إحذروا.. حرب ظلامية على حدودنا الشمالية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/19 الساعة 06:28
كيف نفسر لدولة جارة لا تستطيع حماية حدودها من قِبل مافيات المخدرات ومهربي الأسلحة وتغض الطرف عما يحدث على الحدود الأردنية وتصمت على ما يفعله أولئك المرّدة الفجرّة، سوى أنها باتت رهينة لعملاء وميلشيات مدعومة من دولة في الاقليم في المنطقة حيث لا وجود لحرس الحدود في الجانب السوري كي يمنع الهجمات الإرهابية ضد قواتنا المسلحة الأردنية، التي تتصدى يومياً للمجموعات الإرهابية وتحبط عملياتها، ولذلك يبدو أن المسلسل الإرهابي وكأنه أجزاء من حرب غير معُلنة تدفع بها بعض القوى الاقليمية لحدودنا، وفي المقابل لا يتصدى عسكرها لأي قذيفة تطلقها صواريخ الإحتلال الإسرائيلي وتدمر مطاراتها ودون أي ردّ.
ما تقوم به قواتنا المسلحة عبر شريط يبلغ طوله 370 كيلومتراً لحماية وطننا وأرضنا، قد رفع الجاهزية القصوى للتصدي لتلك الفئة الضالة الظلامية المسكوت عنها في الدوائر السياسية والعسكرية من الجانب الآخر، وما حدث خلال الأيام الأخيرة واستمرارها بالهجمات الصاروخية والأسلحة المتوسطة والخفيفة ضد أفراد وقيادات جيشنا على الجبهة الجنوبية، يعطينا مؤشرا أحمر أن هناك انفصال تام ما بين القيادة السياسية في دمشق وما بين مليشياتها التي تسرح وتمرح على طول الحدود.وتبدو المعركة ضد تلك الفئة الحاقدة هي حرب مقدسة لن نتخلى عنها، ورغم الإصابات التي تلقاها أبطالنا على الحدود الشمالية، فإن العزيمة والبطولة التي يتصف بها جنُدنا لا يعتريّها أي ريبّة أو خوف، فالعيون الساهرة لا تتلقى أوامرها الا من صلب قيادتنا التي صبرت طويلاً علّ الأشقاء في سوريا يقومون بواجب إبعاد المليشيات ومن يدعمها من قوى اقليمية وعملائها من الحدود الشمالية للمملكة، ولم يدر في خلدنا يوماً أن يأتينا العداء من الجارة الأقرب، ولكن ما يجري يومياً من هجمات مسعورة ضد جيشنا يستدعي تحركا على أعلى المستويات هناك لوقف تهريب المخدرات والسلاح.ندرك اليوم أن بعض القوى الاقليمية قد ابتلعت أربعة دول عربية وهي تتحكم بمصائرها، وكل بلد دخلوه تم تدمير حضارته ومنجازته وحتى أخلاقه، و هذا ما سمح لها بأن تكون وصيّة عليها، ولذلك يجب التركيز على تأمين حدودنا وإشراك كافة القرى والبلدات المحاذية للحدود السورية ضمن غلاف دفاعي يساند به الأهالي في قرانا لمنع أي تسلل قد يطعن به خاصرتنا، وهذا جزء من الجميّل الذي يستحقه أبطالنا على الجبهات كافة، الذين لا تنام أعينهم ليحموا بلدنا تاركين أطفالهم وعائلاتهم بعيداً عنهم.أما ما جرى من حرب صغيرة، على مقاس ميلشيات الظلام ومن يدعمها والتي لن تخلص يوماً للعرب ولا للمسلمين إلا بما يرونه كسباً لهم، فإنهم يتساوون مع العدو الصهيوني حيث نكسوا عن الدخول في معركة غزة وفي جنوب لبنان وقالوها علناً أنهم لن يدخلوا حرباً مع العدو الصهيوني، وهذه الأكاذيب تنطوي على مبدأ التقية التي توارثوها جيلا بعد جيل،فهذه الميلشيات ومن يدعمها امقتت في تقتيل السوريين على الهوية وشردوا ملايين العرب السوريين، ثم جاؤوا بقميص الدفاع عن سوريا بدم كذب، وهاهي سوريا لا تستطيع الخلاص من قبضة الملاليّ.واليوم علينا أن ندرك أيضاً أن بيننا من يستغل الأوضاع وتسول نفسه لتسهيل دخول المخدرات نحو بلدنا طمعاً بالمال وهم قلّة قليلة، وعلينا أن نجتثهم ويطبق عليهم القانون المانع الباتع، ولهذا فإن ظفر جندي من جنودنا البواسل يساوي آلاف الرؤوس من العمائم و أبناء الظلام المرتدين، فهم ينتظرون اللحظة التي قد تهتز فيها بلدنا لا قدر الله، وعلينا جميعاً أن نفهم بأنه لا يحك جلدك إلا ظُفرك، فهناك فئة من ذوي الرؤوس الحامية التي تبرز كل حين للنيل من منجزات جيشنا وقذفها لمحصّنات الأجهزة الإستخبارية، ولو كانوا في دمشق لقُطعت رؤوسهم دون أن يرف للجلاد رمش.إن معركتنا مفتوحة، وما حصل صباح بوم أمس ليس سوى حلقة مستمرة مع أولئك المجرمين، ورغم ما حدث فلن تلين قناة جيشنا المغوار، وكيف لا و آباؤهم وأجدادهم في جيشنا الأردني قد حاربوا ما استطاعوا على أرض فلسطين، و حاربوا في الجولان عام 1973 ودحروا دبابات العدو الصهيوني و هزموها على يد مقاتلي اللواء أربعين عن صمد والقنيطرة وغيرها من بلدات سوريا الشقيقة، فك الله أسرها من الميليشيات الظلامية ومن يدعمها، و هذه تحية إكبار وإجلال للقابضين على جمر الوطن ضد أعدائنا الظلاميين.
ما تقوم به قواتنا المسلحة عبر شريط يبلغ طوله 370 كيلومتراً لحماية وطننا وأرضنا، قد رفع الجاهزية القصوى للتصدي لتلك الفئة الضالة الظلامية المسكوت عنها في الدوائر السياسية والعسكرية من الجانب الآخر، وما حدث خلال الأيام الأخيرة واستمرارها بالهجمات الصاروخية والأسلحة المتوسطة والخفيفة ضد أفراد وقيادات جيشنا على الجبهة الجنوبية، يعطينا مؤشرا أحمر أن هناك انفصال تام ما بين القيادة السياسية في دمشق وما بين مليشياتها التي تسرح وتمرح على طول الحدود.وتبدو المعركة ضد تلك الفئة الحاقدة هي حرب مقدسة لن نتخلى عنها، ورغم الإصابات التي تلقاها أبطالنا على الحدود الشمالية، فإن العزيمة والبطولة التي يتصف بها جنُدنا لا يعتريّها أي ريبّة أو خوف، فالعيون الساهرة لا تتلقى أوامرها الا من صلب قيادتنا التي صبرت طويلاً علّ الأشقاء في سوريا يقومون بواجب إبعاد المليشيات ومن يدعمها من قوى اقليمية وعملائها من الحدود الشمالية للمملكة، ولم يدر في خلدنا يوماً أن يأتينا العداء من الجارة الأقرب، ولكن ما يجري يومياً من هجمات مسعورة ضد جيشنا يستدعي تحركا على أعلى المستويات هناك لوقف تهريب المخدرات والسلاح.ندرك اليوم أن بعض القوى الاقليمية قد ابتلعت أربعة دول عربية وهي تتحكم بمصائرها، وكل بلد دخلوه تم تدمير حضارته ومنجازته وحتى أخلاقه، و هذا ما سمح لها بأن تكون وصيّة عليها، ولذلك يجب التركيز على تأمين حدودنا وإشراك كافة القرى والبلدات المحاذية للحدود السورية ضمن غلاف دفاعي يساند به الأهالي في قرانا لمنع أي تسلل قد يطعن به خاصرتنا، وهذا جزء من الجميّل الذي يستحقه أبطالنا على الجبهات كافة، الذين لا تنام أعينهم ليحموا بلدنا تاركين أطفالهم وعائلاتهم بعيداً عنهم.أما ما جرى من حرب صغيرة، على مقاس ميلشيات الظلام ومن يدعمها والتي لن تخلص يوماً للعرب ولا للمسلمين إلا بما يرونه كسباً لهم، فإنهم يتساوون مع العدو الصهيوني حيث نكسوا عن الدخول في معركة غزة وفي جنوب لبنان وقالوها علناً أنهم لن يدخلوا حرباً مع العدو الصهيوني، وهذه الأكاذيب تنطوي على مبدأ التقية التي توارثوها جيلا بعد جيل،فهذه الميلشيات ومن يدعمها امقتت في تقتيل السوريين على الهوية وشردوا ملايين العرب السوريين، ثم جاؤوا بقميص الدفاع عن سوريا بدم كذب، وهاهي سوريا لا تستطيع الخلاص من قبضة الملاليّ.واليوم علينا أن ندرك أيضاً أن بيننا من يستغل الأوضاع وتسول نفسه لتسهيل دخول المخدرات نحو بلدنا طمعاً بالمال وهم قلّة قليلة، وعلينا أن نجتثهم ويطبق عليهم القانون المانع الباتع، ولهذا فإن ظفر جندي من جنودنا البواسل يساوي آلاف الرؤوس من العمائم و أبناء الظلام المرتدين، فهم ينتظرون اللحظة التي قد تهتز فيها بلدنا لا قدر الله، وعلينا جميعاً أن نفهم بأنه لا يحك جلدك إلا ظُفرك، فهناك فئة من ذوي الرؤوس الحامية التي تبرز كل حين للنيل من منجزات جيشنا وقذفها لمحصّنات الأجهزة الإستخبارية، ولو كانوا في دمشق لقُطعت رؤوسهم دون أن يرف للجلاد رمش.إن معركتنا مفتوحة، وما حصل صباح بوم أمس ليس سوى حلقة مستمرة مع أولئك المجرمين، ورغم ما حدث فلن تلين قناة جيشنا المغوار، وكيف لا و آباؤهم وأجدادهم في جيشنا الأردني قد حاربوا ما استطاعوا على أرض فلسطين، و حاربوا في الجولان عام 1973 ودحروا دبابات العدو الصهيوني و هزموها على يد مقاتلي اللواء أربعين عن صمد والقنيطرة وغيرها من بلدات سوريا الشقيقة، فك الله أسرها من الميليشيات الظلامية ومن يدعمها، و هذه تحية إكبار وإجلال للقابضين على جمر الوطن ضد أعدائنا الظلاميين.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/19 الساعة 06:28