احترام مشاعر أهل غزة واجب إنسان
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/02 الساعة 16:20
ان ما يجري في "غزة الصمود" يستدعي التضامن معهم والوقوف الى جانبهم وتقديم كافة أشكال العون لهم من باب التكافل الإنساني في مثل هذه الظروف الحالية التي يتعرض لها الاهل والاشقاء في غزة وفلسطين من اعتداءات وحشيه وقتل وإصابة الالاف من المدنيين والأطفال والنساء والأبرياء .
فالواجب أن يسارع المسلمون لدعم الفلسطينيين ماديا ومعنويا وكسر الحصار عنهم وبكل ما تيسّر من المساعدات المادية والإغاثية والادوية والدعاء لهم بالنصرِ والثبات فهذا فرض عظيم والتخاذل عنه إثم جسيم وتركهم يجوعون من أعظم المحرّمات وأشدّ الموبقات.آن التآزر الإنساني تجاه الأخوة في المدن الفلسطينية وخاصةً غزة الصامدة واجب ديني وانساني ووطني للتعبير عن أسمى معاني التضامن الاسلامي.علمنا ديننا الحنيف وعقيدتنا الاسلامية السمحه والآباء والأجداد والأهل احترام مشاعر الآخرين و الوقوف إلى جانبهم في ظروفهم في حالات الوفاة وتقديم كافة المساعدات الانسانية من باب التضامن والتعاضد واحترام مشاعر الآخرين والحفاظ على وشائح الجيرة وحسن تقدير الأمور .لكن ما يجري في غزة يستدعي من الجميع التضامن معهم من أجل مؤازرتهم وتقديم كامل المساعدات الطبيه والماديه .لذلك من باب احترام مشاعر الأخوة في غزة وفلسطين والعمل على تأجيل طقوس الاحتفالات ومناسبات الأفراح التي يقيمها الاهالي والفعاليات الرسمية والنشاطات والبرامج التي تنفذها المؤسسات والهيئات والقطاع الخاص إلى حين أن تستقر الأحوال في فلسطين وغزة وإلغاء الأنشطة والبرامج وتوجيهها لخدمة اهلنا في غزة اولوية قصوى للتركيز على قضيتنا الأولى فلسطين والقدس وغزة لتبقى فلسطين حرة أبيه لأنها الأرض والعرض وتستحق الدفاع عنها والتضحية من اجلها وشعبها المكافح والصابر والمرابط .حيث اننا تعلمنا في بيوت أهلنا أن لا نحتفل بمناسباتنا الاجتماعية من أعراس اوخطوبة أو تخرج وغيرها من الطقوس الاحتفالية اذا كان هناك بيت عزاء لدى احد الأقارب أو الأهل أو الجيران حيث يتم الغاء الحفل أو تأجيله أن أمكن من باب ضرورة الالتزام بالاخلاقيات واحتراما لمشاعر الاخرين والتضامن معهم فما بالكم بالاوضاع الصعبة التي يعيشها اهل فلسطين وغزة التي تستدعي منا جميعا الالتفاف والوقوف جانبهم ومنها ايقاف المناسبات والانشطة لتوجيهها تجاه اهلنا في فلسطين وغزة ونصرتهم ومراعاة ظروفهم الانسانية الصعبة .كما يبرز دور الإعلاميين والصحفيين والمثقفين في كتابة المقالات في الصحف وتدعيم المقالات والتقارير الصحفية بالصور والأدلة التي توضح حجم معاناة الفلسطينيين والتصدي للإعلام الصهيوني والرد على شبهاته وأباطيله وعقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والمشاركة في البرامج عبر الإذاعة والتلفاز ومنتديات الإنترنت وعمل الفيديوهات وتوزيعها لإظهار الممارسات الوحشيه التي يرتكبها الاحتلال وحضور المناسبات والأنشطة المناصرة لغزة والقضية الفلسطينية .كما تبرز أهمية ان يكون هناك مبادرات من المؤسسات والأهالي في الأردن من أجل توفير كفالة لأيتام غزة وفلسطين لتضميد الجراح الثائرةعلى أبناء الشهداء و مواساة ضحايا الفاجعة التي لم يشهد لها مثيل في الظلم والعدوانية .والاردنيون وفي مقدمتهم جلالة الملك عبدالله الثاني كعادتهم دائما يهبون لتلبية احتياجات إخوانهم الطبية والغذائية وإرسال هذه الاحتياجات بأقصى سرعة والضغط بكل قوة على المؤثرين بالقرار الدولي لوقف الحرب على غزة .كما قدموا قوافل الخير و حملات التبرع والأدوية ومعالجة الجرحى من خلال المستشفى الميداني الموجود في غزة وتسهيل كافة أوجه المساعدة والتي بدورها تشد من أزرهم وتكون عونًا لهم لمواصلة التصدي للممارسات الوحشية وهي ترجمة صادقة من الموقف الاردني لكل معاني التكافل والتضامن.ان قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين وفلسطين دولة عربية إسلامية والاعتداء عليها يعني الاعتداء على كل المسلمين وإن ما تواجهه أرض فلسطين عامة وغزة بالخصوص جريمة إنسانية متكاملة الأركان والشروط.اللهم انصر اخواننا في غزه العزه وأذل أعداء الدين و كُن لإخواننا أهل غزه عوناً ونصيراً وبدّل خوفهم أمنا يا الله احرسهم بعينك التي لا تنام.اللهم اجعل لغزه الصمود والعزة والكرامة واجعل لهم النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة ووثبت أقدامهم وسدد رميهم وأرحم شهدائهم وانصر مجاهديهماللهم نستودعك فلسطين وأهلها أمنها وأمانها ليلها ونهارها أرضها وسماءها رجالها ونساءها شيوخها وأطفالها وشبابها..اللهم فاحفظهم من كل شر اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا ناصر المستضعفين فهذه مدينة غزه الصمود والعزه التي خرج منها ابطال العزه والفخر.
فالواجب أن يسارع المسلمون لدعم الفلسطينيين ماديا ومعنويا وكسر الحصار عنهم وبكل ما تيسّر من المساعدات المادية والإغاثية والادوية والدعاء لهم بالنصرِ والثبات فهذا فرض عظيم والتخاذل عنه إثم جسيم وتركهم يجوعون من أعظم المحرّمات وأشدّ الموبقات.آن التآزر الإنساني تجاه الأخوة في المدن الفلسطينية وخاصةً غزة الصامدة واجب ديني وانساني ووطني للتعبير عن أسمى معاني التضامن الاسلامي.علمنا ديننا الحنيف وعقيدتنا الاسلامية السمحه والآباء والأجداد والأهل احترام مشاعر الآخرين و الوقوف إلى جانبهم في ظروفهم في حالات الوفاة وتقديم كافة المساعدات الانسانية من باب التضامن والتعاضد واحترام مشاعر الآخرين والحفاظ على وشائح الجيرة وحسن تقدير الأمور .لكن ما يجري في غزة يستدعي من الجميع التضامن معهم من أجل مؤازرتهم وتقديم كامل المساعدات الطبيه والماديه .لذلك من باب احترام مشاعر الأخوة في غزة وفلسطين والعمل على تأجيل طقوس الاحتفالات ومناسبات الأفراح التي يقيمها الاهالي والفعاليات الرسمية والنشاطات والبرامج التي تنفذها المؤسسات والهيئات والقطاع الخاص إلى حين أن تستقر الأحوال في فلسطين وغزة وإلغاء الأنشطة والبرامج وتوجيهها لخدمة اهلنا في غزة اولوية قصوى للتركيز على قضيتنا الأولى فلسطين والقدس وغزة لتبقى فلسطين حرة أبيه لأنها الأرض والعرض وتستحق الدفاع عنها والتضحية من اجلها وشعبها المكافح والصابر والمرابط .حيث اننا تعلمنا في بيوت أهلنا أن لا نحتفل بمناسباتنا الاجتماعية من أعراس اوخطوبة أو تخرج وغيرها من الطقوس الاحتفالية اذا كان هناك بيت عزاء لدى احد الأقارب أو الأهل أو الجيران حيث يتم الغاء الحفل أو تأجيله أن أمكن من باب ضرورة الالتزام بالاخلاقيات واحتراما لمشاعر الاخرين والتضامن معهم فما بالكم بالاوضاع الصعبة التي يعيشها اهل فلسطين وغزة التي تستدعي منا جميعا الالتفاف والوقوف جانبهم ومنها ايقاف المناسبات والانشطة لتوجيهها تجاه اهلنا في فلسطين وغزة ونصرتهم ومراعاة ظروفهم الانسانية الصعبة .كما يبرز دور الإعلاميين والصحفيين والمثقفين في كتابة المقالات في الصحف وتدعيم المقالات والتقارير الصحفية بالصور والأدلة التي توضح حجم معاناة الفلسطينيين والتصدي للإعلام الصهيوني والرد على شبهاته وأباطيله وعقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والمشاركة في البرامج عبر الإذاعة والتلفاز ومنتديات الإنترنت وعمل الفيديوهات وتوزيعها لإظهار الممارسات الوحشيه التي يرتكبها الاحتلال وحضور المناسبات والأنشطة المناصرة لغزة والقضية الفلسطينية .كما تبرز أهمية ان يكون هناك مبادرات من المؤسسات والأهالي في الأردن من أجل توفير كفالة لأيتام غزة وفلسطين لتضميد الجراح الثائرةعلى أبناء الشهداء و مواساة ضحايا الفاجعة التي لم يشهد لها مثيل في الظلم والعدوانية .والاردنيون وفي مقدمتهم جلالة الملك عبدالله الثاني كعادتهم دائما يهبون لتلبية احتياجات إخوانهم الطبية والغذائية وإرسال هذه الاحتياجات بأقصى سرعة والضغط بكل قوة على المؤثرين بالقرار الدولي لوقف الحرب على غزة .كما قدموا قوافل الخير و حملات التبرع والأدوية ومعالجة الجرحى من خلال المستشفى الميداني الموجود في غزة وتسهيل كافة أوجه المساعدة والتي بدورها تشد من أزرهم وتكون عونًا لهم لمواصلة التصدي للممارسات الوحشية وهي ترجمة صادقة من الموقف الاردني لكل معاني التكافل والتضامن.ان قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين وفلسطين دولة عربية إسلامية والاعتداء عليها يعني الاعتداء على كل المسلمين وإن ما تواجهه أرض فلسطين عامة وغزة بالخصوص جريمة إنسانية متكاملة الأركان والشروط.اللهم انصر اخواننا في غزه العزه وأذل أعداء الدين و كُن لإخواننا أهل غزه عوناً ونصيراً وبدّل خوفهم أمنا يا الله احرسهم بعينك التي لا تنام.اللهم اجعل لغزه الصمود والعزة والكرامة واجعل لهم النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة ووثبت أقدامهم وسدد رميهم وأرحم شهدائهم وانصر مجاهديهماللهم نستودعك فلسطين وأهلها أمنها وأمانها ليلها ونهارها أرضها وسماءها رجالها ونساءها شيوخها وأطفالها وشبابها..اللهم فاحفظهم من كل شر اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا ناصر المستضعفين فهذه مدينة غزه الصمود والعزه التي خرج منها ابطال العزه والفخر.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/02 الساعة 16:20