بركات العبادي يكتب: داسوهم بسنابك خيولهم النجسة وما زادهم إلا تطهيرا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/18 الساعة 11:43
كنت قد كتبت في مقال سابق تحت عنوان ( من وقع في فخ من ) وكما أوضحنا ان دولة اسرائيل المزعومة هي التي وقعت في الفخ وليست حركة حماس ، وان الحرب التي دامت ما يقارب من سبعون يوما حتى اليوم على شعب غزة الأعزل ، إلا من الايمان والصبر فقد أحيت هذه الحرب في شعوب العرب والمسلمين حقيقة ان هذا الكيان المصطنع الذي هو غربي الصنع ( امريكي بريطاني ) جملة وتفصيلا ما هو الا ترسيخ لمفهوم الفصل العنصري وعنوان عريض لحروب دينية مقيتة على غرار الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش التي عانى منها المسلمون في طول اوروبا وعرضها وفي الوطن العربي والمسلمين عامة في كل بقاع الارض والتي تجددت على يد الصهاينة في فلسطيين وما زالت مستمرة حتى اليوم .
ان ما يجري على أرض غزة جريمة نكراء عنوانها التعطش للدم العربي و المسلم وإلغاء الاخر ووضع الديمقراطية الغربية المزعومة وكذلك حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل وجميع القوانين الدولية الانسانية على مذبح التاريخ ، واصبح واضح للعيان ان ما يجري هو فضيحة انسانية وعناوين جديدة لبطش الاستعمار على اوطاننا و ارضنا وما هو الا نعال صفع به جبين العالم المتحضر في القرن الواحد والعشرين على يد الصهاينة ، و قد كان للمواطن العراقي السبق التاريخي عندما القى النعال في وجه الرئيس الامريكي بعد اجتياح بغداد ما هو الا استبصار لدى هذا المواطن بان مثل هذه الدوله هي صنيعة افكار دفينة تدور حول معادات الامة العربية والاسلامية وهذا واضح للملأ ولا يوجد عذر لزعيم عربي او اي مواطن عربي لديه ذرة من كرامة او ايمان ان ما يجري على الارض هو ديدن العالم الغربي والاخص اذا كان الامر يتعلق بمصلحة الصهاينة، فهل بقي شيء اخر لم يكشف للعيان ؟ وهنا تجب الاشاره الى انه لم يعود لوجود هيئة الامم ولا لمجلس الامن و لا للقانون الدولي الانساني ولا حتى للمحكمه العليا الدوليه ولا اية منظمه دوليه اية قيمه لانها بالاساس وجدت لحماية مصالح الدول المؤسسة و التي انتصرت بالحرب العالميه الثانية ، وعلى هذا الاساس فالعالم محكوم باراده القوي المنتصر ولا ينظر لباقي دول العالم و شعوبها الا كفئران تجارب ، والأنكا من ذلك هذه الدول اعطت لنفسها حق النقض (الفيتو) و الا ماهو تفسير ان تداس و(تفعص) نساء واطفال غزة ب(بسنابك خيل) اليات قوات الاحتلال على مرأى ابصار ومسامع عالم الحقوق ! ! و بعد ذلك كله فان الدعوة مفتوحه للتمرد على النظام العالمي الحالي البالي و الدعوة الصريحه ميثاق عالمي جديد يصاغ من جميع دول العالم بالتساوي وبروح انسانية صادقه . يا قومنا : حتى قطعان الماشية عندما يهاجمها وحش فانها تتحرك جميعها وتجول في المكان اشعاراً بوجود خطر داهم يهدد وجودها ، اما نحن اليوم فقد وصلنا الى ما وصلنا اليه فهو بفعل العالم الغربي مستخدما معنا نهج ما يسميه بالتحظرالمدني و الديمقراطية وافراغ الدول والشعوب من قيمها وثقافتها الاصيلة الى قيم وثقافة مصطنعة يريدها الغرب السياسي بعد ان افرغنا حتى من معنوياتنا وفرض علينا حزم من الاجراءات التي سلبت ارادتنا الحرة بالاضافة الى مقدراتنا الاقتصادية واصبحنا تابعين رغما عنا الى القبعة الامريكية بكل ووحشية وظلم ، بوسائلهم الربوية و القمعيه المختلفه. اما هؤلاء الذين يدعون نفسهم بشعب الله المختار ( الصهاينه ) وهم من اليهوديه الحقه براء، ومن اولى علامات شعب الله المختار بانه يتمتع بالعدل والرحمة والانسانية فهل شعب الله المختار في الكيان المصطنع هم انفسهم الشعب المختار الذي اشارت اليه التورات ؟ ،الم يقل الله سبحانة وتعالى مخاطب نبي الله داود عليه السلام الذي هو نبي من انبياء بني اسرائيل ﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾ ؟ [ص: 26 ويقول رسولنا الكريم بما رواه عن ربه عز وجل انه قال : ( ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ، وهذا اعلان للناس جميعا الذين هم عباد الله ، وهل هذا الكيان المصطتنع فعلا هو الشعب المختار لله سبحانه وتعالى ؟ ، فشعب الله المختار لا يظلم لانه يتقيد بتعاليم الله سبحانه و تعالى القائل في التوراه : الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين. مز 103: 6اما رحمة الرب فالى الدهر والابد على خائفيه وعدله على بني البنين. مز 103:17اجريت حكما وعدلا.لا تسلمني الى ظالمي. مز 119: 121 اماهؤلا الصهاينه : فهم ليس بتوراتيين ، وان اليهود المتدينين الذي عاشوا في اوساط العرب و المسلمون فهم يعرفوا الاسلام وسماحته وعدله و القران الكريم و التوراة هما من عند الله ومن (مشكاه و احده) . وبعد كل ذلك ماهو الحل ؟ و الحل برأي الربانيين هو: الرجوع لثوابت الامة، و لنا في القائد صلاح الدين الاسوه الحسنة ، كما ان لنا في حركه المقاومه حماس اليوم الاسوه الاكثر اقناعا في القرن الواحد و العشرين ، ولعل الصحوه قريب و ماهي ببعيد .
ان ما يجري على أرض غزة جريمة نكراء عنوانها التعطش للدم العربي و المسلم وإلغاء الاخر ووضع الديمقراطية الغربية المزعومة وكذلك حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل وجميع القوانين الدولية الانسانية على مذبح التاريخ ، واصبح واضح للعيان ان ما يجري هو فضيحة انسانية وعناوين جديدة لبطش الاستعمار على اوطاننا و ارضنا وما هو الا نعال صفع به جبين العالم المتحضر في القرن الواحد والعشرين على يد الصهاينة ، و قد كان للمواطن العراقي السبق التاريخي عندما القى النعال في وجه الرئيس الامريكي بعد اجتياح بغداد ما هو الا استبصار لدى هذا المواطن بان مثل هذه الدوله هي صنيعة افكار دفينة تدور حول معادات الامة العربية والاسلامية وهذا واضح للملأ ولا يوجد عذر لزعيم عربي او اي مواطن عربي لديه ذرة من كرامة او ايمان ان ما يجري على الارض هو ديدن العالم الغربي والاخص اذا كان الامر يتعلق بمصلحة الصهاينة، فهل بقي شيء اخر لم يكشف للعيان ؟ وهنا تجب الاشاره الى انه لم يعود لوجود هيئة الامم ولا لمجلس الامن و لا للقانون الدولي الانساني ولا حتى للمحكمه العليا الدوليه ولا اية منظمه دوليه اية قيمه لانها بالاساس وجدت لحماية مصالح الدول المؤسسة و التي انتصرت بالحرب العالميه الثانية ، وعلى هذا الاساس فالعالم محكوم باراده القوي المنتصر ولا ينظر لباقي دول العالم و شعوبها الا كفئران تجارب ، والأنكا من ذلك هذه الدول اعطت لنفسها حق النقض (الفيتو) و الا ماهو تفسير ان تداس و(تفعص) نساء واطفال غزة ب(بسنابك خيل) اليات قوات الاحتلال على مرأى ابصار ومسامع عالم الحقوق ! ! و بعد ذلك كله فان الدعوة مفتوحه للتمرد على النظام العالمي الحالي البالي و الدعوة الصريحه ميثاق عالمي جديد يصاغ من جميع دول العالم بالتساوي وبروح انسانية صادقه . يا قومنا : حتى قطعان الماشية عندما يهاجمها وحش فانها تتحرك جميعها وتجول في المكان اشعاراً بوجود خطر داهم يهدد وجودها ، اما نحن اليوم فقد وصلنا الى ما وصلنا اليه فهو بفعل العالم الغربي مستخدما معنا نهج ما يسميه بالتحظرالمدني و الديمقراطية وافراغ الدول والشعوب من قيمها وثقافتها الاصيلة الى قيم وثقافة مصطنعة يريدها الغرب السياسي بعد ان افرغنا حتى من معنوياتنا وفرض علينا حزم من الاجراءات التي سلبت ارادتنا الحرة بالاضافة الى مقدراتنا الاقتصادية واصبحنا تابعين رغما عنا الى القبعة الامريكية بكل ووحشية وظلم ، بوسائلهم الربوية و القمعيه المختلفه. اما هؤلاء الذين يدعون نفسهم بشعب الله المختار ( الصهاينه ) وهم من اليهوديه الحقه براء، ومن اولى علامات شعب الله المختار بانه يتمتع بالعدل والرحمة والانسانية فهل شعب الله المختار في الكيان المصطنع هم انفسهم الشعب المختار الذي اشارت اليه التورات ؟ ،الم يقل الله سبحانة وتعالى مخاطب نبي الله داود عليه السلام الذي هو نبي من انبياء بني اسرائيل ﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾ ؟ [ص: 26 ويقول رسولنا الكريم بما رواه عن ربه عز وجل انه قال : ( ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ، وهذا اعلان للناس جميعا الذين هم عباد الله ، وهل هذا الكيان المصطتنع فعلا هو الشعب المختار لله سبحانه وتعالى ؟ ، فشعب الله المختار لا يظلم لانه يتقيد بتعاليم الله سبحانه و تعالى القائل في التوراه : الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين. مز 103: 6اما رحمة الرب فالى الدهر والابد على خائفيه وعدله على بني البنين. مز 103:17اجريت حكما وعدلا.لا تسلمني الى ظالمي. مز 119: 121 اماهؤلا الصهاينه : فهم ليس بتوراتيين ، وان اليهود المتدينين الذي عاشوا في اوساط العرب و المسلمون فهم يعرفوا الاسلام وسماحته وعدله و القران الكريم و التوراة هما من عند الله ومن (مشكاه و احده) . وبعد كل ذلك ماهو الحل ؟ و الحل برأي الربانيين هو: الرجوع لثوابت الامة، و لنا في القائد صلاح الدين الاسوه الحسنة ، كما ان لنا في حركه المقاومه حماس اليوم الاسوه الاكثر اقناعا في القرن الواحد و العشرين ، ولعل الصحوه قريب و ماهي ببعيد .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/18 الساعة 11:43