جلسة الـ 100.. القبطان أحمد الصفدي يدير سفينة القبة في اتجاهات غير التي عرفها الشارع
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/04 الساعة 19:37
مدار الساعة - خلف الملك السلطات كلها. كلٌ سلطة حسب موقعها.هذا ليس جديدا. على أن السلطة التشريعية ذات إطار غير مألوف بإيقاعها اليوم.احمد الصفدي رئيس مجلس النواب حوّل ايقاع "المجلس" لخلية عمل دبلوماسية وشعبية عدا عن دورها التشريعي، أضافت للعمل البرلماني نكهة خاصة.حتى نفهم ما يقوم به رئيس مجلس النواب، لعل المشهد التالي يوضح بعضا منه: في جلسة ضمت أكثر من ١٠٠ شخصية، وحضرتها مدار الساعة، طرح أحد الشباب سؤالا على الصفدي عن خريطة الموقف الأردني امام ما يجري في غزة؟ فما كان من المسؤول الا أن أعاد السؤال نحو السائل: أريد منك أنت أن تجيب: أنت راض عن موقف الأردن تجاه ما يجري للأهل في غزة؟الشاب أجاب: "نعم". هنا أردف الصفدي: "قوة الملك لنا جميعا".الصفدي الذي أظهر أدوارا جديدة لمجلس النواب لم تعهدها القبة، انسجم طولا وعرضا مع السياسة الاردنية الداخلية والخارجية، حتى اذا انفجر العدوان الاسرائيلي في وجه المنطقة ظهر أداء "النواب" واضحا كلاعب رئيسي.عناوين عدة برزت في الجلسة الـ 100 أجملها الصفدي بما يلي:- الملك عبدالله الثاني يتحدث بصوت الحق، ويُعبر عن وجدان وضمير الإنسانية.- متماسكون خلف مواقف جلالة الملك الذي يُمثل الدرع الواقي والسند والظهير لفلسطين.الصفدي الذي أسهب في رسم أهمية الحفاظ على الجبهة الداخلية، من أجل تفويت الفُرصة على الأصوات غير الواعية، التي تلجأ إلى ممارسات وتصرفات تستهدف حرف البوصلة، قال إن الملك قدم مضامين مُهمة في جلاء الصورة الحقيقة أمام المُجتمع الدولي، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب.القبطان الصفدي الذي يدير سفينة "القبة" في اتجاهات غير التي عرفها الشارع: واضحة، ومتينة، وذات أدوار تكاملية مع السلطة التنفيذية، وكل ذلك خلف الملك.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/04 الساعة 19:37