المواجدة تكتب: أبعاد الفيتو الامريكي في مجلس الأمن الدولي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/11 الساعة 15:09
شراسة العدوان الاسرائيلي البربري والهمجي على قطاع غزه وارتفاع الكلفة البشرية الهائلة دفعت بالسيد غوتوريش امين عام الأمم المتحدة لتذكير العالم ولفت انتباهه أن ما يجري حاليا في قطاع غزه هو انهيار كامل للمنظومة الإنسانية والاخلاقية وما تشكله من خطر كبير على السلم والأمن الدوليين والذي يحتم بإشارته من خلال تفعيل الماده رقم ٩٩ والتي خولته للطلب من مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزه للحد من الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية في حربها المستمرة على قطاع غزه منذ ما يزيد على الشهرين
الا أن هذا القرار سقط أمام الفيتو الامريكي وهو ما اعتبر تواطىء أمريكي مباشر بتلك الحرب من خلال الدعم العسكري والغطاء السياسي وسقوط الإدارة الأميركية في وحل وانهيار المنظومة الإنسانية التي تتغنى بها الولايات المتحدة الأمريكية مما آثار استياء العديد من دول العالم والمنظمات الإنسانية في العالم وجاء الفيتو الامريكي إثر قرار تقدمت به دولة الامارات العربية المتحدة والمجموعة العربية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية وإدخال كافة المساعدات لقطاع غزه مما يؤشر على الدور المباشر للولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب مما قد يؤدي إلى إطالة أمد هذه الحرب الظالمه بشرعية امريكية ،لتحقيق الأهداف الأمريكية بالقضاء على المقاومة وتهديدها لأمن إسرائيل واحتواء قطاع غزه ظمن مسار أمريكي مرفوض سلفا من الجناح العسكري والسياسي للمقاومة اذا لم يحقق العداله للقضية الفلسطينيه وشعبها لأن الواقع على الأرض سيكون مختلفا ولن يحقق الأهداف الأمريكية والاسرائيلية في ظل الفشل العسكري لإسرائيل بتحقيق اهداف الحرب على قطاع غزهلذلك على الولايات المتحدة الأمريكية أن تراجع موقفها الداعم لإسرائيل والذي سيؤدي إلى إشعال المنطقة باكملها وأن هذا الدور السلبي للولايات المتحدة الأمريكية قد أفقدها المصداقية الإنسانية والاخلاقية بحماية الحقوق الإنسانية وأن تلك الحقوق اصبحت مفقوده وضمن معايير مزدوجة تنتهي عند الإنسان الفلسطيني الذي يدافع عن أرضهلذلك فإن المطلوب من الإدارة الأميركية التراجع عن هذا الفيتو ودعم الشرعية الدولية المنادية بوقف هذه الحرب والتي وإن استمرت فهو دلالة على القرارات الأمريكية المنفصلة عن المنظومة الاممية ستقوم أمريكا وإسرائيل بتفعيلها عندما تتحقق المصالح الأمريكية والاسرائيلية وهذا ضرب للمؤسسة الدولية المنوط بها حفظ الأمن والسلام العالمي
الا أن هذا القرار سقط أمام الفيتو الامريكي وهو ما اعتبر تواطىء أمريكي مباشر بتلك الحرب من خلال الدعم العسكري والغطاء السياسي وسقوط الإدارة الأميركية في وحل وانهيار المنظومة الإنسانية التي تتغنى بها الولايات المتحدة الأمريكية مما آثار استياء العديد من دول العالم والمنظمات الإنسانية في العالم وجاء الفيتو الامريكي إثر قرار تقدمت به دولة الامارات العربية المتحدة والمجموعة العربية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية وإدخال كافة المساعدات لقطاع غزه مما يؤشر على الدور المباشر للولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب مما قد يؤدي إلى إطالة أمد هذه الحرب الظالمه بشرعية امريكية ،لتحقيق الأهداف الأمريكية بالقضاء على المقاومة وتهديدها لأمن إسرائيل واحتواء قطاع غزه ظمن مسار أمريكي مرفوض سلفا من الجناح العسكري والسياسي للمقاومة اذا لم يحقق العداله للقضية الفلسطينيه وشعبها لأن الواقع على الأرض سيكون مختلفا ولن يحقق الأهداف الأمريكية والاسرائيلية في ظل الفشل العسكري لإسرائيل بتحقيق اهداف الحرب على قطاع غزهلذلك على الولايات المتحدة الأمريكية أن تراجع موقفها الداعم لإسرائيل والذي سيؤدي إلى إشعال المنطقة باكملها وأن هذا الدور السلبي للولايات المتحدة الأمريكية قد أفقدها المصداقية الإنسانية والاخلاقية بحماية الحقوق الإنسانية وأن تلك الحقوق اصبحت مفقوده وضمن معايير مزدوجة تنتهي عند الإنسان الفلسطيني الذي يدافع عن أرضهلذلك فإن المطلوب من الإدارة الأميركية التراجع عن هذا الفيتو ودعم الشرعية الدولية المنادية بوقف هذه الحرب والتي وإن استمرت فهو دلالة على القرارات الأمريكية المنفصلة عن المنظومة الاممية ستقوم أمريكا وإسرائيل بتفعيلها عندما تتحقق المصالح الأمريكية والاسرائيلية وهذا ضرب للمؤسسة الدولية المنوط بها حفظ الأمن والسلام العالمي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/11 الساعة 15:09