حوارية في كلية الزرقاء الجامعية 'غزة في عيون الأردنيين' (صور)

مدار الساعة - مندوبا عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رعى عميد كلية الزرقاء الجامعية الاستاذ الدكتور زيد العدوان الندوة الحوارية (غزة في عيون الأردنيين) استضافة فيها النائب الدكتور هايل عياش والنائب الدكتور محمد عواد الخلايلة بحضور أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وعدد كبير من الطلبة وذلك لبيان الموقف والدور الأردني من الحرب الغاشمة على الأهل في قطاع غزة وعموم الأراضي المحتلة في فلسطين الحبيبة .وفي بداية اللقاء الذي بدء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، القى الدكتور العدوان كلمة أشار فيها الى مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في الكلمة التي القاها في القمة العربية الاسلامية المشتركة والتي طالب فيها بوقف الحرب على غزة فورا ووقف نزيف الدم ، وأن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة.النائب الدكتور محمد عواد الخلايلة أشار خلال المحاضرة الى الأحداث الأليمة التي شهدناها في الأيام الماضية على غزة والى القصف الهمجي الذي طال المستشفيات ومحيطها والذي أدى الى انهيار المنظومة الصحية، وبين أن الاردن وبتوجيهات ملكية لكسر الحصار المفروض على غزة قام بعملية انزال المواد الصحية والطبية الاغاثية التي نفذها سلاح الجو الملكي على المستشفى الميداني في غزة لاستدامة عمل المستشفى في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمصابين، كما تطرق الى دور مجلس النواب في ممارسة الضغط السياسي من خلال عدد من الممارسات أهمها تحويل الاتفاقيات المبرمة مع الكيان المحتل الى اللجنة القانونية لمراجعتها وتقديم التوصيات اللازمة مع الحكومة لتكون مرهونة التطبيق بوقف العدوان على غزة.وفي الكلمة التي القاها النائب الدكتور هايل عياش أشار أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا كان وما زال السند والداعم للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال، حيث دعا مجلس النواب من خلال اللجنة القانونية الى وضع اطار لتقديم شكوى عبر القنوات الرسمية أمام محكمة الجنايات الدولية، كما أشار الى دور جلالة الملك في تبنى موقف متقدم عبر محطات عديدة وفي عدد من المحافل الدولية لتغيير الرأي العام العالمي في الدفاع عن حق الفلسطينيين المشروع بإقامة دولتهم على أرضهم وأن الوعي العربي والفلسطيني من حقيقة التهجير غير مقبول على غرار هجرة النكبة .