الهبارنة يكتب: حرب اعلامية الكترونية تستهدف الاردن جراء مواقفها المشرفة تجاه العدوان على غزة

محمد الهبارنة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/30 الساعة 19:19
‏لاشك باننا نواجه حالة حرب اعلامية شرسة عبر وسائل التواصل الإجتماعي بكافة أنواعها حرب ليست حديثة العهد تستهدفنا المتابع يلاحظ انه تم التخطيط لها مسبقاً ربما قبل اشتياح غزه بسنوات اليوم حسابات لاشك بانها وهمية تنمو بشكل كبير وهي من تدير المشهد والرأي العام بافتراءات سياسية ملفقه تسيئ بشكل مباشر وغير مباشر لوطننا وتشكك في مواقفه ، المتابع خلال السنوات القليلة الماضية يلاحظ وبشكل واضح بان هذه الهجمات تنشط بالهجوم على الأردن وهدفها الرئيسي هو تأجيج الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والتشكيك في المواقف الأردنية وبث الأفكار والشائعات والمعلومات الخاطئة والمغلوطة بين ابناء الوطن الواحد وافتعال اخبار غير موجودة بالإطلاق على الأرض لزعزعة الثقة لدى المواطن الأردني اتجاه قيادته الرشيدة التي لم تكن يوماً إلا كما تحدث عنها جلالة الملك المفدى بان الأردن سيبقى في خندق العروبة في سبيل الوقوف مع الاشقاء العرب .
اليوم والأمس وغدا جهود الأردن وقيادته وشعبه المستمرة لن تتوقف اتجاه فلسطين وغزة خاصة إنسانيا لإغاثه أهل غزة و سياسياً لوقف العدوان الإسرائيلي على كافّة ارجاء فلسطين والقدس المحتلة .ان الأردن و بقيادة جلالة الملك وفي كل مناسباته الوطنية والسياسية والعسكرية كانت تتصدر فلسطين وحقوقها السياسية أولويات حديث جلالة الملك وارتباط الهاشميون بالقدس الذي يعد ارتباطاً تاريخياً والذي هم حافظين لمكانتها قائمين على رعايتها بإرثهم الديني والتاريخي بارتباطهم بالنبي العربي الهاشمي الامين محمد صلى الله عليه وسلماليوم وفي ظل الأوضاع الصعبة والتي يعيشها ابناء قطاع غزة جراء الاعتداءات المتواصلة عليهم والتي لا زالت الجهود التي يبذلها ‎الأردن بتوجيهات واضحة ومباشرة من جلالة الملك على الصعيد الدولي والتي تهدف إلى ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية اللازمة كان الأردن مقاتلاً قويا في الجمعية العامة لإنجاح القرار الذي تقدم به والمتضمن هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف للأعمال العدائية ونجح في ذلك اما على الصعيد الإنساني وفي إطار مواقف الأردن ونهج قيادته اتجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون والمساعدة لهم والذي تعد من ثوابت المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها وشعبها وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تم الإبقاء على المستشفى الميداني في قطاع غزة ليقدم الرعاية الصحية اللازمة رغم القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع وتم وبإشراف مباشر من ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني تجهيز طائرة تحمل مساعدات إنسانية ومواد إغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزةوكان الأردن هو اول من حذر وتصدى لمحاولات التهجيراليوم الأردن قيادة وشعب هو الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني وحمايتهم هي من أهم الأولويات لدى جلالة الملك لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وسيبقى الأردن كما قالها جلالة الملك عبدالله الثاني ستبقى بوصلتنا ⁧‫فلسطين‬⁩ وتاجها ⁧‫القدس‬⁩ الشريف ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة.ونقول للمشككين الجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هي خير رد لندعهم يتحدثون ونحن بإذن الله على حق
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/30 الساعة 19:19