القوة والقوة وحدها
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/06 الساعة 22:39
الحقيقية الكبرى التي اكدتها معركة طوفان الأقصى، ومن ثم العدوان الهمجي على قطاع غزة، هي أن هذا العالم لا يعترف الا بالقوة، وأن القوة وحدها هي التي تصنع الحقائق على الأرض، لذلك فان كتائب القسام بهجومها على المحتل، وتمريغ أنفه وانف جيشه بالتراب، يوم السابع من تشرين اول الماضي، إعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، بعد ان توارت عن هذا المشهد لسنوات طوال.
الوجه الاخر من هذه الحقيقة هي همجية العدوان الاسرائيلي، وارتكابه اليومي للمجازر بحق المدنيين العزل في سائر فلسطين، وهدمه للبيوت و المستشفيات والمساجد الكنائس، وسائر المرافق الأساسية، و الضرورية لحياة الانسان، بالإضافة أيضا لمنعه للماء و والغذاء والدواء، عن كل من في قطاع غزة. فعل العدو الاسرائيلي ذلك كله أمام بصر العالم كله، وفي نقل مباشر على الفضائيات، ومع ذلك لم يفعل هذا العالم شيئا، والسبب هو الخوف من قوة الحركة الصهيونية المالية والاعلامية والسياسة، بالإضافة إلى أن المستهدف عربي ومسلم، في مرحلة تاريخية يعيش فيها العرب والمسلمون أضعف مراحل تاريخهم. لقد اثبت العدوان الاسرائيلي الهمجي، انه لأماكن للمواثيق والعهود الدولية، ولا لحقوق الإنسان، وأنها مجرد حبر على ورق يختبئ وراءه الاقوياء للعدوان على الغير كما حدث في العراق وغير العراق.كما اثبت العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، انه لا الأمم المتحدة ولا مجلس امنها يحميان الشعوب الضعيفة، وانهما مجرد اداتان في يد القوى العظمى للاعتداء على الشعوب الضعيفة، وحماية القوى الغاشمة، والدليل الساطع أنهما لم يستطيعا وقف العدوان على قطاع غزة، والمستمر منذ مايزيد عن الشهرين.خلاصة القول من كل ماقلته سالفا، اننا وبعد أن ركنا وفي طليعتنا منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الحلول السلمية، واهملنا بناء قوتنا الذاتية عسكريا سياسيا وإقتصاديا، لم نحصد الا سلطة محاصرة في المقاطعة، وسنوات من السراب، فهل نتعلم الدرس ونعيد بناء قوتنا، لنعيد حقوقنا وهيبتنا ودورنا؟.
الوجه الاخر من هذه الحقيقة هي همجية العدوان الاسرائيلي، وارتكابه اليومي للمجازر بحق المدنيين العزل في سائر فلسطين، وهدمه للبيوت و المستشفيات والمساجد الكنائس، وسائر المرافق الأساسية، و الضرورية لحياة الانسان، بالإضافة أيضا لمنعه للماء و والغذاء والدواء، عن كل من في قطاع غزة. فعل العدو الاسرائيلي ذلك كله أمام بصر العالم كله، وفي نقل مباشر على الفضائيات، ومع ذلك لم يفعل هذا العالم شيئا، والسبب هو الخوف من قوة الحركة الصهيونية المالية والاعلامية والسياسة، بالإضافة إلى أن المستهدف عربي ومسلم، في مرحلة تاريخية يعيش فيها العرب والمسلمون أضعف مراحل تاريخهم. لقد اثبت العدوان الاسرائيلي الهمجي، انه لأماكن للمواثيق والعهود الدولية، ولا لحقوق الإنسان، وأنها مجرد حبر على ورق يختبئ وراءه الاقوياء للعدوان على الغير كما حدث في العراق وغير العراق.كما اثبت العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، انه لا الأمم المتحدة ولا مجلس امنها يحميان الشعوب الضعيفة، وانهما مجرد اداتان في يد القوى العظمى للاعتداء على الشعوب الضعيفة، وحماية القوى الغاشمة، والدليل الساطع أنهما لم يستطيعا وقف العدوان على قطاع غزة، والمستمر منذ مايزيد عن الشهرين.خلاصة القول من كل ماقلته سالفا، اننا وبعد أن ركنا وفي طليعتنا منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الحلول السلمية، واهملنا بناء قوتنا الذاتية عسكريا سياسيا وإقتصاديا، لم نحصد الا سلطة محاصرة في المقاطعة، وسنوات من السراب، فهل نتعلم الدرس ونعيد بناء قوتنا، لنعيد حقوقنا وهيبتنا ودورنا؟.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/06 الساعة 22:39