التل يكتب: غزة وخطاب الاحباط
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/15 الساعة 22:43
في الوقت الذي يجري فيه الحديت المطول للتحذير من خطاب الكراهية، دون تحديد واضح لمفهوم الكراهية، فان الكثير من الجهات التي تحذر من خطاب الكراهية، تسوق بيننا لخطاب الاحباط، كمدخل لهزيمة الشعوب، واستباحة الأوطان، وللأسف فان هذا الخطاب يجد رواجا في بلادنا، من خلال تجاهل الإنجازات و الإيجابيات، والتركيز على السلبيات وتضخيمها وترويجها، لوضع المجتمع في حالة هزيمة نفسية تقوده إلى هزيمة مادية في كل المجالات.
مناسبة هذا القول عن حديث الاحباط ماجرى ويجري في قطاع غزة، فأصحاب هذا الخطاب يتناسون الإنجاز التاريخي العسكري والامني والنفسي والاعلامي الذي حققته معركة طوفان الأقصى، وما ترتب عليه من هزيمة العدو وكشف وهن كيانه واول ذلك وهن جيشه واجهزته الأمنية، وحجم التحول في موقف الشعوب، وخاصة في الغرب باتجاه مناصرة قضية فلسطين، التي إعادتها معركة طوفان الأقصى إلى واجهة الاهتمام الدولي رسميا و شعبيا. هذه الحقائق يتناساها أصحاب خطاب الاحباط، فيركزون على حجم الدمار في غزة وعدد شهدائها، متناسين ان غزة كانت في حالة حصار وتجويع دائمين، وأن قتل أبنائها كان يتم بصورة مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودون ان يدفع هذا الاحتلال ثمن ذلك كله، حتى جاءت معركة طوفان الأقصى، فالحقت بالعدو مئات القتلى و مئات الجرحى ومئات الاسرى،ناهيك عن الدمار الذي اصاب منشئاته، ي ان العدو الاسرائيلي صار يدفع ثمن جرائمة، وكذلك صار امر رعاته وحماته، الذين يحاول أصحاب خطاب الاحباط ان يروجوا بيننا ان هؤلاء الرعاة والحماة قدر لا يرد، وانهم لا يهزمون، مع ان الحقائق تقول عكس ذلك، فانظروا إلى النصف الممتلئ من الكأس، لتخرحوا من مربع الاحباط و خطابه.
مناسبة هذا القول عن حديث الاحباط ماجرى ويجري في قطاع غزة، فأصحاب هذا الخطاب يتناسون الإنجاز التاريخي العسكري والامني والنفسي والاعلامي الذي حققته معركة طوفان الأقصى، وما ترتب عليه من هزيمة العدو وكشف وهن كيانه واول ذلك وهن جيشه واجهزته الأمنية، وحجم التحول في موقف الشعوب، وخاصة في الغرب باتجاه مناصرة قضية فلسطين، التي إعادتها معركة طوفان الأقصى إلى واجهة الاهتمام الدولي رسميا و شعبيا. هذه الحقائق يتناساها أصحاب خطاب الاحباط، فيركزون على حجم الدمار في غزة وعدد شهدائها، متناسين ان غزة كانت في حالة حصار وتجويع دائمين، وأن قتل أبنائها كان يتم بصورة مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودون ان يدفع هذا الاحتلال ثمن ذلك كله، حتى جاءت معركة طوفان الأقصى، فالحقت بالعدو مئات القتلى و مئات الجرحى ومئات الاسرى،ناهيك عن الدمار الذي اصاب منشئاته، ي ان العدو الاسرائيلي صار يدفع ثمن جرائمة، وكذلك صار امر رعاته وحماته، الذين يحاول أصحاب خطاب الاحباط ان يروجوا بيننا ان هؤلاء الرعاة والحماة قدر لا يرد، وانهم لا يهزمون، مع ان الحقائق تقول عكس ذلك، فانظروا إلى النصف الممتلئ من الكأس، لتخرحوا من مربع الاحباط و خطابه.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/15 الساعة 22:43