاردن مما يُحاك به من مخططات ومؤامرات خارجية تقوم بها أجهزة معادية أو مخططات ومؤامرات داخلية تقوم بها عناصر غير وطنية أو تنظيمات متطرفة تسعى لإسقاط الدولة.
وقد حاولت تلك الجماعات والعصابات الارهابية استهداف اجهزتنا الامنية والمخابرات العامة والجيش وغيره لسبب بسيط ، أن هذه الاجهزة وقفت عقبة أمام تنفيذ تلك الجماعات مخططاتها الاجرامية في الاردن، ورصد وتوثيق جرائمهم ، وأحباطها ، ورصد تخابرهم مع جهات أجنبية على حساب أمن الاردن القومي، ووثقت كل تلك الاحداثيات ووجهوا بها ، ما أدى للزج بعناصر الجماعات الارهابية وقادتها خلف أبواب السجون وإدانتهم بأحكام قضائية نهائية ومنهم حكم بالاعدام.وعقب الربيع العربي وحلول الازمة السورية المفتوحة وتموضع عدة دول في مناطق سورية محاولة فرض سيطرتها وتوسعاتها المتطرفة على حساب دول اخرى منها الاردن وبدء تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة، والتاثير على مواقف وصلابة مواقف الاردن من عدة قضايا في المنطقة ، وتولى مليشيات مسلحة مدعومة خارجيا تنفيذ مخططات الشرق الأوسط الكبير، وبدأت هذه الجماعات تلعب دورا خطيرا ، وتتواصل مع جهات اجنبية للحصول على دعمها من أجل تكرار التجربة في الاردن وبقية العالم العربي كما جربتها في دول اخرى . وقد رصدت لقاءات واتصالات لقادة هذه الجماعات مع عناصر استخباراتية اجنبية ، للتنسيق وبدء تنفيذ المخطط فعليا داخل الاراضي الاردنية، وزادت هذه الاتصالات وهذه الهجمات المسلحة على حدودنا وتهريب الاسلحة والمخدرات واستخدام الطائرات المسيرة عقب وصول داعشين ومليشيات لمناطق داخل العمق السوري ومناطق مسيطر عليها متواخمة لحدودنا وولائها مكشوف وعناصرها معروفين لدينا.أن اجتماعات التنظيمات والدواعش الدوري التي تُقام على الأراضي الشقيقة السورية ، وهناك كانت لقاءات أخرى على هامش تلك الاجتماعات تجري بين قادة هذه الجماعات وعناصر الاستخبارات الاجنبية ، وهو ما كان مرصودا من جانب جهازنا الامني ، وتم توثيق ذلك فعليا، ومتابعة اللقاءات، للاتفاق على التنسيق والدعم لخلخلة الامن والاستقرار والنظام العام في الاردن ، وتهيئة الأجواء لإحداث فوضى . وبتحريض وتنسيق مع بعض الجماعات العصابية ، يحاولون زيادة الضغط على الاردن بعدة وسائل ، من أجل إثارة حنق الشارع ضد الامن وإضعافه، من ناحية، وإرباك الأمن وإشغاله بمتابعة تلك الوقفات والتظاهرات وإبعاده عن رصد وملاحقة التحركات المشبوهة لقادة الجماعات الارهابية والتي تكثفت في الاونة الاخيرة وبدأت تتجه لمنحى مسلح آخر، ووصلت للتدريب ولاستمالة بعض (الخونة ) والمتامرين ضعفاء الانفس لضرب الامن والاستقرار في الاردن ، وكسر هيبة الدولة ، لكن خسئتم ؟ورصد الاردن العديد من محاولات استهداف الامن الوطني وضرب منشئات وقطاعات حيوية وامنية وفكك الكثير منها، كما أحبط محاولات كثيرة للتفجير والقيام بعمليات إرهابية في عمان وغيرها وتم بفض الله ويقظة وصحوة ونباهة اجهزتنا الامنية ووعي شعبنا الوفي إحباطها قبل وقوعها، واكتشاف مخازن للسلاح والمتفجرات وضبط عناصر إرهابية محترفة في تصنيع المتفجرات.وهذا جانبا قليلا من مسيرة البطولات التاريخية للاردنيين وجانبا من المواجهات مع هذه الجماعات والمليشيات الارهابية الداعشية، ودحض الكثير من الشائعات التي كانت تطلقها هذه العصابات عبر أبواقها ضد الاردن وتاريخه ومواقفه وجيشه المصطفوي الذي كشف جرائمهم ووثّق الكثير منها، وأزال الصورة السلبية التي كانت تحاول ترسيخها لدى الاردنيين والعالم ضدنا.وهنا لا بد من تسليط الضوء على البعد الامني والوطني الذي يقوم به رجال الامن العام في حماية بلدهم وقد يدفعون مقابلها حياتهم ، وحقيقة وطبيعة العمل الذي تقوم به اجهزتنا الامنية والمخابرات العامة والجيش في التصدي لمخططات عناصر وأعضاء الجماعات المتطرفة من أجل حماية المملكة ، وتجسّسد بطولاتهم التي استشهد فيها الكثير منهم من أجل حماية الاردنيين ، أن الجهاز الامني الذي يستهدفه الإرهابيون هم "ترس" في آلة تسابق الزمن من أجل حماية الاردن مما يُحاك به من مخططات ومؤامرات خارجية تقوم بها أجهزة معادية أو مخططات ومؤامرات داخلية تقوم بها عناصر غير وطنية أو تنظيمات متطرفة تسعى لإسقاط الدولة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/24 الساعة 09:28