'العدالة والإصلاح': إستهداف المستشفى الميداني الأردني بغزة جريمة حرب

وقال الأمين العام لحزب العدالة والإصلاح، غازي عليان، في بيان أصدره الحزب ، أن حزب العدالة والإصلاح يدين بأشد العبارات، استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بافتتاحه في قطاع غزة تعبيرًا عن وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن جلالته أمر باستمراره في قطاع عزة رغم الحرب التي يشنها الجيش الصهيوني على القطاع المحاصر تعبيرًا جديدًا عن وقوف الاردن قيادة وشعبًا إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.

واعتبر الحزب في بيانه أن هذا الفعل جريمة مرفوضة وتمثل خرق لجميع القوانين والأعراف الدولية، ويجب محاسبة الكيان الصهيوني المجرم، على وحشيته المستمرة على الطواقم الطبية، وأن هذا الفعل الإجرامي انما يدل على فشل وعجز واضح له. ، واستمرار جيش الإحتلال في ارتكاب الجرائم بحق القطاع الطبي في قطاع غزة

وأضاف عليان، اننا في حزب العدالة والإصلاح، نستنكر هذا العمل الجبان، باستهداف الدماء الأردنية، التي ما زالت تروي تراب فلسطين على مدار السبعة العقود الماضية، ونذكر الجيش الصهيوني أنَ العبث مع الأردن ومؤسساته الطبيه العسكرية والمدنية لا يمكن تجاوزه وأنَ معركة الكرامة الخالدة أعطت الجيش الصهيوني درسًا لن ينساه في وطنية وعنفوان وصلابة الأردن وجيشه المصطفوي الباسل .

وتابع عليان، ان هذا الفعل الوحشي يعكس إرهاب الإحتلال الإسرائيلي وتنسجم مع عملياته منذ عقود باستهداف الآمنين وتهجير السكان وقتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمساجد والمدارس.

ونؤكد في حزب العدالة والإصلاح، وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية في الدفاع عن أهلنا بقطاع غزة والضفة الغربية، ونطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الكيان الصهيوني في استهدافه للطواقم والكوادر الطبية الأردنية ، واننا في حزب العدالة والاصلاح، نقف صفًا واحدًا مع جلالة القائد المفدى حفظه الله ورعاه في مطالبته بوقف الحرب بشكلٍ فوري على غزة وإدخال المساعدات بشكل مستدام، وختم عليان البيان بأمنيات الشفاء للمصابين من طواقم المستشفى الأردني العسكري الميداني .