الميثاق يفتتح فرع الكرك ويشيد بالدور الرسمي والشعبي لنصرة غزة والضفة

وأشاد الميثاق الوطني عقب اجتماع المكتب السياسي ٣٨ الذي عقده في الكرك برئاسة أمينه العام الدكتور محمد المومني بالموقف الأردني الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، الذي تسبب بارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

واكد الحزب أن جلالة الملك يشكل صوت الحكمة والعقلانية في التعاطي مع القضية الفلسطينية عبر ادانته ورفضه لكل ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال قبل وبعد السابع من تشرين أول الماضي، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف،وسبق أن حذر جلالته العالم من تفاقم الازمة في المنطقة وغياب الأمن والاستقرار اذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه العادلة والمشروعة واقامة دولته المستقلة، وذلك من خلال خطابه التاريخي الذي ألقاه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول الماضي أي قبل أيام قليلة من اندلاع الحرب على غزة.

كما جدد الميثاق الوطني فخره واعتزازه بالجهود التي تبذلها الكوادر الأردنية في المستشفيات الميدانية التابعة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي في غزة والضفة الغربية، والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية لتعزيز المنظومة الصحية، ومتابعة مباشرة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الذي تابع وأشرف على تجهيزات المستشفى الميداني الأردني غزة 2، ورافق الكوادر الطبية لمطار العريش الدولي.

كما بعث الميثاق الوطني بالتحية والاحترام والاعتزاز لنشامى قواتنا المسلحة الأردنية في المستشفيات الميدانية في فلسطين الشقيقة الذين يبذلون كافة جهودهم في تقديم الخدمات العلاجية والطبية بمختلف الاختصاصات لأهلنا في غزة والضفة الغربية في هذه الظروف العصيبة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين من كوادر المستشفى الميداني غزة 1, الذين تم نقلهم الى المدينة الطبيبة لاستكمال مرحل علاجهم ، كذلك لمرضى السرطان الذين تم نقلهم ليتم علاجهم في مركز الحسين للسرطان.

من جهة أخرى حمل حزب الميثاق الوطني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عدم تمديد الهدنة الانسانية في قطاع غزة، وعودة العدوان الغاشم على أهلنا في القطاع اليوم الجمعة مما أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين من المدنيين، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية وايقاف العدو عن ممارسة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. كما أشار الحزب الى أن الايام الماضية التي شهدتها الهدنة أدت الى إطلاق سراح عشرات الاسرى من النساء والاطفال، وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلا عن توقف قوات الاحتلال عن مواصلة القتل ضد المدنيين في القطاع، معربا عن خالص تهاني الحزب للأسرى المحررين، بمناسبة نيلهم الحرية بعد خروجهم من سجون الاحتلال، ومطالبا بايقاف الحرب بجميع اشكالها ورفع الحصار عن غزة، وايقاف الانتهاكات في الضفة الغربية التي يمارسها المستوطنيينالمتطرفيين.