اتحاد الكتاب ينتدي بيوم الكرامه ضمن فعاليات جرش الثقافية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/22 الساعة 20:04
مدارالساعة - بأجواء احتفالية ووسط حضور لافت من المثقفين والاعلاميين
وجمع حاشد من وجهاء و ابناء الوطن أقيم وبالتشاركية مع إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون في اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين الندوة الخاصة بيوم الكرامه, جاءت هذه الندوة ضمن فعاليات اتحاد الكتاب الثقافية بمهرجان جرش الثالث والثلاثين هذا المهرجان الذي أكتسب صفة العالمية من الجهود التي يقوم بها القائمون عليه ممثلاً بمعالي عقل بلتاجي والمدير التنفيذي للمهرجان الاستاذ محمد ابو سماقه.
هذا ما قاله رئيس الاتحاد عليان العدوان في كلمة الافتتاح مضيفاً ان معركة الكرامه هي،معركة تاريخية مثلها مثل ذات الصواري والريدانية ومرج دابق ..ولا تقل أهمية, خاضها اشاوس جيشنا العربي بكل بسالة بعد نكبه حزيران عام 1967 واستطاع الجيش،الأردني أخذ الثأر بأقل من ثمانية أشهر بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب ألله ثراه.
كانت معركة تاريخية حيث حطمت الجيش الأسطورة وأعادت الهيبة والعزة للأمة العربية بأسرها . وأصبحت هذه المعركة تدرس في المعاهد العسكرية الأردنية والأجنبية لما فيها من تضحيات وخبرات إدارت عجلة التاريخ وجعلت الاردن حاضراً في كل المحافل الدولية و ان هذه المعركة سليلة الثورة العربية الكبرى واصبحتا ثقافة شعبية وموروثا لكل ابناء الوطن . وتضمنت ورقة الفريق المتقاعد علي سلامة الخالدي فشل اهم هدفين للقوات الاسرائيلية وهما العسكري والسياسي – باحتلال منطقة الغور والمرتفعات المشرفة عليها, كونها موقعاً استراتيجياً هاماً, ولتشكيل منطقة عازلة لحماية المستعمرات الاسرائيلية من نيران المدفعية الأردنية, وتهديد الأردن والضغط عليه لإجراء محادثات سلام على الطريقة الاسرائيلية وتدمير الجيش الأردني والإجهاز عليه وإفقاده الثقة بقيادته وتدمير ثلاثة قواعد للفدائيين في بلدة الكرامة .
مشيراً إلى شجاعة واحتراف وشراسة وعناد وصبر الجيش الأردني الذي يؤمن أفراده بأن الجبن عار بقيادة ملك شجاع وحكيم محنك, بارع في استنهاض الهمم وإثارة الحماس ماهر بقوة التعبير وموهبة التأثير في مجريات المعركة .
حيث تطرق الدكتور محمد سلمان المعايعه الى المنجزّ حضاري الذي تتباهى وتتفاخر به أمام الأمم الأخرى ونحن كأمة عربية وكأردنيين لدينا منجزات حضارية وتاريخية عظيمة هو ما حملتة معركة الكرامه من هالات المجد لما تحقق من منجزات ومعجزات أعلت من شأن الوطن ورسمت مكانته وقيمته على الساحة الدولية والإقليمية وعن أهمية معركة الكرامه قال إنها كانت للدفاع عن شرف العروبه وقدسية الوطن ، فجسدت ميلاد فجر جديد عنوانه المجد والنصر... لذلك فإنها تستحق منا وقفة اعتزاز وافتخار لكي نضعها بين أيدي أبنائنا الباحثين والدارسين فمن حق الأجيال المعاصرة والقادمة علينا ان نروي لهم بطولات الآباء والأجداد لتنير لهم الطريق لبناء الأردن الحديث، لأنها أوقفت التمدد الصهيوني بعد هزيمة حزيران....فالهدف من هذه الندوة أن نضع أمام شبابنا الصاعد المتوثب إلى المجد نماذج فريدة من المعارك البطولية التي قادها أبطال افذاذ عرفوا بمتانة العزم والتضحية وقد تحدث الدكتور المعايعة ببلاغة وبراعة فائقة عن العبر والدروس المستفادة من معركة الكرامه وقال لقد تعلمنا من معركة الكرامه بأنه بالعزم والإرادة نقهر الظروف ونواجة الصعاب ونعمل منها سلماً نصعد من خلالة إلى قمة التفوق والنجاح كما أشار الى فن القيادة الميدانية الذي كان لها أكبر الأثر في تحقيق الإنجازات التي نقلت الأردن على لوحة الشرف في الانتصارات بقيادة المغفور له جلالة الملك حسين طيب اللة ثراه. من جانبه أكد الأستاذ عبدالقادر ابو شمسية الحداد في ورقته أهمية معركة الكرامة في بناء الدولة الأردنية الحديثة من حيث تآلفها وتناغم العناصر الرئيسية المتعلقة بالقيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة الأردنية والشعب الأردني بكل فئاته التي أجتمعت في معركة الكرامة وضعت اللبنة الاساسية للبناء المتين للدولة الحديثة مستذكراً الدور التاريخي للبناة الاوائل الهاشميين في الحفاظ على مقدسات الأمة في فلسطين والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم المغتصبة وتطرق في ورقته حول تضحيات الجيش الاردني على ثرى فلسطين وفي معركة الكرامة الخالدة التي تميز شهداؤها بوحدة الدم.
وجمع حاشد من وجهاء و ابناء الوطن أقيم وبالتشاركية مع إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون في اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين الندوة الخاصة بيوم الكرامه, جاءت هذه الندوة ضمن فعاليات اتحاد الكتاب الثقافية بمهرجان جرش الثالث والثلاثين هذا المهرجان الذي أكتسب صفة العالمية من الجهود التي يقوم بها القائمون عليه ممثلاً بمعالي عقل بلتاجي والمدير التنفيذي للمهرجان الاستاذ محمد ابو سماقه.
هذا ما قاله رئيس الاتحاد عليان العدوان في كلمة الافتتاح مضيفاً ان معركة الكرامه هي،معركة تاريخية مثلها مثل ذات الصواري والريدانية ومرج دابق ..ولا تقل أهمية, خاضها اشاوس جيشنا العربي بكل بسالة بعد نكبه حزيران عام 1967 واستطاع الجيش،الأردني أخذ الثأر بأقل من ثمانية أشهر بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب ألله ثراه.
كانت معركة تاريخية حيث حطمت الجيش الأسطورة وأعادت الهيبة والعزة للأمة العربية بأسرها . وأصبحت هذه المعركة تدرس في المعاهد العسكرية الأردنية والأجنبية لما فيها من تضحيات وخبرات إدارت عجلة التاريخ وجعلت الاردن حاضراً في كل المحافل الدولية و ان هذه المعركة سليلة الثورة العربية الكبرى واصبحتا ثقافة شعبية وموروثا لكل ابناء الوطن . وتضمنت ورقة الفريق المتقاعد علي سلامة الخالدي فشل اهم هدفين للقوات الاسرائيلية وهما العسكري والسياسي – باحتلال منطقة الغور والمرتفعات المشرفة عليها, كونها موقعاً استراتيجياً هاماً, ولتشكيل منطقة عازلة لحماية المستعمرات الاسرائيلية من نيران المدفعية الأردنية, وتهديد الأردن والضغط عليه لإجراء محادثات سلام على الطريقة الاسرائيلية وتدمير الجيش الأردني والإجهاز عليه وإفقاده الثقة بقيادته وتدمير ثلاثة قواعد للفدائيين في بلدة الكرامة .
مشيراً إلى شجاعة واحتراف وشراسة وعناد وصبر الجيش الأردني الذي يؤمن أفراده بأن الجبن عار بقيادة ملك شجاع وحكيم محنك, بارع في استنهاض الهمم وإثارة الحماس ماهر بقوة التعبير وموهبة التأثير في مجريات المعركة .
حيث تطرق الدكتور محمد سلمان المعايعه الى المنجزّ حضاري الذي تتباهى وتتفاخر به أمام الأمم الأخرى ونحن كأمة عربية وكأردنيين لدينا منجزات حضارية وتاريخية عظيمة هو ما حملتة معركة الكرامه من هالات المجد لما تحقق من منجزات ومعجزات أعلت من شأن الوطن ورسمت مكانته وقيمته على الساحة الدولية والإقليمية وعن أهمية معركة الكرامه قال إنها كانت للدفاع عن شرف العروبه وقدسية الوطن ، فجسدت ميلاد فجر جديد عنوانه المجد والنصر... لذلك فإنها تستحق منا وقفة اعتزاز وافتخار لكي نضعها بين أيدي أبنائنا الباحثين والدارسين فمن حق الأجيال المعاصرة والقادمة علينا ان نروي لهم بطولات الآباء والأجداد لتنير لهم الطريق لبناء الأردن الحديث، لأنها أوقفت التمدد الصهيوني بعد هزيمة حزيران....فالهدف من هذه الندوة أن نضع أمام شبابنا الصاعد المتوثب إلى المجد نماذج فريدة من المعارك البطولية التي قادها أبطال افذاذ عرفوا بمتانة العزم والتضحية وقد تحدث الدكتور المعايعة ببلاغة وبراعة فائقة عن العبر والدروس المستفادة من معركة الكرامه وقال لقد تعلمنا من معركة الكرامه بأنه بالعزم والإرادة نقهر الظروف ونواجة الصعاب ونعمل منها سلماً نصعد من خلالة إلى قمة التفوق والنجاح كما أشار الى فن القيادة الميدانية الذي كان لها أكبر الأثر في تحقيق الإنجازات التي نقلت الأردن على لوحة الشرف في الانتصارات بقيادة المغفور له جلالة الملك حسين طيب اللة ثراه. من جانبه أكد الأستاذ عبدالقادر ابو شمسية الحداد في ورقته أهمية معركة الكرامة في بناء الدولة الأردنية الحديثة من حيث تآلفها وتناغم العناصر الرئيسية المتعلقة بالقيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة الأردنية والشعب الأردني بكل فئاته التي أجتمعت في معركة الكرامة وضعت اللبنة الاساسية للبناء المتين للدولة الحديثة مستذكراً الدور التاريخي للبناة الاوائل الهاشميين في الحفاظ على مقدسات الأمة في فلسطين والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم المغتصبة وتطرق في ورقته حول تضحيات الجيش الاردني على ثرى فلسطين وفي معركة الكرامة الخالدة التي تميز شهداؤها بوحدة الدم.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/22 الساعة 20:04