ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18412

وقال القدرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الماضية 17 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في جميع مناطق قطاع غزة بما فيها مدينة رفح "التي تدعي كذبا أنها آمنة".

وأضاف أنه وصل خلال هذه الساعات إلى المستشفيات 207 شهداء، و 450 جريحا، بينما ما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع سيارات الاسعاف من الوصول إلى الضحايا ويبقى الجرحى ينزفون حتى الموت.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال، اقتحمت مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره وقصفه وإرهاب الموجودين فيه، وأجبرت تحت التهديد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى من الذكور بالتجمع في ساحة المستشفى، وطلبت من إدارة المستشفى تسليم سلاح رجل أمن المستشفى لتبرير "الاقتحام الارهابي للمستشفى" معبرا عن الخشية أن يستخدم الاحتلال ذلك "لفبركة أكذوبة جديد ضد المستشفى وطواقمها، وتكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي".

وأكد أن الاحتلال ما زال يحاصر ويستهدف مستشفى العودة، ويمنع عنه الماء والطعام والكهرباء ويمنع وصول الجرحى والمرضى اليه، معربا عن الخشية أن يقدم على اقتحامه بعد مستشفى كمال عدوان.

وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اثنين من الطواقم الطبية ليرتفع عدد من اعتقلتهم منذ بدء العدوان إلى 38 كادرا صحيا، على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

وأشار إلى أن نسبة مغادرة الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، ما زالت أقل من 1 بالمئة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى.

وطالب بدخول فرق طبية متخصصة الى غزة لانقاذ الجرحى خاصة تخصص جراحة العظام، وإقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية للنازحين في المناطق الغربية في خان يونس ورفح، وإقامة مستشفيات ميدانية في مناطق القطاع كافة.

كما طالب المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية داخل مراكز الإيواء، خاصة لمتابعة النساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى.

ودعا الأطراف الدولية الى توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مستشفيات شمال غزة وعلى راسها مجمع الشفاء الطبي لعلاج آلاف الجرحى والمرضى وحالات الولادة والأطفال، وتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود لمستشفيات غزة كافة.