إبادة غزة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/08 الساعة 20:52
الكيان الصهيوني الغاشم يمضي بعد ستين يوما من الحرب الاجرامية البربرية على قطاع غزة واستشهاد 17500 مواطن منهم 7500 طفل و6000 امرأة وكمية الدمار في جميع أنحاء غزة ما هو إلا حرب إبادة لهذا الشعب وليس حقا للدفاع عن النفس كما يروج مناصرو هذا الكيان من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.لقد حذرت الدولة الأردنية والدولة المصرية من تهجير سكان قطاع غزة وأنهم لن يسمحوا لذلك وان حدث فإن ذلك اعلان حرب لحماية الأمن القومي لكلا البلدين .بل عارضت كل من واشنطن والغرب هذا السيناريو حيث قام هذا الكيان الغاشم بقطع كل سبل الحياة وقصف المستشفيات ومنع ادخال الماء والغذاء والدواء والوقود عن قطاع غزة وقصف المدنيين بطريقة جنونية وضرب البنية التحتية لاهل غزة وبات من بقي على قيد الحياة ينتظر الموت جوعا وعطشا.بل لم يقف هذا الكيان على هذا الحد بل قام بأنتقاد الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا لتفعيل المادة 99 لوقف إطلاق النار ودعاه الي انتقاد المقاومة وحقه بالدفاع عن النفس هذا الكيان الغاشم لا يلتفت الي الذين يطالبون بوقف الاعتداء البربري متسلحا بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية والغرب .هذا ولم يتوقف على هذا الفعل فقط بل ذهب الي التصعيد داخل ارضي الضفة الغربية ومدينة القدسحيث تذهب هذه الحكومة المتطرفة الى تسيير مسيرات من المتطرفين الى المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاه داخلهوهناك دعوات من منظمات المعبد داخل هذا الكيان تطالب بإلغاء الأوقاف الإسلامية داخل مدينة القدس تمهيدا لسحب الوصاية الأردنية على المقدسات وهذا ما تسعى له هذا الحكومة المتطرفة.إن صمود ما تبقى من أهل غزة في وجه هذا الاحتلال والتفافهم حول المقاومة هو دليل قاطع على هزيمة هذا الكيان في كل مخططاته.المقاومة مازالت قادرة على الدفاع والرد وإلحاق الخسائر بهذا الجيش المحتل بعد ستين يوما من هذه الحرب الاجرامية الخارجة عن كل قيم الإنسانيةوان الاردن يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويضغط بكل السبل لوقف هذا العدوان الغاشم بإرساله المساعدات والمستشفيات الميدانية والمحافل الدبلوماسية والسياسية.والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمونوان نصر الله لقريب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/08 الساعة 20:52