وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش بات في قلب مدينة غزة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/07 الساعة 21:58
مدار الساعة - منحت إسرائيل المدنيين الذين ما زالوا محاصرين داخل مدينة غزة مهلة لمدة أربع ساعات للمغادرة اليوم الثلاثاء، وقال سكان فارون إنهم مروا بدبابات تتخذ وضع الاستعداد لاجتياح محتمل للمدينة
وتقول إسرائيل إن قواتها تحاصر مدينة غزة، التي يسكنها ثلث سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتستعد لاجتياحها قريباً في حملتها للقضاء على حركة "حماس" التي هاجمت بلدات إسرائيلية قبل شهر بالضبطومع دخول الحرب شهرها الثاني، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً وقف إطلاق النار في غزة التي أصبحت "مقبرة للأطفال"، بحسب الأمم المتحدة، مؤكداً أن إسرائيل ستتولى "المسؤولية الأمنية العامة" في القطاع بعد الحربوأكد نتنياهو خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطة "أي بي سي نيوز" الأميركية، "لن يكون هناك وقف إطلاق نار -وقف إطلاق نار شامل- في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا". وأضاف "إسرائيل ستتولى، لفترة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة "فعندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله"في المقابل، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن الحركة "ستبقى ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها"وأتى كلام نتنياهو بعدما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجدداً بـ"وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحاً ساعة بعد ساعة" في قطاع غزة الذي استحال "مقبرة للأطفال"، إذ بلغت حصيلة الشهداء في القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 10022، غالبيتهم من المدنيين بينهم أكثر من أربعة آلاف طفلوإزاء الأوضاع في غزة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش، أمس الإثنين، مع نتنياهو إمكان التوصل إلى "هدنات تكتيكية توفر للمدنيين فرصاً لمغادرة المناطق التي يدور فيها القتال بشكل آمن، ولضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يحتاجون إليها، وإفساح المجال لإطلاق سراح محتمل للرهائن"وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تل أبيب ستدرس ذلك لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم "حماس"ميدانياً، تكثف إسرائيل ضرباتها الجوية على القطاع المحاصر فيما تنخرط بقصف متبادل عند الحدود مع لبنان مع ميليشيات "حزب الله" وبعض الفصائل الفلسطينية
وتقول إسرائيل إن قواتها تحاصر مدينة غزة، التي يسكنها ثلث سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتستعد لاجتياحها قريباً في حملتها للقضاء على حركة "حماس" التي هاجمت بلدات إسرائيلية قبل شهر بالضبطومع دخول الحرب شهرها الثاني، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً وقف إطلاق النار في غزة التي أصبحت "مقبرة للأطفال"، بحسب الأمم المتحدة، مؤكداً أن إسرائيل ستتولى "المسؤولية الأمنية العامة" في القطاع بعد الحربوأكد نتنياهو خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطة "أي بي سي نيوز" الأميركية، "لن يكون هناك وقف إطلاق نار -وقف إطلاق نار شامل- في غزة من دون إطلاق سراح رهائننا". وأضاف "إسرائيل ستتولى، لفترة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة "فعندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيله"في المقابل، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن الحركة "ستبقى ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها"وأتى كلام نتنياهو بعدما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجدداً بـ"وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحاً ساعة بعد ساعة" في قطاع غزة الذي استحال "مقبرة للأطفال"، إذ بلغت حصيلة الشهداء في القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 10022، غالبيتهم من المدنيين بينهم أكثر من أربعة آلاف طفلوإزاء الأوضاع في غزة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش، أمس الإثنين، مع نتنياهو إمكان التوصل إلى "هدنات تكتيكية توفر للمدنيين فرصاً لمغادرة المناطق التي يدور فيها القتال بشكل آمن، ولضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يحتاجون إليها، وإفساح المجال لإطلاق سراح محتمل للرهائن"وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تل أبيب ستدرس ذلك لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم "حماس"ميدانياً، تكثف إسرائيل ضرباتها الجوية على القطاع المحاصر فيما تنخرط بقصف متبادل عند الحدود مع لبنان مع ميليشيات "حزب الله" وبعض الفصائل الفلسطينية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/07 الساعة 21:58