البروفيسور ملاعبة يكتب: إمبراطوريات الظلام.. 'معلش' غزة ستنتصر
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/06 الساعة 16:27
بعد رحلة لأكثر من 30 عاما في إستكشاف نفق اليرموك - ديكابولس العربي سجلت خلالها ثمانية أنفاق رئيسية وحوالي 50 نفقا فرعيا.. وبطول إجمالي يصل الى200 كم عرفت أن من يتحصن بالأتفاق سينتصر وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب .. "إدرعو الأرض" .. فما بالك اذا "إدرعت تحت الأرض".
منظومة أنفاق اليرموك - ديكابولس العربية (الرومانية) استطاعت أن توفر المياه ل 6 مدن أثرية كبيرة مثل: اييلا (قويلبة) وجدارا (ام قيس) وديون (بلدة الشيخ مسكين) ورافانا (ابو موسى الاشعري) وكابتوالياس (بيت رأس) وادرا (درعا) .. وغيرها وبنظام هندسي فريد حيث أضيف إليها باحات الأحصنة وغرف تخزين الأغذية ومنامات للحراسة والسكن وكهوف جانبية تستخدم كمساكن ومدافن، ومداخل من كل اتجاه تجاوز عددها 3 آلاف مدخل بحيث سهلت عمليات الحفر وأيضا عمليات التنظيف من الردم والكر والفر ضد هجمات الإمبراطورية الفارسية.الآنفاق التاريخية في أرجاء العالم أعطت دروسا منذ 3 آلاف عام للإنتصار على الظروف القاسية مهما كانت الصعاب .. وأنها تمثل الإرادة الحقيقية لمقاومة المعتدي و القضاء علىالظلم والقمع والحصار.الأنفاق الحديثة ضمن مفهوم هندسة الأنفاق تحت الارضية يمكن أن توضع فيها آليات متحركة تعمل بالطاقة الهيدروليكية وربما الهوائية وغيرها ومصانع ادوات حربية متطورة جدا وأنظمة حماية ومراقبة لما فوق الأرض وكذلك حفر عشرات الآبار ذات المياه العميقة التي تصل للخزان الجوفي الأرضي لعمق يتجاوز 100متر ومئات الآبار الآجاصية العميقة لتخزين المياه. وغرف المعيشة والنوم وأنظمة حماية من الهدم ومتاهات وأنظمة خروج وتنقل سريع وأنظمة تهويه وتنقية الهواء على مستويات و إرتفاعات متفاوتة و متفرعة تجعل أي هجمات بالغازات أو المواد الكيمياوية السائلة او الرغوة القابلة للتصلب أو الخرسانة الإسمنتية لغلق المداخل مسألة مغامرة فاشلة.أنظمة الدفاع الداخلية من ممرات اسطوانية جانبية وخنادق ومصائد ذكية في أرضية الأنفاق وشبكة التنقل السريع تجعل المتسلل الدخيل للأنفاق فريسة سهلة للمتمترس في الأنفاق مهما حاول التدميرصحيح أن الهجوم بالأسلحة الحديثة في حالة غزة قد يدمر المباني فوق الأرض ولكن لن يستطيع أن يدمر الأنفاق الذكية لعمقها وشبكتها المعقدة وتفرعاتها الذكية ولذلك تبقى شبح رعب لكل من يحاول الإقتراب منها لأن من يراقب من جهة هناك من يرصده من عدة جهات وربما ينقض عليك كالأسد الرابض لاصطياد فريسته.وللتذكير كنت قد دعوت سابقا الى أن يتم تأهيل نفق اليرموك-ديكابولس وأنفاق الحرة البازلتية في البادية الشمالية الشرقية وكهوف الشوبك ومناجم النحاس في ضانا وأم العمد والحسا وأنفاق مدينة البتراء وغيرها من كهوف ومغاور في البلقاء وكهوف ومغاور برقش وكفرنجة وراسون وصمد وغيرها على امتداد الوطن لاستخدامها للطوارىء والسياحة ولتخزين المواد التموينية وغيرها مما هو متطلب أساسي ولكني اعود وأؤكد على ذلك حتى تتحقق الغاية المنشودة.وبالعودة إلى قوة حروب الأنفاق فلقد أعطانا التاريخ مثالا من خلال حرب فيتنام والتي بعد النصر أصبحت الأنفاق مصدر دخل قومي يصل إلى 20 مليار دولار سنويا من زائري الأنفاق.ولربما تم مناقشته في السياق اعلاه الأنفاق الذكية في غزة وبعض ما تخبؤه وتبقى كثير من التفاصيل إلى بعد أن تتوقف أيدي العدو المجرم عن الرجف من الخوف إلى حالة السكون التام لنبين للعالم قوة شعب غزة في هزم الجيش الذي لا يقهر .. رغم أن الانتصار قد تحقق فعلا مهما كانت نهاية حرب الإبادة الجماعية ومن لا يحترم القوانين الدولية ولا السماوية ..ولكن صرخة "معلش" للإعلامي محمد الدحدوح هزت عروش العالم المتغطرس وحلت محل "ما تكلكوش" .. لأن الابطال لم يطلبوا منا عون لعزة أنفسهم ولكن نعزي حالنا الردي ونقول "إنتوا منا ولينا وحقكوا علينا".
منظومة أنفاق اليرموك - ديكابولس العربية (الرومانية) استطاعت أن توفر المياه ل 6 مدن أثرية كبيرة مثل: اييلا (قويلبة) وجدارا (ام قيس) وديون (بلدة الشيخ مسكين) ورافانا (ابو موسى الاشعري) وكابتوالياس (بيت رأس) وادرا (درعا) .. وغيرها وبنظام هندسي فريد حيث أضيف إليها باحات الأحصنة وغرف تخزين الأغذية ومنامات للحراسة والسكن وكهوف جانبية تستخدم كمساكن ومدافن، ومداخل من كل اتجاه تجاوز عددها 3 آلاف مدخل بحيث سهلت عمليات الحفر وأيضا عمليات التنظيف من الردم والكر والفر ضد هجمات الإمبراطورية الفارسية.الآنفاق التاريخية في أرجاء العالم أعطت دروسا منذ 3 آلاف عام للإنتصار على الظروف القاسية مهما كانت الصعاب .. وأنها تمثل الإرادة الحقيقية لمقاومة المعتدي و القضاء علىالظلم والقمع والحصار.الأنفاق الحديثة ضمن مفهوم هندسة الأنفاق تحت الارضية يمكن أن توضع فيها آليات متحركة تعمل بالطاقة الهيدروليكية وربما الهوائية وغيرها ومصانع ادوات حربية متطورة جدا وأنظمة حماية ومراقبة لما فوق الأرض وكذلك حفر عشرات الآبار ذات المياه العميقة التي تصل للخزان الجوفي الأرضي لعمق يتجاوز 100متر ومئات الآبار الآجاصية العميقة لتخزين المياه. وغرف المعيشة والنوم وأنظمة حماية من الهدم ومتاهات وأنظمة خروج وتنقل سريع وأنظمة تهويه وتنقية الهواء على مستويات و إرتفاعات متفاوتة و متفرعة تجعل أي هجمات بالغازات أو المواد الكيمياوية السائلة او الرغوة القابلة للتصلب أو الخرسانة الإسمنتية لغلق المداخل مسألة مغامرة فاشلة.أنظمة الدفاع الداخلية من ممرات اسطوانية جانبية وخنادق ومصائد ذكية في أرضية الأنفاق وشبكة التنقل السريع تجعل المتسلل الدخيل للأنفاق فريسة سهلة للمتمترس في الأنفاق مهما حاول التدميرصحيح أن الهجوم بالأسلحة الحديثة في حالة غزة قد يدمر المباني فوق الأرض ولكن لن يستطيع أن يدمر الأنفاق الذكية لعمقها وشبكتها المعقدة وتفرعاتها الذكية ولذلك تبقى شبح رعب لكل من يحاول الإقتراب منها لأن من يراقب من جهة هناك من يرصده من عدة جهات وربما ينقض عليك كالأسد الرابض لاصطياد فريسته.وللتذكير كنت قد دعوت سابقا الى أن يتم تأهيل نفق اليرموك-ديكابولس وأنفاق الحرة البازلتية في البادية الشمالية الشرقية وكهوف الشوبك ومناجم النحاس في ضانا وأم العمد والحسا وأنفاق مدينة البتراء وغيرها من كهوف ومغاور في البلقاء وكهوف ومغاور برقش وكفرنجة وراسون وصمد وغيرها على امتداد الوطن لاستخدامها للطوارىء والسياحة ولتخزين المواد التموينية وغيرها مما هو متطلب أساسي ولكني اعود وأؤكد على ذلك حتى تتحقق الغاية المنشودة.وبالعودة إلى قوة حروب الأنفاق فلقد أعطانا التاريخ مثالا من خلال حرب فيتنام والتي بعد النصر أصبحت الأنفاق مصدر دخل قومي يصل إلى 20 مليار دولار سنويا من زائري الأنفاق.ولربما تم مناقشته في السياق اعلاه الأنفاق الذكية في غزة وبعض ما تخبؤه وتبقى كثير من التفاصيل إلى بعد أن تتوقف أيدي العدو المجرم عن الرجف من الخوف إلى حالة السكون التام لنبين للعالم قوة شعب غزة في هزم الجيش الذي لا يقهر .. رغم أن الانتصار قد تحقق فعلا مهما كانت نهاية حرب الإبادة الجماعية ومن لا يحترم القوانين الدولية ولا السماوية ..ولكن صرخة "معلش" للإعلامي محمد الدحدوح هزت عروش العالم المتغطرس وحلت محل "ما تكلكوش" .. لأن الابطال لم يطلبوا منا عون لعزة أنفسهم ولكن نعزي حالنا الردي ونقول "إنتوا منا ولينا وحقكوا علينا".
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/06 الساعة 16:27