هل هو حزب المرحلة؟

مدار الساعة - كتب: محمود الرشود - لست حزبيا حتى اللحظة ولكن ربما سأفعل.لفت إنتباهي كغيري ممن ناقشت الموضوع معهم من الزملاء قدرة الأحزاب الجديدة على التحشيد على الأرض والمناورات السياسية وتبني مواقف وبيانات جريئة وليست كلاسيكية فوجدنا إرادة، وما دفعني للكتابة بصراحة وقفتهم الأخيرة في الزرقاء والتي سبقتها في مخيم غزة. قدرة على الحشد وشعارات لها معنى و (باللغتين) .في الزرقاء لاحظت انسجام القيادة لديهم الحوراني البطاينة وبن قلاب شيخ بني حسن يقدمون بعضهم على بعض وبن قلاب يصر على المؤسسية وتقديم الأمين العام. خميس مخيم الحسين وظهراوي الرصيفة وكعيبر السرحان.لفت انتباهي كثيرا شبابهم الذين يتم تقديمهم مثل الواعد ابن العوران الذي سمعته ينظر لأكثر من مرة وبعمق بالرغم من حداثة سنه وكذلك الزميل الإعلامي عمر الدهامشة وكذلك التكنوقراط بدرية البلبيسي التي تشرف مع آخرين على برنامج واعد للحزب وسمعت ذلك من خبيرين على الأقل قد استقطبتهما.علاقة الثلاثي البطاينة وملحس وعطية على الاقل امامنا كإعلام وامام الجمهور تدل على انسجام صحي اعتقد ان الحزب يحصد ما زرعه منذ سنتين بالتجوال اليومي بين البوادي والمخيمات والأرياف بقيادة عراب الحزب الذي لا يكل ولا يمل فتراه بذات اليوم في الجنوب والشمال ومخيم فنحن لم نتعود على وزير سابق بهذا القرب من القواعد والصعود على بكب للهتاف كما انه يعرف كل اعضاء الحزب كل بإسمه فلاحظت في وقفة الزرقاء. ولا ننسى دور الجنرال المعايطة عبد الجليل حكيم الحزب.وكم أعجبني ان الحزب لم يعد بمقاعد نيابية واعلنت معظم قياداته ومنهم الامين العام عدم النية للترشح . يل شكلوا لجنة محايدة ومحلفة ومصورة برئاسة الجنرال مروان القطيشات ومعه المحترم مالك حداد وغيرهم من الثقات لوضع معايير الترشح وتحديد المرشحين.وبالمناسبة الحزب لم ييدأ وقفاته خلال هذه الأحداث وانما منذ اشهر فأذكر انه نظم وقفة بجانب الجامعة الأردنية إبان الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف حيث تجرأ على كسر القاعدة وأخذ السماعة والشارع من احد الاحزاب التي يظنها حكرا عليه ونال ارادة نقدا على وسائل التواصل دون مبرر لا يدل الا على الخوف من ان الصغير يكبر ، وأذكر أنني قرأت وقتها منشور الصهيوني كوهين يسخر من الحزب لقلة المحتشدين ولكن ارادة كبر ويحشد والصورة خير برهان.أعتقد أننا أمام حالة تبشر بحياة حزبية حقيقية نعول على نجاحها جميعا.