الحرب على غزة تكلّف إسرائيل 30 مليار شيكل: مليار شيكل في كلّ يوم قتال
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/02 الساعة 10:34
نفقات القتال وحدها تصل حتى الآن إلى 20 مليار شيكل؛ وهذا يعني أن كل يوم قتال يكلف نحو مليار شيكل، فيما يرجَّح بطبيعة الحال أن يزداد الإنفاق الإجماليّ في ظلّ استمرار الحرب.
كلّفت الحرب التي يشنّها جيش الاحتلال على غزة، إسرائيل، 30 مليار شيكل (نحو 7.5 مليار دولار أميركيّ) حتى الآن، فيما يكلّف "كل يوم قتال" مليار شيكل، بحسب ما ذكر رئيس دائرة الموازنة في وزارة المالية الإسرائيلية، يوغاف غاردوس، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي بشأن تقديرات الوزارة المالية حول الأضرار الهائلة التي خلفتها الحرب المستمرّة.وأشار غاردوس إلى آثار الحرب على ميزانية الدولة؛ سواء بسبب زيادة نفقات الحرب، وبرامج المساعدات، أو بسبب انخفاض إيرادات الدولة،عقب تباطؤ النشاط الاقتصاديّ تأثُّرا بالحرب.ووفق غاردوس فإن نفقات القتال وحدها تصل حتى الآن إلى 20 مليار شيكل؛ وهذا يعني أن كل يوم قتال يكلف نحو مليار شيكل، فيما يرجَّح بطبيعة الحال أن يزداد الإنفاق الإجماليّ في ظلّ استمرار الحرب.وذكر غاردوس أن "هناك نفقات أخرى كثيرة" إلى جانب نفقات الأمن، مشيرا إلى أن تكلفة إخلاء أكثر من 100 ألف شخص، تصل إلى 1.7 مليار شيكل. وفي هذا الصدد قال إن وزارة المالية "حوّلت 5 مليارات شيكل، من بين أمور أخرى، للتجهيز بالأسلحة، ومساعدة السلطات المحلية، وإجلاء السكان".وقدّر غاردوس أيضًا أن الأضرار التي لحقت بالناتج المحليّ الإجماليّ في الاقتصاد بإسرائيل، تصل إلى نحو 10 مليار شيكل خلال شهر من أيام القتال؛ "ما يعني أن النمو في إسرائيل سوف يتباطأ بشكل ملحوظ في عام 2023"، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس".وقال إن "تكاليف القتال هائلة مقارنة بالجولات السابقة. نحن بحاجة إلى التحلّي بالمسؤولية"، مشيرا إلى أن "الأمر سيستمر لفترة طويلة، ولا نريد أن نتلقى ضربة مالية أيضًا". وأضاف: "إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح فلن يحدث ذلك".ودعا غاردوس إلى مواصلة الأنشطة التجارية بشكل طبيعيّ قدر الإمكان، وقال إن "للجمهور دور في تخفيف الأثر الاقتصادي، ويمكن لمعظم الشركات الاستمرار في الإنتاج والاستهلاك".بدوره، قال وزير المالية، والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش: "نحن نبني ميزانية جديدة لعام 2024، وسنقدم سلسلة من الإصلاحات الهيكلية التي تدعم النموّ، بهدف تعزيز الاقتصاد أثناء القتال وبالتأكيد بعده".وأضاف: "سيكون العجز أكبر، لكنه سيحدث لمرة واحدة. أقول للمستثمرين: هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في الاقتصاد الإسرائيلي. ستجمعون ثروة"، على حدّ قوله.تقديرات إسرائيلية: القتال بغزة سيشتد والاحتلال سيتكبد خسائر كبيرةعلى صلةتقديرات إسرائيلية: القتال بغزة سيشتد والاحتلال سيتكبد خسائر كبيرةيأتي ذلك فيما أفادت معطيات رسمية، في وقت سابق الأربعاء، بأن 37% من المصالح التجارية في إسرائيل تعمل بمستوى متدن جدا، بحيث يعمل 20% فقط من العاملين فيها، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. ووفقا للمعطيات، فإن 24% من المصالح التجارية يعمل فيها أكثر من 81% من العاملين.وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن تقدم قوات الاحتلال داخل شمال قطاع غزة كان أسرع من المتوقع، وأن التوقعات هي أن القتال سيتصاعد أكثر داخل مدينة غزة ولا يتوقع أن يكون سهلا رغم التوغل البري السريع في الأيام الأربعة الماضية، حسبما ذكر محللون عسكريون امس، الأربعاء.
كلّفت الحرب التي يشنّها جيش الاحتلال على غزة، إسرائيل، 30 مليار شيكل (نحو 7.5 مليار دولار أميركيّ) حتى الآن، فيما يكلّف "كل يوم قتال" مليار شيكل، بحسب ما ذكر رئيس دائرة الموازنة في وزارة المالية الإسرائيلية، يوغاف غاردوس، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي بشأن تقديرات الوزارة المالية حول الأضرار الهائلة التي خلفتها الحرب المستمرّة.وأشار غاردوس إلى آثار الحرب على ميزانية الدولة؛ سواء بسبب زيادة نفقات الحرب، وبرامج المساعدات، أو بسبب انخفاض إيرادات الدولة،عقب تباطؤ النشاط الاقتصاديّ تأثُّرا بالحرب.ووفق غاردوس فإن نفقات القتال وحدها تصل حتى الآن إلى 20 مليار شيكل؛ وهذا يعني أن كل يوم قتال يكلف نحو مليار شيكل، فيما يرجَّح بطبيعة الحال أن يزداد الإنفاق الإجماليّ في ظلّ استمرار الحرب.وذكر غاردوس أن "هناك نفقات أخرى كثيرة" إلى جانب نفقات الأمن، مشيرا إلى أن تكلفة إخلاء أكثر من 100 ألف شخص، تصل إلى 1.7 مليار شيكل. وفي هذا الصدد قال إن وزارة المالية "حوّلت 5 مليارات شيكل، من بين أمور أخرى، للتجهيز بالأسلحة، ومساعدة السلطات المحلية، وإجلاء السكان".وقدّر غاردوس أيضًا أن الأضرار التي لحقت بالناتج المحليّ الإجماليّ في الاقتصاد بإسرائيل، تصل إلى نحو 10 مليار شيكل خلال شهر من أيام القتال؛ "ما يعني أن النمو في إسرائيل سوف يتباطأ بشكل ملحوظ في عام 2023"، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس".وقال إن "تكاليف القتال هائلة مقارنة بالجولات السابقة. نحن بحاجة إلى التحلّي بالمسؤولية"، مشيرا إلى أن "الأمر سيستمر لفترة طويلة، ولا نريد أن نتلقى ضربة مالية أيضًا". وأضاف: "إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح فلن يحدث ذلك".ودعا غاردوس إلى مواصلة الأنشطة التجارية بشكل طبيعيّ قدر الإمكان، وقال إن "للجمهور دور في تخفيف الأثر الاقتصادي، ويمكن لمعظم الشركات الاستمرار في الإنتاج والاستهلاك".بدوره، قال وزير المالية، والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش: "نحن نبني ميزانية جديدة لعام 2024، وسنقدم سلسلة من الإصلاحات الهيكلية التي تدعم النموّ، بهدف تعزيز الاقتصاد أثناء القتال وبالتأكيد بعده".وأضاف: "سيكون العجز أكبر، لكنه سيحدث لمرة واحدة. أقول للمستثمرين: هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في الاقتصاد الإسرائيلي. ستجمعون ثروة"، على حدّ قوله.تقديرات إسرائيلية: القتال بغزة سيشتد والاحتلال سيتكبد خسائر كبيرةعلى صلةتقديرات إسرائيلية: القتال بغزة سيشتد والاحتلال سيتكبد خسائر كبيرةيأتي ذلك فيما أفادت معطيات رسمية، في وقت سابق الأربعاء، بأن 37% من المصالح التجارية في إسرائيل تعمل بمستوى متدن جدا، بحيث يعمل 20% فقط من العاملين فيها، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. ووفقا للمعطيات، فإن 24% من المصالح التجارية يعمل فيها أكثر من 81% من العاملين.وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن تقدم قوات الاحتلال داخل شمال قطاع غزة كان أسرع من المتوقع، وأن التوقعات هي أن القتال سيتصاعد أكثر داخل مدينة غزة ولا يتوقع أن يكون سهلا رغم التوغل البري السريع في الأيام الأربعة الماضية، حسبما ذكر محللون عسكريون امس، الأربعاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/11/02 الساعة 10:34