'همم': الانحياز الأوروبي الرسمي للاحتلال الإسرائيلي جلب العار للدول الغربية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/26 الساعة 15:16
مدار الساعة - أكدت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" دعمها المطلق لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وحق تقرير المصير.
ودانت "همم" استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبة بالتحرك الفوري لوقف الحرب، وجرائم الإبادة.واستنكرت "همم" مواقف رئيسة المفوضية الأوروبية "Ursula von der leyen" المنحازة بالكامل لدولة الفصل العنصري الإسرائيلي، والمعادية لحقوق الإنسان، والمشجعة لإسرائيل على ارتكاب المزيد من جرائم القتل الجماعي والإبادة الجماعية، في الوقت الذي كان الاتحاد الأوروبي يتحدث عن احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، مطالبة بأن تتوقف رئيسة المفوضية الأوروبية بالكامل عن دعم ومساندة دولة الفصل العنصري الإسرائيلي، والتوقف عن تصريحاتها المعادية لحقوق الإنسان، ولحقوق الشعب الفلسطيني.وقالت "همم" في مذكرة سلمتها لسفير الاتحاد الأوروبي، بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، خلال الاجتماع الذي عُقد معه أمس الأربعاء الموافق 25/أكتوبر/2023، "إن مؤسسات المجتمع المدني الأردنية، وفي مقدمتها مؤسسات هذا التحالف "همم" جزء لا يتجزأ من شعوبها، ونضالاتها، وتطلعاتها في الحرية والكرامة والاستقلال، وتؤمن بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال وفق الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وحق الفلسطينيين أن يقاوموا الاحتلال الإسرائيلي".وأعادت "همم" التأكيد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي دولة فصل عنصري وفقا لتقارير الأمم المتحدة، ولتقارير العديد من المنظمات الدولية المعروفة، وهي لا تحترم القانون الدولي، ويجب ملاحقتها ومساءلتها على جرائمها.ورفضت "همم" الازدواجية في تطبيق معايير حقوق الإنسان، باعتبارها منظومة عالمية ويجب أن تُطبق على الجميع، ومن غير المقبول أن تكون قيمة الإنسان الفلسطيني أقل قيمة، وأهمية من الإسرائيليين. وأضافت أن ما يحدث منذ بدء العدوان على غزة يعتبر جرائم حرب، وعقاب جماعي، وتهجير قسري، وجريمة ابادة جماعية، ولا يمكن النظر إليه بغير ذلك، مؤكدة على وجوب وقف الحرب والعدوان على غزة فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط أو قيود، والتوقف عن استهداف المستشفيات، وقطع الكهرباء، والماء، ومنع الغذاء، واستهداف الطواقم الطبية، والصحفيين.ودعت "همم" إلى ضرورة توقف الاتحاد الأوروبي، ودوله عن الانخراط في ترويج الرواية الإسرائيلية، وتجريم مساندة الحق الفلسطيني، لأن ذلك يضرب بعرض الحائط كل مبادئ حرية التعبير، والتجمع السلمي.وقالت "إن مواقف الدول الغربية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي المساندة للاحتلال الإسرائيلي من هذه الحرب ضد الفلسطينيين سيؤدي إلى تعميق عدم اهتمام والتزام غالبية حكومات العالم، والمنطقة بحقوق الإنسان، وستذكّر الحكومات بالمواقف الغربية، وتخليها عن مبادئ حقوق الإنسان، والتطبيق الانتقائي لها، وهذا سيمتد إلى الشارع الذي لن يقبل الحديث عن قيم حقوق الإنسان لأنهم شاهدوا بأعينهم كيف تُداس هذه القيم من الدول الغربية عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، وحين يغضوا النظر عن جرائم الاحتلال".واعتبرت "همم" أن الانحياز الأوروبي الرسمي الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، وتجاهل الدول الغربية، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، لمبادئ ومعاهدات حقوق الإنسان، وجّه ضربة قاسية لمؤسسات المجتمع المدني في مختلف أنحاء العالم ومنها المنطقة، وجلب العار للدول الغربية.وطالبت "همم"، بشكل واضح ومباشر، الاتحاد الأوروبي بكافة مؤسساته، التراجع عن مواقفه المنحازة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتعددة ضد الشعب الفلسطيني، وإعلان تأييده لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، منوهة إلى أن سمعة ومصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك، ولا قيمة لكل ما يقوم به الاتحاد من جهود ذات علاقة بتعزيز التنمية وحقوق الإنسان في المنطقة، الأمر الذي سيُهدد شراكاته مع شركائه في المنطقة.
ودانت "همم" استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبة بالتحرك الفوري لوقف الحرب، وجرائم الإبادة.واستنكرت "همم" مواقف رئيسة المفوضية الأوروبية "Ursula von der leyen" المنحازة بالكامل لدولة الفصل العنصري الإسرائيلي، والمعادية لحقوق الإنسان، والمشجعة لإسرائيل على ارتكاب المزيد من جرائم القتل الجماعي والإبادة الجماعية، في الوقت الذي كان الاتحاد الأوروبي يتحدث عن احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، مطالبة بأن تتوقف رئيسة المفوضية الأوروبية بالكامل عن دعم ومساندة دولة الفصل العنصري الإسرائيلي، والتوقف عن تصريحاتها المعادية لحقوق الإنسان، ولحقوق الشعب الفلسطيني.وقالت "همم" في مذكرة سلمتها لسفير الاتحاد الأوروبي، بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، خلال الاجتماع الذي عُقد معه أمس الأربعاء الموافق 25/أكتوبر/2023، "إن مؤسسات المجتمع المدني الأردنية، وفي مقدمتها مؤسسات هذا التحالف "همم" جزء لا يتجزأ من شعوبها، ونضالاتها، وتطلعاتها في الحرية والكرامة والاستقلال، وتؤمن بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال وفق الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وحق الفلسطينيين أن يقاوموا الاحتلال الإسرائيلي".وأعادت "همم" التأكيد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي دولة فصل عنصري وفقا لتقارير الأمم المتحدة، ولتقارير العديد من المنظمات الدولية المعروفة، وهي لا تحترم القانون الدولي، ويجب ملاحقتها ومساءلتها على جرائمها.ورفضت "همم" الازدواجية في تطبيق معايير حقوق الإنسان، باعتبارها منظومة عالمية ويجب أن تُطبق على الجميع، ومن غير المقبول أن تكون قيمة الإنسان الفلسطيني أقل قيمة، وأهمية من الإسرائيليين. وأضافت أن ما يحدث منذ بدء العدوان على غزة يعتبر جرائم حرب، وعقاب جماعي، وتهجير قسري، وجريمة ابادة جماعية، ولا يمكن النظر إليه بغير ذلك، مؤكدة على وجوب وقف الحرب والعدوان على غزة فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط أو قيود، والتوقف عن استهداف المستشفيات، وقطع الكهرباء، والماء، ومنع الغذاء، واستهداف الطواقم الطبية، والصحفيين.ودعت "همم" إلى ضرورة توقف الاتحاد الأوروبي، ودوله عن الانخراط في ترويج الرواية الإسرائيلية، وتجريم مساندة الحق الفلسطيني، لأن ذلك يضرب بعرض الحائط كل مبادئ حرية التعبير، والتجمع السلمي.وقالت "إن مواقف الدول الغربية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي المساندة للاحتلال الإسرائيلي من هذه الحرب ضد الفلسطينيين سيؤدي إلى تعميق عدم اهتمام والتزام غالبية حكومات العالم، والمنطقة بحقوق الإنسان، وستذكّر الحكومات بالمواقف الغربية، وتخليها عن مبادئ حقوق الإنسان، والتطبيق الانتقائي لها، وهذا سيمتد إلى الشارع الذي لن يقبل الحديث عن قيم حقوق الإنسان لأنهم شاهدوا بأعينهم كيف تُداس هذه القيم من الدول الغربية عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، وحين يغضوا النظر عن جرائم الاحتلال".واعتبرت "همم" أن الانحياز الأوروبي الرسمي الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، وتجاهل الدول الغربية، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، لمبادئ ومعاهدات حقوق الإنسان، وجّه ضربة قاسية لمؤسسات المجتمع المدني في مختلف أنحاء العالم ومنها المنطقة، وجلب العار للدول الغربية.وطالبت "همم"، بشكل واضح ومباشر، الاتحاد الأوروبي بكافة مؤسساته، التراجع عن مواقفه المنحازة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتعددة ضد الشعب الفلسطيني، وإعلان تأييده لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، منوهة إلى أن سمعة ومصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك، ولا قيمة لكل ما يقوم به الاتحاد من جهود ذات علاقة بتعزيز التنمية وحقوق الإنسان في المنطقة، الأمر الذي سيُهدد شراكاته مع شركائه في المنطقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/26 الساعة 15:16