بركات العبادي يكتب: الفلول والمضبوعين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/07 الساعة 14:47
اليوم يحاول الذين حاولوا بالامس ، إبان ما يسمى بالربيع العربي ، وما شهدته البلاد من حركات وطنية انقلب بعضها الى حراكات فوضوية وتضامنت مع أعوان الشيطان اعداء هذا الوطن محاولين تخريب الاردن و مقدراته واقتناص الفرصة المواتية لذلك مستخدمين كل ما بإستطاعتهم لتحقيق ماَربهم الفوضوية الداعية الى حقبة ما قبل دولة ، وتمهيد الطريق امام خلق الفوضى الخلاقة لمحو الاردن عن الخارطة واستحكام ما يسمى بالوطن البديل لا قدر اللة ، يعني بصورة اوضح ان الهدف لهؤلاء الناعقين بأبواق الخراب هو المساهمة بل فتح سد يأجوج ومأجوج الصهيوني أمام الهجرة القسرية لما تبقى من ابناء فلسطين في الضفة الغربية وخلف الخط الاخضر الى الاردن و دول اخرى .
واليوم تعيد هذه الفلول من المضبوعين رغبتها في اثارة الفوضى بهدف إضعاف موقف الاردن وزعزعة عزيمته ، والهائه عن القيام بدوره الوطني اتجاه اخوانه في غزه وابناء الضفة الغربية عموماً ، وذلك بنشر بصاقات من بصاقات الذباب الالكتروني الصهيوني التي سرعان ما يتبناها بعض ابناء شعبنا للنيل من سمعة الاردن وجودت موقفه بقصد او غير قصد ، والاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقوم بدوره سواء على صعيد الدعم الانساني بتعزيز المستشفى الميداني العسكري في غزة وارسال مستلزماته الطبية او إرسال طائراته المحملة بالمساعدات الانسانية المختلفة ، او من خلال المواقف العربية و الدوليه الداعمه للقضية ، فجلالة الملك وجلالة الملكة قد كرسوا وقتهم لدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولة و قد تحمل الاردن تبعات كبرى في سبيل ذلك (من جهز غازيا فقد غزى : حديث قدسي) .ما تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض الاطراف بأن الاردن (يسهل عملية نقل الذخائر والاسلحة من القواعد الامريكية الموجودة في الاردن الى قوات الاحتلال في قطاع غزة ) هذه فرية ظلامية كيف لأحد ان يصدق أن الاردن تسمح بنقل العتاد والتجهيزات المختلفة لقوات العدو من قواعد امريكية في الاردن ، ولتفنيد هذه الإكذوبة نحيل القارئ الى التصريحات الرسمية التي قام بها الناطق الرسمي للجيش العربي الاردني بنفي هذه الإكذوبة ، وان ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة وانه لا يوجد قواعد امريكية في الاردن ولكن يوجد مراكز للتعاون العسكري الامريكي بهدف التدريب العسكري، الا يوجد في عرض البحر المتوسط بوارج امريكيه تحمل الطائرات و السلاح والعتاد في مختلف انواعه وهو تحت تصرف الصهاينة وتأتيهم بواسطة المروحيات وبطرق اكثر يسرا ، اما عن الذباب الألكتروني الذي تديره قوات الجيش الاسرائلي ومركزه في النقب جنوب فلسطين المحتلة والذي يضم خمسة الاف موظف اسرائيلي رسمي تقريبا مقسمين للبث باتجاهات مختلفة الى العالم ، و الفلول تعيد نشر ما تبثه هذه المنصات بعد ان تضيف عليه نكهة الخيانه و العماله الخاصه بها وتعيد النشر ، وعلى كل حال ما زال جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين وجلالة الملكة رانيا العبدالله و الحكومه الاردنيه يتابعون بإنتباه كافة مجريات هذه الحرب والقيام بواجباتهم العربية على اكمل وجه وبالشكل الذي لا يمكن لأي دولة عربية ان تتقدم علينا في هذا المجال . وفي الختام نقول لكل مزاود على مواقف الاردن ومواقف جلالته اننا لا نختبىء خلف احد واننا نعمل بالعلن والاوراق الاردنية الوطنية والقومية تعلن عن نفسها من ان المواطن الاردني اصبح يتقمص الشخصية الفلسطينية اذا ما حدث شيء في فلسطين ويتقمص الشخصية العراقية اذا ما تعرض اي مواطن عراقي لاي اذى ، سنظل نعمل جاهدين من اجل كلمة الحق غير مبالين بالترهات التي يقوم بها ابناء جلدتنا المؤتمرين بأمر اعداء الامة ونقول لهم سيريكم الذباب الالكتروني يوما اسود من ايام بعاث ، معتمدين على وعي شعبنا والتفافه حوله قيادته الهاشمية ، ونقف خلف قواتنا المسلحة داعمين لها بكل ثقة ، حمى الله الاردن وطناً ومليكاً وشعباً .
واليوم تعيد هذه الفلول من المضبوعين رغبتها في اثارة الفوضى بهدف إضعاف موقف الاردن وزعزعة عزيمته ، والهائه عن القيام بدوره الوطني اتجاه اخوانه في غزه وابناء الضفة الغربية عموماً ، وذلك بنشر بصاقات من بصاقات الذباب الالكتروني الصهيوني التي سرعان ما يتبناها بعض ابناء شعبنا للنيل من سمعة الاردن وجودت موقفه بقصد او غير قصد ، والاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقوم بدوره سواء على صعيد الدعم الانساني بتعزيز المستشفى الميداني العسكري في غزة وارسال مستلزماته الطبية او إرسال طائراته المحملة بالمساعدات الانسانية المختلفة ، او من خلال المواقف العربية و الدوليه الداعمه للقضية ، فجلالة الملك وجلالة الملكة قد كرسوا وقتهم لدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولة و قد تحمل الاردن تبعات كبرى في سبيل ذلك (من جهز غازيا فقد غزى : حديث قدسي) .ما تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض الاطراف بأن الاردن (يسهل عملية نقل الذخائر والاسلحة من القواعد الامريكية الموجودة في الاردن الى قوات الاحتلال في قطاع غزة ) هذه فرية ظلامية كيف لأحد ان يصدق أن الاردن تسمح بنقل العتاد والتجهيزات المختلفة لقوات العدو من قواعد امريكية في الاردن ، ولتفنيد هذه الإكذوبة نحيل القارئ الى التصريحات الرسمية التي قام بها الناطق الرسمي للجيش العربي الاردني بنفي هذه الإكذوبة ، وان ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة وانه لا يوجد قواعد امريكية في الاردن ولكن يوجد مراكز للتعاون العسكري الامريكي بهدف التدريب العسكري، الا يوجد في عرض البحر المتوسط بوارج امريكيه تحمل الطائرات و السلاح والعتاد في مختلف انواعه وهو تحت تصرف الصهاينة وتأتيهم بواسطة المروحيات وبطرق اكثر يسرا ، اما عن الذباب الألكتروني الذي تديره قوات الجيش الاسرائلي ومركزه في النقب جنوب فلسطين المحتلة والذي يضم خمسة الاف موظف اسرائيلي رسمي تقريبا مقسمين للبث باتجاهات مختلفة الى العالم ، و الفلول تعيد نشر ما تبثه هذه المنصات بعد ان تضيف عليه نكهة الخيانه و العماله الخاصه بها وتعيد النشر ، وعلى كل حال ما زال جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين وجلالة الملكة رانيا العبدالله و الحكومه الاردنيه يتابعون بإنتباه كافة مجريات هذه الحرب والقيام بواجباتهم العربية على اكمل وجه وبالشكل الذي لا يمكن لأي دولة عربية ان تتقدم علينا في هذا المجال . وفي الختام نقول لكل مزاود على مواقف الاردن ومواقف جلالته اننا لا نختبىء خلف احد واننا نعمل بالعلن والاوراق الاردنية الوطنية والقومية تعلن عن نفسها من ان المواطن الاردني اصبح يتقمص الشخصية الفلسطينية اذا ما حدث شيء في فلسطين ويتقمص الشخصية العراقية اذا ما تعرض اي مواطن عراقي لاي اذى ، سنظل نعمل جاهدين من اجل كلمة الحق غير مبالين بالترهات التي يقوم بها ابناء جلدتنا المؤتمرين بأمر اعداء الامة ونقول لهم سيريكم الذباب الالكتروني يوما اسود من ايام بعاث ، معتمدين على وعي شعبنا والتفافه حوله قيادته الهاشمية ، ونقف خلف قواتنا المسلحة داعمين لها بكل ثقة ، حمى الله الاردن وطناً ومليكاً وشعباً .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/07 الساعة 14:47