العبادي تكتب: جيشنا العربي عنواناً للفخر والبطولة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/07 الساعة 09:50
تقديم المساعدات الطبية للاهل في غزة هاشم ، والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية ، بعد منتصف ليلة امس من خلال انزال جوي قامت به القوات المسلحة الاردنية #الجيش_العربي من خلال سلاح الجو ، ما هو الا دليل على ان الهم والدم بين الاردن وفلسطين واحد .
لطالما كان الاردن منفرد ومختلف بمواقفه العربية والانسانية ، تجاه الاشقاء ، والتاريخ فيه من التفاصيل الكثير الكثير عن وقفات الاردن قيادةً وشعباً مع الاخوة والاشقاء في كل مكان في بلاد العرب ، فكيف للاردن القابع في وسط اقليم ملتهب تحده المخاطر من كل حدب وصوب ان يسطّر كل تلك المواقف رغم شح الامكانيات .فلسطين الابطال وغزة الاغرار ، غزة التي سطرت كل معاني البطولة والفداء للارض والعرض والقضية والدم ، للزيتون والزعتر ، للانتماء الحقيقي ، غزة التي قدمت الشهيد تلو الشهيد ذوداً عن قضية شعب لا يعرف للضعف والاستكانة مكانه ، غزة التي علّمت العالم اجمع كيف يُصنع الابطال ، وما معنى التحلي بالصبر والقوة ورباطة الجأش.ان عملية التزويد الجوي ليلاً وفي ترتيبات وظروف العمليات الحربية تتطلب تخطيط محكم ودقيق جدًا ، وتنفيذها محكوم بتوقيتات زمنية غاية في الخطورة وتتطلب جراءة عالية في التنفيذ ، ولا يمكن تصنيفها الا انها عمل بطولي يُشار له بالبنان من قبل قواتنا المسلحة الاردنية.شاء من شاء وغضب من غضب سيبقى الأردن الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية حتى ينال كافة حقوقه ودولته الفلسطينية المستقلة، ف لاءات جلالة الملك الثلاث لا زالت حاضرة في الاذهان ، لا للتوطين، لا للوطن البديل، والقدس خط أحمر ، قالها جلالة الملك عبد الله الثاني في شهر مارس/آذار 2019 .فوقوف الاردن الدائم مع أهلنا في غزة، وماقام به من كسر الحصار على غزة ليلة الاحد ، وإنزال الأدوية والاحتياجات الاساسية علامة فارقة يجب على الجميع أن يفخر بها ، ولكل من يشكك ويقلل من مواقف الاردن تجاه القضية والاشقاء ، لا يمكن وصفه الا انه كمن يدس السُم بالدسم ،فهذا الوقت العصيب يتطلب رص الصفوف واستجماع القوى لا التشكيك فيها .حمى الله الاردن وفلسطين ، حمى الله الجيش والاجهزة الامنية ، وانزل عز وجل الفرج والنصر والفرح والرحمة على الاهل بغزة يا الله ، وسيبقى الأردن السند والعزوة لأهلنا في الضفة وغزة ، وسيظل جيشنا العربي عنواناً للفخر والبطولة .
لطالما كان الاردن منفرد ومختلف بمواقفه العربية والانسانية ، تجاه الاشقاء ، والتاريخ فيه من التفاصيل الكثير الكثير عن وقفات الاردن قيادةً وشعباً مع الاخوة والاشقاء في كل مكان في بلاد العرب ، فكيف للاردن القابع في وسط اقليم ملتهب تحده المخاطر من كل حدب وصوب ان يسطّر كل تلك المواقف رغم شح الامكانيات .فلسطين الابطال وغزة الاغرار ، غزة التي سطرت كل معاني البطولة والفداء للارض والعرض والقضية والدم ، للزيتون والزعتر ، للانتماء الحقيقي ، غزة التي قدمت الشهيد تلو الشهيد ذوداً عن قضية شعب لا يعرف للضعف والاستكانة مكانه ، غزة التي علّمت العالم اجمع كيف يُصنع الابطال ، وما معنى التحلي بالصبر والقوة ورباطة الجأش.ان عملية التزويد الجوي ليلاً وفي ترتيبات وظروف العمليات الحربية تتطلب تخطيط محكم ودقيق جدًا ، وتنفيذها محكوم بتوقيتات زمنية غاية في الخطورة وتتطلب جراءة عالية في التنفيذ ، ولا يمكن تصنيفها الا انها عمل بطولي يُشار له بالبنان من قبل قواتنا المسلحة الاردنية.شاء من شاء وغضب من غضب سيبقى الأردن الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية حتى ينال كافة حقوقه ودولته الفلسطينية المستقلة، ف لاءات جلالة الملك الثلاث لا زالت حاضرة في الاذهان ، لا للتوطين، لا للوطن البديل، والقدس خط أحمر ، قالها جلالة الملك عبد الله الثاني في شهر مارس/آذار 2019 .فوقوف الاردن الدائم مع أهلنا في غزة، وماقام به من كسر الحصار على غزة ليلة الاحد ، وإنزال الأدوية والاحتياجات الاساسية علامة فارقة يجب على الجميع أن يفخر بها ، ولكل من يشكك ويقلل من مواقف الاردن تجاه القضية والاشقاء ، لا يمكن وصفه الا انه كمن يدس السُم بالدسم ،فهذا الوقت العصيب يتطلب رص الصفوف واستجماع القوى لا التشكيك فيها .حمى الله الاردن وفلسطين ، حمى الله الجيش والاجهزة الامنية ، وانزل عز وجل الفرج والنصر والفرح والرحمة على الاهل بغزة يا الله ، وسيبقى الأردن السند والعزوة لأهلنا في الضفة وغزة ، وسيظل جيشنا العربي عنواناً للفخر والبطولة .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/07 الساعة 09:50