رسالة من الوطن للأردنيين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/29 الساعة 01:43
رسالة لم يكن الوطن ليرسلها لابناء «شعبه العظيم» لولا أنه بات يشتم رائحة المكر والمؤامرة والمكائد التي بدأ بعض من الطامعين والحاقدين بحياكتها، بهدف نزع امنه واستقراره واللعب على نسيجه الاجتماعي ونزع الثقة ما بين الاردنيين ورجال امنه بالشائعات والتحريض على مخالفة القانون، فما هي الرسالة ؟.
من وطن السلام والامن والاستقرار لابنائه من الشعب الاردني، قد بات واضحا ان ثمة من يلعب على وتر استقرارنا ويخطط لاثارة الفتنة بيننا والتشكيك بمواقفنا القومية بدعوات مشبوهة كما تلك التي تدعوكم للنفير الى الحدود ومهاجمة البعثات الدبلوماسية لغايات رامية لخلق صدام ما بين رجال الامن المكلفين بحماية كل من المتظاهرين والقانون وما بين الشباب المتحمس لنصرة أهلنا في غزة والرافض لكافة مخططات الكيان المحتل لتصفية القضية الفلسطينية."الشعب العظيم» ان الجميع اليوم بات يدرك ان الاستقرار وحالة الامن والسلام التي تعيشه المملكة طيلة السنوات الماضية كان اهم وابرز عناوين الصمود في وجه تلك المخططات، ولأجل تنفيذها لابد من اثارة الفوضى والشغب وتشتيت الجهود والتركيز عن دبلوماسيتنا التي تعمل ليلا ونهارا لايقاف المجازر الحربية وجرائم الحرب ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، ولهذا ستجدون الملثمين بينكم وفي مظاهراتك جاهزين لصب الزيت على النار، وهنا اسالكم من هؤلاء؟ ولماذا يتلثمون؟.الواقع وكل ما يدور حولنا يؤكد على ان جبهتنا الداخلية هي ابرز اهداف العدو بالتزامن مع هجومهم البربري معتمدين على اصوات الشعبويات وبعض من اصحاب الاجندات الخارجية في تنفيذها، فهل تتخيلون ان تلك الدعوات التي تطالب الشباب باقتحام الحدود سيقبلها الجيش الاردني، فالجيش يدافع عن ابنائه ولا يزج بهم الى التهلكة، وتخيلوا ان اصحاب هذه الدعوات هم ايضا يدعون الى اقتحام السفارات وأثارة الشغب والفوضى سيقبلها الامن العام، وهو الموجود لتأمين المتظاهرين والمعتصمين فكيف لايحمي القانون.ايها «الشعب العظيم» ما كان الاردن ليستطيع ان يتحمل ويواجه كافة التحديات التي عصفت بالمنطقة والعالم وواجهها بقصص نجاح يرويها عنه العالم اليوم، لولا وعي وادراك الاردنيين الدائم لضرورة نبذ كل من يريد بنا شرا، وبان وحدتنا الوطنية وثقتنا المطلقة بقيادتنا الهاشمية والجيش والاجهزة الامنية هي مفتاح انتصارنا الدائم على كافة التحديات والمشاكل والمتغيرات الجوسياسية والارهاب من حولنا.خلاصة القول، أن هناك من لا يريد لهذا الوطن خيرا ويريده ضعيفا غير مستقر مشغولا باحداث داخلية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وتحديدا تلك التي تخطط لحل القضية الفلسطينية على حسابه وحساب المقدسات الاسلامية هناك، ولهذا احذركم من ثلاث الشائعات وراكبي الموجة والمتصيدين بالماء العكر فما ثمة شيء نحرص عليه لنصرة الاقصى كما هو ضرورة استمرار اسقرارنا.
من وطن السلام والامن والاستقرار لابنائه من الشعب الاردني، قد بات واضحا ان ثمة من يلعب على وتر استقرارنا ويخطط لاثارة الفتنة بيننا والتشكيك بمواقفنا القومية بدعوات مشبوهة كما تلك التي تدعوكم للنفير الى الحدود ومهاجمة البعثات الدبلوماسية لغايات رامية لخلق صدام ما بين رجال الامن المكلفين بحماية كل من المتظاهرين والقانون وما بين الشباب المتحمس لنصرة أهلنا في غزة والرافض لكافة مخططات الكيان المحتل لتصفية القضية الفلسطينية."الشعب العظيم» ان الجميع اليوم بات يدرك ان الاستقرار وحالة الامن والسلام التي تعيشه المملكة طيلة السنوات الماضية كان اهم وابرز عناوين الصمود في وجه تلك المخططات، ولأجل تنفيذها لابد من اثارة الفوضى والشغب وتشتيت الجهود والتركيز عن دبلوماسيتنا التي تعمل ليلا ونهارا لايقاف المجازر الحربية وجرائم الحرب ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، ولهذا ستجدون الملثمين بينكم وفي مظاهراتك جاهزين لصب الزيت على النار، وهنا اسالكم من هؤلاء؟ ولماذا يتلثمون؟.الواقع وكل ما يدور حولنا يؤكد على ان جبهتنا الداخلية هي ابرز اهداف العدو بالتزامن مع هجومهم البربري معتمدين على اصوات الشعبويات وبعض من اصحاب الاجندات الخارجية في تنفيذها، فهل تتخيلون ان تلك الدعوات التي تطالب الشباب باقتحام الحدود سيقبلها الجيش الاردني، فالجيش يدافع عن ابنائه ولا يزج بهم الى التهلكة، وتخيلوا ان اصحاب هذه الدعوات هم ايضا يدعون الى اقتحام السفارات وأثارة الشغب والفوضى سيقبلها الامن العام، وهو الموجود لتأمين المتظاهرين والمعتصمين فكيف لايحمي القانون.ايها «الشعب العظيم» ما كان الاردن ليستطيع ان يتحمل ويواجه كافة التحديات التي عصفت بالمنطقة والعالم وواجهها بقصص نجاح يرويها عنه العالم اليوم، لولا وعي وادراك الاردنيين الدائم لضرورة نبذ كل من يريد بنا شرا، وبان وحدتنا الوطنية وثقتنا المطلقة بقيادتنا الهاشمية والجيش والاجهزة الامنية هي مفتاح انتصارنا الدائم على كافة التحديات والمشاكل والمتغيرات الجوسياسية والارهاب من حولنا.خلاصة القول، أن هناك من لا يريد لهذا الوطن خيرا ويريده ضعيفا غير مستقر مشغولا باحداث داخلية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وتحديدا تلك التي تخطط لحل القضية الفلسطينية على حسابه وحساب المقدسات الاسلامية هناك، ولهذا احذركم من ثلاث الشائعات وراكبي الموجة والمتصيدين بالماء العكر فما ثمة شيء نحرص عليه لنصرة الاقصى كما هو ضرورة استمرار اسقرارنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/29 الساعة 01:43