اعضاء: بلدية الزرقاء ستتوقف عن تقديم اي خدمة للمواطنين
مدار الساعة - اكد عدد من اعضاء مجلس بلدي الزرقاء اليوم الاثنين خلال لقاء رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورؤساء اللجان الدائمة في المجلس بمركز الملك عبدالله الثقافي بالزرقاء بأن بلدية الزرقاء ستتوقف عن تقديم اي خدمة للمواطنين بسبب حرمان البلدية من المنح الدولية وحصارها ماليا من قبل وزارة البلديات.
واشتكى عدد من اهالي الزرقاء واعضاء مجلس محافظة الزرقاء واعضاء المجلس البلدي من سياسة وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري في اقصاء بلدية الزرقاء وحرمانها من المنح الدولية وعدم الموافقة على العديد من القرارات التي كان اخرها رفض عطاء خلطة اسفلتية لتعبيد شوارع المدينة بقيمة 2 مليون دينار بسبب عدم المقدرة على حجز المبلغ في الحساب البنكي رغم علمة التام بوضع البلدية المالي.
واضافوا بأن هناك هجمة شرسة وغير مبررة على بلدية الزرقاء بعد كلمة النائب نبيل الشيشاني في جلسات الثقة وانتقادة لوزير البلديات حيث قامت الوزارة بارسال فريق مفتشين لجميع دوائر البلدية ويعملون حتى اوقات متأخرة بالتفتيش على المعاملات والقرارات.
وشددوا بأن الوزير المصري لم يلتزم بتنفيذ رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في المتابعة الميدانية للمؤسسات والدوائر التابعة لهم بعدم زيارتة لبلدية الزرقاء والاطلاع على مديونيتها وواقعها الخدمي وما تعانية من اثار المديونية مسجلا الوزير سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع بلديات المملكة حيث تنعم بعض البلديات في بحبوحة الخدمات والدعم وتحرم اخرى ضمن مزاجية وتحيز يؤكد على وجود اجندة للوزير يصعب ترجمتها في التعامل مع محافظة مليونية.
ولفتوا بأن مؤسسة الضمان الاجتماعي قامت مؤخرا بالحجز على اموال البلدية المنقولة والغير منقولة في خطوة هي الاولى من نوعها بين مؤسسات حكومية وبايعاز من وزارة البلديات.
وبينوا بأن وفدا من وجهاء مدينة الزرقاء سيقوم بمقابلة رئيس الوزراء لوضعة بواقع الحال المتردي لبلدية الزرقاء.
وناشد المجلس البلدي ووجهاء الزرقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بوقف الممارسات التي يستخدمها وزير البلديات ضد بلدية الزرقاء والتدخل لانصاف الزرقاء واهلها بعد تردي الخدمات والتهميش المتعمد والذي عاد بالاثر السلبي على مواطني المدينة والخدمات المقدمة لهم.
وفي نهاية اللقاء وعد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز بتحديد لقاء مع وزير الشؤون البلدية بحضور رئيس واعضاء المجلس البلدي وخلال ثلاثة ايام للتباحث في امور البلدية.
ويأتي اللقاء تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بالانفتاح على ابناء المجتمع والاطلاع على اوضاع المواطنين والتحديات التي تواجههم .