بيان صادر عن حزب العدالة والإصلاح في الذكرى الـ 75 لليوم العالمي لحقوق الإنسان

أما هذا العام فتمر المناسبة، على العالم اليوم وهو يشهد الشعب الفلسطيني بقتل بشكل إجرامي وبشكل غير مسبوق وتنتهك حقوق الانسان سواء كانت في الحرية والتعليم والغذاء والدواء والعلاج والحصول على حياة كريمة حيث أن العدو الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل ما له من معايير لهذا اليوم العالمي، وأن حزب العدالة والاصلاح إذ يدين جميع الانتهاكات التي مارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتمس بشكل جوهري بحقوق الانسان، ويدين الحزب أيضا الصمت العالمي لتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهذا يمثل حق رئيسي من حقوق الإنسان.

وكيف يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو يرى أكثر من 18 ألف شهيد و60 ألف مصاب أكثرهم من النساء والأطفال في قطاع غزة والتي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بمواصلة عدوانه الغاشم على غزة والضفة الغربية، وفي ذات الوقت يرى استخدام حق الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمراد منه وقف العدوان على غزة لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حاجاته الأساسية، وهنا نسأل أيمكن أن يستوي منح الانسان حقوقه مع قتله..! والصمت على انتهاك حقوقه بشكل يومي دون الحصول على حاجاته الأساسية،كما أكد عليان على أهمية تمكين الإنسان في كل العالم من الحصول على حقوقه في السودان والصومال وفي كل مكان تنتهك فيه حقوقه، وأكد عليان أن أهم ما يقال في هذا اليوم عجز جميع منظمات حقوق الإنسان عن القيام بدورها وحتى أن بعضها عجز عن التصريح بادانة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما يدل على الاختلالات الواضحة في معايير العدالة عند هذه المنظمات.

ووجه أمين عام الحزب الشكر وكل التحية والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله، وجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله على جهودهم في المطالبة بالمساواة والعدالة ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، كما أكد عليان على حديث جلالة الملك بمنح الإنسان حقوقه، وفي أنسنة العولمة لتمكين الانسان من الحصول على حقوقه جميعها .