عبدالرؤوف الروابدة من عجلون: يبقى صوت الملك عبد الله الثاني الأعلى والاصدق والابرز

مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/26 الساعة 00:04
مدار الساعة - علي القضاة - حيا رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابده أبطال فلسطين من حماس وأخواتها الذين يعيدون كتابة التاريخ، الذين حطموا نظرية القلعة الإسرائيلية والأمن الإسرائيلي، ودمروا معنويات جيشا ادعى انه لايقهر ولهم في الكرامة مثال .وأضاف الدكتور الروابده خلال رعايته ملتقى وطني نظمه منتدى جبل عوف الثقافي في عجلون بالتعاون مع مديرية الثقافة مساء السبت في المركز الثقافي بعنوان ” عين على الأردن وعين على فلسطين ” تاريخ الأردن في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسحية سلام على فلسطين قبلتنا الأولى في التعبد وقبلتنا الأولى في النضال عشنا معها على مدى التاريخ ونبقى معها ما دامت الحياة ، شاركناها منذ إرهاصات الهجمة الصهيونية في مطلع القرن العشرين ووعينا أبعاد المؤامرة وقبل قيام الكيان الأردني الحديث ، عقدنا مؤتمر قم رفضا لوعد بلفور ووقوفا مع الأشقاء الفلسطينيين بالمال والسلاح ، أسسنا اول خلية فدائية من مجاهدي الطرفين لمهاجمة المستعمرات الصهيونية وادى تدخل الطيران البريطاني إلى استشهاد عدد من المجاهدين وعلى رأسهم قائدهم الشيخ كايد المفلح العبيدات .وأضاف الدكتور الروابده نبقى على الدوام الأقرب لفلسطين والاوثق ارتباطا بها نحن معها تاريخا وحدودا وعلاقات ومصالح وديمغرافيا وعروبة ودينا ، شركاء في حركتها النضالية لم يسبقنا غيرنا ، وحين قرر العرب شارك جيشنا العربي المصطفوي بفعالية وبسالة يرفده مجاهدونا المتطوعون، حافظ على القدس والضفة الغربية بينما فقد غيره الأرض التي دخلها في بداية الحرب ، مشيرا الى أن الأردن صنع مع الضفة الغربية الوحدة الأنقى في القرن العشرين وحين أراد حراكها الوطني إعادة هويتها وإقامة كيانها المستقل ايدناه وأعنا منظمته ، وعندما وافق الأشقاء على السلام في أوسلو وقعنا سلام وادي عربه وبقينا على العهد نسند سلطته الوطنية ونعتبر الدولة الفلسطينية قائمة بعرفنا نتبادل معها التمثيل ونقف معها رسميا وشعبيا.وثمن الروابده الدور البطولي من قبل شباب مؤمن بربه وقضيته تصدى بسلاح بدائي لجيش تفتح مخازن وسلاح أمريكا والغرب ، كسروا انيابه ومرغوا سمعته اعادوا قضيتهم الى جدول أعمال ألعالم والعرب بعد أن تراجعت اولويتها الا على جدول أعمال الأردن .واكد الروابده أن صوت ودور وموقف الأردن يبقى الابرز في الوقوف مع اشقائه، يبقى صوت جلالة الملك عبد الله الثاني الأعلى والاصدق والابرز في كل المحافل والمؤتمرات واللقاءات الدولية بشرح أبعاد القضية والاحتلال والعدوان والظلم الذي يتعرض له الاشقاء ويدعو العالم لنصرتهم ويقدم لدعمهم قدرات الوطن .كما أشار الروابده الى تدحرج مواقف الأردن من العلاقات مع اسرائيل بهدف لجم العدوان واسناد الاهل وعلاج مرضاهم وجرحاهم ويضع الأردن تلك العلاقات على المحك إعادة للنظر وايقافا لأي تطور ، مؤكدا اننا موقنون بالنصر وأن نرى ضؤ في نهاية النفق فمجاهدونا على حق عينانا على فلسطين وقلوبنا وضمائرنا واهدافنا تبقى كما كانت على الدوام مع الاهل الى ان يعود الحق نصابه .وقالت الأكاديمية الدكتورة ناديا قرماز من جامعة جرش يحق لنا في الأردن أن نفخر بالموقف الملكي والرسمي والشعبي بدعم الأشقاء في فلسطين وغزه مشيرة الى ان الاردن كانت الدولة الوحيدة التي تكسر الحصار الجوي بانزال المساعدات الطبية للمستشفى الميداني العسكري في قطاع غزه مؤكدة ان دور الأردن كما قال جلالة الملك سيبقى السند والداعم والاقرب للاشقاء في فلسطين لافتة لاستمرار الهيئة الهاشمية في استقبال التبرعات وتقديم الدعم للأهل في غزه والضفة .وقال الوزير الأسبق والاكاديمي في الجامعة الاردنية الدكتور امين مشاقبه تنطلق ثوابت الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية من رؤية تقوم على حق الفلسطينين بإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة مشيرا الى أن المتتبع لاحاديث الملك وخطاباته ومقابلاته الصحفية يجد انها لا تخلو من الإشارة الى القضية الفلسطينية وثوابت الموقف الأردني ازاءها لافتا آلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وينظر لها بوصفها أولوية في السياسة الخارجية الأردنية مشيرا للجهودالتي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني وبطولات وتضحيات الجيش العربي على ثرى فلسطين .واكد رئيس الجامعة الاردنية الأسبق الدكتور عبد الكريم القضاة على عمق العلاقة التي تربط بين الشعبين الاردني والفلسطيني لعدة اعتبارات تاريخية وجغرافية وديمغرافية وثقافية وسياسية لافتا لموقف جلالة الملك والحكومة والشعب المشرف تجاه ما يجري في غزة والضفة الغربية في مواجهة الصلف الاسرائيلي ومعه دول الغرب مشيرا آلى أن الأردن القلب النابض بحب فلسطين والقدس رغم ما عمله وعد بلفور المشؤوم غير أن الأردن بقي الحضن الدافئ لكل طالبي الامن والسلام والعيش الكريم عنوانه الوفاء والمحبة .وأشار رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون الى الدور البطولي للجيش العربي المصطفوي في الدفاع عن ثرى فلسطين والقدس وقد رووت دماء شهدائه أرض فلسطين الحبيبة ولعل استشهاد الملك المؤسس على ابواب المسجد الاقصى خير شاهد على ذلك مؤكدا أن الاردن سيبقى السند العون للاشقاء في فلسطين وغزه رغم ما يحاك من مؤامرات على الامة مشيرا لدور الهاشميين في الدفاع عن فلسطين والمقدسات وما يجري حاليا في غزه هاشم .ودعا رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهنانده الى العمل على إعداد الاجيال وتسليحهم بالعلم والمعرفة والثقافة التي تمكنهم في الوعي بما يدور حولهم ليكونوا على قدر اهل العزم عطاء والتزاما وتضحية من أجل شرف الامة ووجودها لافتا الى ان جلالة الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه والملك عبد الثاني حفظه الله طالما اكدوا على أهمية اللحمة والوحدة الوطنية بين الشعبين الاردني والفلسطيني ( شتى الاصول والمنابت) .وقدمت الأكاديمية في جامعة اليرموك الدكتورة سناء القضاة تسلسلا تاريخيا بينت فيه الربط بين الأردن وفلسطين بوشائج تاريخية وجغرافية وحضارية لاتنفصم عراها حيث هناك تداخل قبل الميلاد بقرون مشيرة الى ان فلسطين والاردن كانتا على قدر مع الهاشميين لحفظهما وصون مقدساتهما قبل الإسلام وبعده .كما قدمت الدكتورة شذى العيسى وقفة سياسية بالمناسبة ابرزت فيها الدور الاردني قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية وما يدور حاليا في قطاع غزه وفلسطين .وفي ختام الملتقى الذي اداره رئيس منتدى جبل عوف الثقافي حسين الغرايبه والدكتورة إيناس الخلايله كان عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية الدكتور عدنان مقطش قد أكد في كلمة ترحيبية ألقاها نيابة عن جبل عجلون أهمية الدور الاردني الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني والجهود الشعبية لدعم ونصرة الأشقاء في قطاع غزه والصفة الغربية وفي المحافل الدولية.وقال مقطش في كلمته الترحيبية:دَوْلَةَ راعي الحَفْلِ الأَفْخَمِ الدُّكتورَ "عبدالرؤوف الروابدة"، رئيسَ الوُزَراءِ الأَسْبَقَ أَصْحابَ المَعالي وَالعُطوفَةِ، وَالسَّعادَةِ، الحُضورُ الكَريمُ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُه.يُشَرِّفُني أَنْ أَقِفَ أَمامَكُمْ مُرَحِّبًا بِهذِهِ القاماتِ الوَطنيَّةِ في عَجْلونَ الشّامخةِ وفي رِحابِ مُنْتَدى جَبلِ عوف لِلثَّقافةِ؛ لِنَرْسِمَ صورةً مِنْ صُوَرِ التّلاحُمِ وَالتّرابُطِ التّاريخيِّ، والعَقائِدِيِّ، وَالقَوْميِّ بَيْنَ الأُرْدُنِّ وَفِلَسْطينَ.- إِنَّ الأُرْدُنَّ، في هذا الظَّرْفِ الرّاهنِ، بِقِيادَتِهِ الرَّشيدَةِ، وَبِشَعْبِهِ المُخْلِصِ، كانَ بِكُلِّ المَواقِفِ المُدافِعَ والنَّصيرَ لِإِخْوانِنا في فِلَسْطينَ، تَحْتَ هذا العُدْوانِ الغاشِمِ.- وَكُلُّ الشَّواهِدِ تَشْهَدُ على ما قَدَّمَهُ الأُرْدُنُّ في الدِّفاعِ عَنِ القَضِيَّةِ الفِلَسْطينيّةِ، وَحِمايةِ المُقَدَّساتِ الإِسْلاميّةِ والمَسيحيَّةِ، وَنُصْرَةِ القَضِيَّةِ الفِلَسْطينيَّةِ.- حَمى اللهُ الأُرْدُنَّ قِيادةً وَشَعْبًا.- وَعلى مَدى التاريخِ سَنَكونُ مَعَ إِخْوانِنا الفِلَسْطينيّينَ في بَوْتَقَةٍ واحِدَةٍ.- عاشَ الأُرْدُنُّ، عاشَتْ فِلَسْطينُ حُرَّةً أَبِيَّةً.وَنَحنُ نَتَّبِعُ هذا الحِسَّ مِنْ أنفاسِ سيِّدنا جلالةِ المَلِكِ عبدِ الله بنِ الحسينِ، وشُموخِه، وعِزَّتِه، وتوجيهِهِ، وَنَسيرُ على خُطاهُ الراسخةِ، شَعبًا، وحكومةً، وأحزابًا، في مساعيهِ العظيمةِ والعادلةِ، لِقضايا الأمَّة، وفِلَسْطينَ.- وَخِتامًا أُجَدِّدُ التَّرْحابَ بِكُمْ ضُيوفًا، وَأَهْلًا أَعِزّاءَ كِرامًا على مَدينةِ عَجْلونَ وَسُكّانِها، مُتَمَنِّينَ لَكُمْ دَوامَ الصِّحَّةِ، وَمَوْفورَ العافِيةِ، وَبِصِفَتي مِنْ أبْنائِها عجلونَ، فأنا في مُنْتَهى السّعادةِ والنَّشْوَةِ في لُقْياكُمْ، لِنُعَبِّرَ عن تَلاحُمِنا والشَّعبَ الفِلَسْطينيَّ، وغَزَّةَ، وما تُعانيه.-- والسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُه.وحضر الملتقى عدد من نواب المحافظة ومدير ثقافة عجلون سامر فريحات وفاعليات رسمية ومجتمعية ونقابية وحزبية وتربوية ومؤسسات مجتمع مدني من داخل المحافظة وخارجها .


  • مدار الساعة
  • الضفة الغربية
  • الملك عبد الله الثاني
  • جامعة جرش
  • جامعة جدارا
  • الملك المؤسس
  • جامعة عجلون الوطنية
  • جامعة اليرموك
  • الجامعة الهاشمية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/26 الساعة 00:04