لا يزاود إلا مندس ومغرض
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/09 الساعة 00:58
لا يزاود إلا مندس ومغرض !!
يخوض القادة السياسيون الأردنيون، على خطى الملك والملكة وولي العهد، معاركَ إعلامية تعبوية مؤثرة، ضد العدوان والاحتلال الإسرائيلي، على المحاور الداخلية والخارجية، تتميز بالكرامة والصلابة والعنفوان الوطني الأردني، الذي يسطع ويلمع في الملمات والأزمات.رؤساء الحكومة والأعيان والنواب ووزير الخارجية، يمثلوننا كل التمثيل في تصديهم للوحشية الإسرائيلية وخطابها العنصري الكريه.تبرز في خطاب الوطنية الأردنية، نغمة يفسرها البعض انها جديدة وحادة ومختلفة، وهي في واقع الحال، نغمة تعبر عن مخزون القوة والكرامة والمقاومة، الذي يشحن روحنا الاردنية العربية القومية، انتصارا للحق الفلسطيني وضد الغزوة الصهيونية المارقة.لقد عبّر ارسال طائرة المساعدات الدوائية الأردنية إلى مستشفانا، الاستشهادي المجاهد في قطاع غزة، نقلة مهمة على رقعة الصراع، كشّت وهْمَ الهيمنة الإسرائيلية، وكشفت صلابة التحدي الأردني، الذي ارسل مجرد «عِلْمٍ وخبر» إلى الطرف الأميركي عن عزم الأردن إنزال المساعدات بالمظلات، وليس ما اشيع ان الإنزال تم بالتنسيق مع جيش العدوان الإسرائيلي !!يملأ الفخر نفوسنا لمواقف ملكنا وبلادناالتي تتميز بالحد الاقصى، المواقف التي لا يزاود عليها الا مغرض ومندس وصاحب هوى، لا صلة له بهذا الشعب الأردني العربي العظيم، وبهذه الارض العربية المباركة وبهذه المقاومة الفلسطينية الأسطورية.ويمزق الحزن ارواحنا ويشحن نفوسنا بأعلى درجات السخط والغضب على ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من ظلم واضح وتنكيل وحشي دائم.ونلعن الظروف التي تقيدنا، ولا تقعدنا، وتحد من حركتنا ومن قدرتنا على تقديم كل اشكال الدعم لأشقاء الروح الفلسطينيين.وعلى فرسان الشاشات والفضائيات وحزبيي الكنبة والمزاودات، ان لا يبيعوا شعبنا الواعي العظيم، مبالغات ووهماً واستثماراً انتخابيا انتهازياً رخيصاً، كما يفعل الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يبيع مصالح وسمعة وعلاقات بلاده من اجل نجاحه وحزبه في الإنتخابات القادمة 2024 !!انها مرحلة صعبة يخوضها شعبنا وهو ملتف تمام الالتفاف حول قيادة الملك عبدالله الهاشمية الحكيمة، وبدعم كامل لحكومتنا التي عبرت بنا مخاض الكورونا القاتل بابداع وأمان، ونثق انها ستعبر بنا هذه المخاضة بأعلى درجات الكرامة والاقتدار الاقتصادي والسياسي والأمني.فنحن فريق واحد، معارضة وموالاة، نحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية ونكران الذات والحزب والجماعة، لصالح الوطن.
يخوض القادة السياسيون الأردنيون، على خطى الملك والملكة وولي العهد، معاركَ إعلامية تعبوية مؤثرة، ضد العدوان والاحتلال الإسرائيلي، على المحاور الداخلية والخارجية، تتميز بالكرامة والصلابة والعنفوان الوطني الأردني، الذي يسطع ويلمع في الملمات والأزمات.رؤساء الحكومة والأعيان والنواب ووزير الخارجية، يمثلوننا كل التمثيل في تصديهم للوحشية الإسرائيلية وخطابها العنصري الكريه.تبرز في خطاب الوطنية الأردنية، نغمة يفسرها البعض انها جديدة وحادة ومختلفة، وهي في واقع الحال، نغمة تعبر عن مخزون القوة والكرامة والمقاومة، الذي يشحن روحنا الاردنية العربية القومية، انتصارا للحق الفلسطيني وضد الغزوة الصهيونية المارقة.لقد عبّر ارسال طائرة المساعدات الدوائية الأردنية إلى مستشفانا، الاستشهادي المجاهد في قطاع غزة، نقلة مهمة على رقعة الصراع، كشّت وهْمَ الهيمنة الإسرائيلية، وكشفت صلابة التحدي الأردني، الذي ارسل مجرد «عِلْمٍ وخبر» إلى الطرف الأميركي عن عزم الأردن إنزال المساعدات بالمظلات، وليس ما اشيع ان الإنزال تم بالتنسيق مع جيش العدوان الإسرائيلي !!يملأ الفخر نفوسنا لمواقف ملكنا وبلادناالتي تتميز بالحد الاقصى، المواقف التي لا يزاود عليها الا مغرض ومندس وصاحب هوى، لا صلة له بهذا الشعب الأردني العربي العظيم، وبهذه الارض العربية المباركة وبهذه المقاومة الفلسطينية الأسطورية.ويمزق الحزن ارواحنا ويشحن نفوسنا بأعلى درجات السخط والغضب على ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من ظلم واضح وتنكيل وحشي دائم.ونلعن الظروف التي تقيدنا، ولا تقعدنا، وتحد من حركتنا ومن قدرتنا على تقديم كل اشكال الدعم لأشقاء الروح الفلسطينيين.وعلى فرسان الشاشات والفضائيات وحزبيي الكنبة والمزاودات، ان لا يبيعوا شعبنا الواعي العظيم، مبالغات ووهماً واستثماراً انتخابيا انتهازياً رخيصاً، كما يفعل الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يبيع مصالح وسمعة وعلاقات بلاده من اجل نجاحه وحزبه في الإنتخابات القادمة 2024 !!انها مرحلة صعبة يخوضها شعبنا وهو ملتف تمام الالتفاف حول قيادة الملك عبدالله الهاشمية الحكيمة، وبدعم كامل لحكومتنا التي عبرت بنا مخاض الكورونا القاتل بابداع وأمان، ونثق انها ستعبر بنا هذه المخاضة بأعلى درجات الكرامة والاقتدار الاقتصادي والسياسي والأمني.فنحن فريق واحد، معارضة وموالاة، نحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية ونكران الذات والحزب والجماعة، لصالح الوطن.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/09 الساعة 00:58