رحيل غرايبة يتحدث عن أحد الفريقين: قرب النهايات

*اذا رأيت أحد الفريقين أنه أكثر كذبا وخداعا وتضليلا للرأي العام فاعلم أن لديه نقطة ضعف أخرى من فقدان المعلومة الصحيحة ..

*اذا رأيت أحد الفريقين أكثر حقدا وغلا وانتقاما فاعلم أنه يعاني من نقطة ضعف أكبر تتمثل بالشعور بالفشل والعجز النفسي من الأعماق...

*اذا رأيت أحد الفريقين اكثر ظلما وغطرسة فاعلم أنه يعاني من نقطة ضعف داخلية تتمثل بالشعور بالنقص والدونية ووهم القوة ..

*اذا رأيته اكثر إمعانا في الإذلال لخصمه وأكثر إهانة وتعذيبا فاعلم ان لديه شعورا عميقا بالهزيمة الداخلية الساحقة ..

*اذا رأيته يستأسد على المدنيين والأطفال والعزل من السلاح فاعلم أنه جبان ورعديد ومسكون بالخوف والقلق ...

*اذا رأيته يرمي عدوه بالوحشية ويتهمه بما ليس فيه.. فهذا يسمى في علم النفس "إسقاطا".. أي أنه يسقط ما في نفسه على الآخرين..

*اذا رأيته يبالغ في أهدافه ويطلق شعارات كبيرة وغير واقعية فاعلم أنه يغطي على الشعور بفقدان القدرة على تحديد الهدف الحقيقي الواقعي .. وشعور عميق لديه بالفشل وقرب النهايات.

*اذا رأيته يتخبط بالقصف العشوائي والتدمير العام فاعلم أنه يكذب على شعبه ويريد صرف الأنظار عن فقدان النجاح الحقيقي، والبحث عن انتصارات وهمية تبقي على بعض مياه الوجه، إن بقي في الوجه شيء من قطرة ماء...

***فكيف اذا تجمعت كل نقاط الضعف هذه مرة واحدة.. فهي تشكل هزيمة ماحقة ولو بعد حين.. فأبشع أنواع الهزائم أن يهزم الإنسان من داخله.. وإذا هزم من داخله لن تنفعه كل قوى العالم مهما عظمت...