تصرفات تطعن اقتصادنا من الخلف
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/20 الساعة 02:05
سأبقى مصرا على ان استمرار ثلاثية «المقاطعة و الاعتصامات اليومية وبعض الدعوات المشبوهة» تشكل اكبر تهديد لاقتصادنا الوطني وامننا السلمي، ففي الوقت الذي نشغل فيه اقتصادنا بمواجهة التحديات الخارجية التي يتعرض لها جراء تداعيات العدوان على غزة حتى بدأ بتلقي طعنات بظهره جراء تصرفات غير مبررة لابد من وقفها، فما اهدافها وما تأثيرها على اقتصادنا الوطني؟.
اليوم حان موعد ان نقف مع الذات قليلا وان نراجع تلك التصرفات التي باتت في كل يوم تعمق من التحديات التي يواجهها اقتصادنا، وهنا قد نتساءل ما نفع الاعتصام والتظاهر بشكل يومي في مناطق حيوية في العاصمة وخاصة تلك التي تحيط بالبعثات الدبلوماسية، وخاصة اننا بتنا نعلم انها باتت تثير القلق وتبعث برسائل سلبية تجاه استقرارنا ما دفع الحركة السياحية للتراجع لمستويات رهيبة تهدد استمرار المنشآت السياحية عن العمل وتدعوها الى الاغلاق.بعض من الاحزاب و الافراد يبدو انهم قد استهووا فكرة الاعتصامات والتظاهر، فبدأوا يدعون لها بشكل شبه يومي وخاصة بمنطقتي الرابية وعبدون التي تتواجد غالبية البعثات الدبلوماسية فيها، وهنا نتساءل لماذا تستمر تلك الوقفات اليومية بمحيط سفارة الاحتلال ونحن نعلم جميعا أن سفارتهم قد اغلقت وطرد سفيرها، والاهم لماذا يصر البعض للذهاب والدعوات الى الاعتصام والتظاهر بمحيط سفارات صديقة لنا علاقات سياسية واقتصادية قوية وتحديدا العربية منها.لست ضد التظاهر والتضامن مع غزة على الاطلاق، غير انني ضد ان تصبح هذه التظاهرات شبه اعتيادية ويومية ولاهداف ما زلنا نجهل اسبابها، باستثناء انها باتت تربك مشهد الاستقرار لدينا وتستنزف رجال الامن العام الذين يحرصون على تأمينهم وتجعلنا امام فرص سانحة للاعداء والمتآمرين والمندسين الساعين لاثارة الفتنة ما بين المتظاهرين ورجال الامن لاظهار صورة سيئة عن الموقف الاردني.للاسف اذا ما استعرضنا معظم التصرفات التي استخدمت للتضامن مع غزة سنجد انها انقلبت علينا فلم تؤثر بالمشهد بل انها صبت جام تأثيرها علينا، سواء المقاطعة والاضراب والاعتصامات اليومية والدعوات غير المنطقية وغير المبررة كالتظاهر امام البعثات الدبلوماسية والذهاب للحدود والتلثم واحداث الشغب، فالنتائج كلها تقول ان اقتصادنا والعاملين فيه وحدهم من دفع الثمن وخسروا ارزاقهم دون ذنب ومبرر.خلاصة القول، اجزم ان غزة واهلها يرفضون هذه التصرفات التي تربك وتضعف اقتصادنا، لأنهم يعلمون بأن اضعافنا يعني انشغالنا عنهم والالتهاء بداخلنا كما بعض دول اصبحت اليوم تساوم على مواقفها لضعفها اقتصاديا، ففي قوة الاردن قوة لغزة وفلسطين عامة، وان كنتم فعلا تريدون نصرتهم وضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية فكفوا عن تلك التصرفات لنبقى اقوياء وينتصرون هم.
اليوم حان موعد ان نقف مع الذات قليلا وان نراجع تلك التصرفات التي باتت في كل يوم تعمق من التحديات التي يواجهها اقتصادنا، وهنا قد نتساءل ما نفع الاعتصام والتظاهر بشكل يومي في مناطق حيوية في العاصمة وخاصة تلك التي تحيط بالبعثات الدبلوماسية، وخاصة اننا بتنا نعلم انها باتت تثير القلق وتبعث برسائل سلبية تجاه استقرارنا ما دفع الحركة السياحية للتراجع لمستويات رهيبة تهدد استمرار المنشآت السياحية عن العمل وتدعوها الى الاغلاق.بعض من الاحزاب و الافراد يبدو انهم قد استهووا فكرة الاعتصامات والتظاهر، فبدأوا يدعون لها بشكل شبه يومي وخاصة بمنطقتي الرابية وعبدون التي تتواجد غالبية البعثات الدبلوماسية فيها، وهنا نتساءل لماذا تستمر تلك الوقفات اليومية بمحيط سفارة الاحتلال ونحن نعلم جميعا أن سفارتهم قد اغلقت وطرد سفيرها، والاهم لماذا يصر البعض للذهاب والدعوات الى الاعتصام والتظاهر بمحيط سفارات صديقة لنا علاقات سياسية واقتصادية قوية وتحديدا العربية منها.لست ضد التظاهر والتضامن مع غزة على الاطلاق، غير انني ضد ان تصبح هذه التظاهرات شبه اعتيادية ويومية ولاهداف ما زلنا نجهل اسبابها، باستثناء انها باتت تربك مشهد الاستقرار لدينا وتستنزف رجال الامن العام الذين يحرصون على تأمينهم وتجعلنا امام فرص سانحة للاعداء والمتآمرين والمندسين الساعين لاثارة الفتنة ما بين المتظاهرين ورجال الامن لاظهار صورة سيئة عن الموقف الاردني.للاسف اذا ما استعرضنا معظم التصرفات التي استخدمت للتضامن مع غزة سنجد انها انقلبت علينا فلم تؤثر بالمشهد بل انها صبت جام تأثيرها علينا، سواء المقاطعة والاضراب والاعتصامات اليومية والدعوات غير المنطقية وغير المبررة كالتظاهر امام البعثات الدبلوماسية والذهاب للحدود والتلثم واحداث الشغب، فالنتائج كلها تقول ان اقتصادنا والعاملين فيه وحدهم من دفع الثمن وخسروا ارزاقهم دون ذنب ومبرر.خلاصة القول، اجزم ان غزة واهلها يرفضون هذه التصرفات التي تربك وتضعف اقتصادنا، لأنهم يعلمون بأن اضعافنا يعني انشغالنا عنهم والالتهاء بداخلنا كما بعض دول اصبحت اليوم تساوم على مواقفها لضعفها اقتصاديا، ففي قوة الاردن قوة لغزة وفلسطين عامة، وان كنتم فعلا تريدون نصرتهم وضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية فكفوا عن تلك التصرفات لنبقى اقوياء وينتصرون هم.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/20 الساعة 02:05