موجة جديدة من الجرحى تتدفق على مستشفيات غزة المنهكة

مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/01 الساعة 15:38
مدار الساعة - استغاث رجل يحمل صبيا مصابا في رأسه الذي ينزف طالبا المساعدة في مستشفى ناصر بجنوب غزة.وبكت فتاة بينما كان أحد المسعفين يفحص عينيها بعد أن وصلت في سيارة إسعاف مع رجل غائب عن الوعي فقد الجزء العلوي من قدمه اليسرى.وانتظر صبي وجهه مغطى بالدماء العلاج في حالة ذهول.فبعد ساعتين فقط من انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة إن 32 شخصا قتلوا بالفعل في قصف إسرائيلي.وأظهرت لقطات لرويترز من مجمع ناصر الطبي، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، تدفقا متواصلا من الجرحى من الأطفال والبالغين بينما يقف آخرون في الخارج ينتحبون بجانب جثث ذويهم الذين فارقوا الحياة في الغارات.وتقول منظمات إغاثة والأمم المتحدة إنه لم يعد يعمل سوى عدد قليل من المنشآت الصحية في القطاع الذي دكه القصف، وإنها ليست في وضع يمكنها من التعامل مع موجة جديدة من الإصابات.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الخميس "تفتقر المستشفيات في جميع أنحاء غزة إلى الإمدادات الأساسية والأطقم الطبية والوقود لتقديم الرعاية الصحية الأولية على النطاق المطلوب، ناهيك عن معالجة الحالات المستعجلة".وكان عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة قبل أن تبدأ إسرائيل القصف والغزو البري ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى غزة.وتقول السلطات الصحية الفلسطينية التي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوق بها إن أكثر من 15 ألفا من سكان غزة قد تأكد مقتلهم، كما أن آلافا آخرين مفقودون ويعتقد أنهم تحت الأنقاض. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 80 بالمئة من السكان ربما فروا من ديارهم.وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، إن "أعمال القتال الدائرة أصابت النظام الصحي في غزة بالشلل".وقال للصحفيين في اتصال مصور عن بعد إن غزة "لا تتحمل فقدان مستشفيات أو أسرة مستشفيات أخرى... نحن قلقون بشدة من استئناف العنف".
  • مدار الساعة
  • المسعفين
  • إسلامي
  • صحة
  • مقتل
  • أعمال
مدار الساعة ـ نشر في 2023/12/01 الساعة 15:38