'بلينكن - وانج يى' فى واشنطن.. الصين تقود العربة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/24 الساعة 16:24
قد نبالغ فى فهم ما يريد الكاتب والصحفى الأمريكى، توماس فريدمان، عندما نراه يجدد مطالبته للرئيس الأمريكى جو بايدن بالضغط على «إسرائيل» بشأن عدم الوقوع فى فخ الغزو البرى لغزة.
.. ذلك؛ أن المهم فى «ما يمرره فريدمان»، عبر صحيفة نيويورك تايمز، الداعمة للإدارة الأمريكية فى هذه الأزمة أنه قال محذرًا:«من الممكن أن تتورط الولايات المتحدة وروسيا والصين بشكل مباشر أو غير مباشر»... ويبدو جيو سياسيًا وأمنيًا، أن الصين التقطت الإشارات، عندما قال وزير الخارجية الصينى وانج يى إن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولى أقوى وأوسع نطاقًا وأكثر فاعلية فى أسرع وقت ممكن لدعم استئناف محادثات السلام. ومما يتضح، أن السياسة الخارجية الصينية، تريد، التدخل، سياسيًا، فى الصراع بين حماس وإسرائيل، وبالتالى الموقف الأمريكى الداعم العنصرية وتطرف دولة الاحتلال الإسرائيلى فى حربها على غزة والشعب الفلسطينى. * «بلينكن - وانج يى» فى واشنطن.. ينتظر العالم، أوروبا والمنطقة والإقليم، بما فى ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلى، ما أكدته الخارجية الأمريكية من أن قمة تجمع وزير الخارجية أنتونى بلينكن ونظيره الصينى وزير الخارجية وانج يى فى واشنطن يوم 26 من الشهر الجارى. .. عمليًا، الصين على لسان وزير الخارجية الصينية، لها أجندة مختلفة من قمة الدبلوماسية بين البلدين، وهى ما مهدت له الصين: ندعو لعقد مؤتمر سلام دولى أقوى وأوسع نطاقًا لدعم استئناف محادثات السلام... وفى المؤشرات والتحليل الاستراتيجى، يفهم المجتمع الدولى، أنه فى الوقت الذى، أعلن عن القمة بين بلينكن ووانج يى، ما زالت الإدارة الأمريكية، تنقل عن مسئولين أن: واشنطن قلقة من أن دولة الاحتلال الإسرائيلى ليست مستعدة بعد لشن غزو برى بخطة قابلة للنجاح، على اعتبار أن ما يجرى من مجازر ودمار وتهجير وقتل للشعب الفلسطينى مجرد مسرحية فى مراحل البروفات. * المؤشرات الصينية فى ذات الأزمة، يبدو أن المجتمع الدولى والأمم المتحدة تنظر إلى الحراك الدبلوماسى الصينى من زوايا عدة، فالمبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاى جون، وضع المنطقة، الدول العربية والإسلامية، فى أجندته «الأسبوع المقبل»، ضمن مؤشرات سياسية واضحه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلى.. ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية مع توقيف الخطط إسرائيلية الصهيونية، التى أُعدت للعمل العسكرى المصاعد، خطة غزو برى، مع تهجير قسرى، ومجازر تتجاوز حقائق الواقع، إلى أزمة قد تمتد نارها إلى كل الدول فى المنطقة. .. وفى الواقع، الصين حللت عديد الجهود العربية، بالذات من الأردن ومصر وقطر والسعودية، بطريقة جيوسياسية، ربطتها بما قيل عن أن الولايات المتحدة نصحت حكومة نتنياهو المتطرف وجوقة الحرب، التى يعمل عليها المسئولون الإسرائيليون المتطرفون، وفحوى النصائح بأن تأخير الهجوم البرى سيمنح الإدارة الأمريكية والبنتاجون المزيد من الوقت للعمل مع الوسطاء الإقليميين، من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقًا لمسئول أمريكى، كأن الحرب على غزة باتت معلقة بأزمة رهائن لا مجازر، وهذا التضليل السياسى والإعلامى الكاذب تعلم تفاصيله الصين، وتعرف أسرار تلك الحشود من الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية على حدود غزة، خطابات وزير الدفاع الصهيونى يوآف جالانت من القوات التى غزت قطاع غزة وتهدد المنطقة نحو نكبة إنسانية وأزمة أمنية وانهيار اقتصادى، لأن مواصلة الاستعداد للهجوم اليهودى، حسب جيش الحرب الصهيونى «لأنه سيأتى» وإنه، حسب جالانت، سيكون هجومًا مشتركًا من الجو والبر والبحر، لكنه لم يذكر إطارًا زمنيًا. .. وفى المؤشرات الصينية، تلك الأخبار عن قناة «سى سى تى فى» الصينية، من إن تشاى يزور الشرق الأوسط والمنطقة للتنسيق مع مختلف الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإنعاش الوضع وتعزيز محادثات السلام... تشاى، يتبادل تقديرات مهمة عن أن «احتمال توسيع نطاق (النزاع) وامتداده إلى الخارج أمر مقلق جدًا للصين والمجتمع الدولى»... وزير الخارجية الصينى وانج يى، فى قمته مع بلينكن، سيعيد ما كانت الدبلوماسية الصينية ركزت عليه فى خطابه مع جهود الولايات المتحدة، وهى دعوة تقوم على إمكانية: لعب دور بناء ومسئول فى النزاع، وحض على عقد اجتماع سلام دولى فى أقرب وقت ممكن لتعزيز التوصل إلى توافق واسع النطاق. .. وفى أهم المؤشرات الصينية، ما لفتت إليه الدول الأوروبية والولايات المتحدة، أن الدبلوماسية الرسمية لم تتضمن فى بياناتها مواقفها «البيانات المساعى الرسمية الصينية» أى ذكر لحركة المقاومة الإسلامية حماس فى إداناتها للعنف، ما عرضها لانتقادات شديدة، من الغرب.* المواقف فى مجلس الأمن والأمم المتحدةيصطدم وزير الخارجية الصينى فى زيارته الى الولايات المتحدة مع الضغوط الأمريكية التى تمارسها منذ بداية الحرب على غزة فى مجلس الأمن، والتى أخذت أدورها بطرق سرية ودبلوماسية صدامية، ما أدى إلى اعتراضات ومحاورات والتى اشترك فيها الخصوم والحلفاء والأصدقاء، وهى ما تعلق منها مصطلحات مثل: «إرهاب حماس» واقتران ذلك بتجاهل تاريخ القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، وعقود طويلة فى معالجة النزاع الفلسطينى، مع دولة الاحتلال. .. بالطبع الصين تتابع كيف استطاعت مع كل من الإمارات العربية المتحدة روسيا والصين وسويسرا ومالطا الإجراء السرى الذى وضعته الولايات المتحدة ضمن أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على مشروع قرارها المعدل لمجلس الأمن فى شأن الحرب فى غزة، فظهرت مواقف الدول، التى لا تقبل المقترح الأمريكى، وفق صيغته الراهنة التى تريد فرض القرار ضمن رؤية سياسية، وأن الأمر يجب أن يكون: مع ما يحصل بوصفه نتيجة حصرية للهجوم «الإرهابى»، حسب نص المقترح الأمريكى، الذى نفذته «حماس» ضد إسرائيل فى 7 أكتوبر الجارى، بينما تريد مجموعة عديدة من الدول وضعه فى سياق حقيقة النزاع الفلسطينى - الإسرائيلى المتواصل منذ أكثر من ٧٥ عامًا. .. تفهم الصين، وهى تقود جهودها فى المنطقة والعالم، أن هذا الخلاف الأممى أن مجلس الأمن لا يزال بعيدًا عن إمكان التوصل إلى توافق معقول على التفاوض حول مشروع قرار، يمكن أن تضعه الولايات المتحدة بالحبر الأزرق للتصويت عليه فى القريب العاجل، لا سيما أن الدبلوماسيين الروس والصينيين طلبوا مزيدًا من الوقت، من أجل التشاور مع دول العالم والمنطقة المعنية بالقضية، قبل طلب أى تعديلات قد تؤدى إلى إحباط المساعى الاممية.
.. ذلك؛ أن المهم فى «ما يمرره فريدمان»، عبر صحيفة نيويورك تايمز، الداعمة للإدارة الأمريكية فى هذه الأزمة أنه قال محذرًا:«من الممكن أن تتورط الولايات المتحدة وروسيا والصين بشكل مباشر أو غير مباشر»... ويبدو جيو سياسيًا وأمنيًا، أن الصين التقطت الإشارات، عندما قال وزير الخارجية الصينى وانج يى إن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولى أقوى وأوسع نطاقًا وأكثر فاعلية فى أسرع وقت ممكن لدعم استئناف محادثات السلام. ومما يتضح، أن السياسة الخارجية الصينية، تريد، التدخل، سياسيًا، فى الصراع بين حماس وإسرائيل، وبالتالى الموقف الأمريكى الداعم العنصرية وتطرف دولة الاحتلال الإسرائيلى فى حربها على غزة والشعب الفلسطينى. * «بلينكن - وانج يى» فى واشنطن.. ينتظر العالم، أوروبا والمنطقة والإقليم، بما فى ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلى، ما أكدته الخارجية الأمريكية من أن قمة تجمع وزير الخارجية أنتونى بلينكن ونظيره الصينى وزير الخارجية وانج يى فى واشنطن يوم 26 من الشهر الجارى. .. عمليًا، الصين على لسان وزير الخارجية الصينية، لها أجندة مختلفة من قمة الدبلوماسية بين البلدين، وهى ما مهدت له الصين: ندعو لعقد مؤتمر سلام دولى أقوى وأوسع نطاقًا لدعم استئناف محادثات السلام... وفى المؤشرات والتحليل الاستراتيجى، يفهم المجتمع الدولى، أنه فى الوقت الذى، أعلن عن القمة بين بلينكن ووانج يى، ما زالت الإدارة الأمريكية، تنقل عن مسئولين أن: واشنطن قلقة من أن دولة الاحتلال الإسرائيلى ليست مستعدة بعد لشن غزو برى بخطة قابلة للنجاح، على اعتبار أن ما يجرى من مجازر ودمار وتهجير وقتل للشعب الفلسطينى مجرد مسرحية فى مراحل البروفات. * المؤشرات الصينية فى ذات الأزمة، يبدو أن المجتمع الدولى والأمم المتحدة تنظر إلى الحراك الدبلوماسى الصينى من زوايا عدة، فالمبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاى جون، وضع المنطقة، الدول العربية والإسلامية، فى أجندته «الأسبوع المقبل»، ضمن مؤشرات سياسية واضحه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلى.. ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية مع توقيف الخطط إسرائيلية الصهيونية، التى أُعدت للعمل العسكرى المصاعد، خطة غزو برى، مع تهجير قسرى، ومجازر تتجاوز حقائق الواقع، إلى أزمة قد تمتد نارها إلى كل الدول فى المنطقة. .. وفى الواقع، الصين حللت عديد الجهود العربية، بالذات من الأردن ومصر وقطر والسعودية، بطريقة جيوسياسية، ربطتها بما قيل عن أن الولايات المتحدة نصحت حكومة نتنياهو المتطرف وجوقة الحرب، التى يعمل عليها المسئولون الإسرائيليون المتطرفون، وفحوى النصائح بأن تأخير الهجوم البرى سيمنح الإدارة الأمريكية والبنتاجون المزيد من الوقت للعمل مع الوسطاء الإقليميين، من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقًا لمسئول أمريكى، كأن الحرب على غزة باتت معلقة بأزمة رهائن لا مجازر، وهذا التضليل السياسى والإعلامى الكاذب تعلم تفاصيله الصين، وتعرف أسرار تلك الحشود من الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية على حدود غزة، خطابات وزير الدفاع الصهيونى يوآف جالانت من القوات التى غزت قطاع غزة وتهدد المنطقة نحو نكبة إنسانية وأزمة أمنية وانهيار اقتصادى، لأن مواصلة الاستعداد للهجوم اليهودى، حسب جيش الحرب الصهيونى «لأنه سيأتى» وإنه، حسب جالانت، سيكون هجومًا مشتركًا من الجو والبر والبحر، لكنه لم يذكر إطارًا زمنيًا. .. وفى المؤشرات الصينية، تلك الأخبار عن قناة «سى سى تى فى» الصينية، من إن تشاى يزور الشرق الأوسط والمنطقة للتنسيق مع مختلف الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإنعاش الوضع وتعزيز محادثات السلام... تشاى، يتبادل تقديرات مهمة عن أن «احتمال توسيع نطاق (النزاع) وامتداده إلى الخارج أمر مقلق جدًا للصين والمجتمع الدولى»... وزير الخارجية الصينى وانج يى، فى قمته مع بلينكن، سيعيد ما كانت الدبلوماسية الصينية ركزت عليه فى خطابه مع جهود الولايات المتحدة، وهى دعوة تقوم على إمكانية: لعب دور بناء ومسئول فى النزاع، وحض على عقد اجتماع سلام دولى فى أقرب وقت ممكن لتعزيز التوصل إلى توافق واسع النطاق. .. وفى أهم المؤشرات الصينية، ما لفتت إليه الدول الأوروبية والولايات المتحدة، أن الدبلوماسية الرسمية لم تتضمن فى بياناتها مواقفها «البيانات المساعى الرسمية الصينية» أى ذكر لحركة المقاومة الإسلامية حماس فى إداناتها للعنف، ما عرضها لانتقادات شديدة، من الغرب.* المواقف فى مجلس الأمن والأمم المتحدةيصطدم وزير الخارجية الصينى فى زيارته الى الولايات المتحدة مع الضغوط الأمريكية التى تمارسها منذ بداية الحرب على غزة فى مجلس الأمن، والتى أخذت أدورها بطرق سرية ودبلوماسية صدامية، ما أدى إلى اعتراضات ومحاورات والتى اشترك فيها الخصوم والحلفاء والأصدقاء، وهى ما تعلق منها مصطلحات مثل: «إرهاب حماس» واقتران ذلك بتجاهل تاريخ القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، وعقود طويلة فى معالجة النزاع الفلسطينى، مع دولة الاحتلال. .. بالطبع الصين تتابع كيف استطاعت مع كل من الإمارات العربية المتحدة روسيا والصين وسويسرا ومالطا الإجراء السرى الذى وضعته الولايات المتحدة ضمن أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على مشروع قرارها المعدل لمجلس الأمن فى شأن الحرب فى غزة، فظهرت مواقف الدول، التى لا تقبل المقترح الأمريكى، وفق صيغته الراهنة التى تريد فرض القرار ضمن رؤية سياسية، وأن الأمر يجب أن يكون: مع ما يحصل بوصفه نتيجة حصرية للهجوم «الإرهابى»، حسب نص المقترح الأمريكى، الذى نفذته «حماس» ضد إسرائيل فى 7 أكتوبر الجارى، بينما تريد مجموعة عديدة من الدول وضعه فى سياق حقيقة النزاع الفلسطينى - الإسرائيلى المتواصل منذ أكثر من ٧٥ عامًا. .. تفهم الصين، وهى تقود جهودها فى المنطقة والعالم، أن هذا الخلاف الأممى أن مجلس الأمن لا يزال بعيدًا عن إمكان التوصل إلى توافق معقول على التفاوض حول مشروع قرار، يمكن أن تضعه الولايات المتحدة بالحبر الأزرق للتصويت عليه فى القريب العاجل، لا سيما أن الدبلوماسيين الروس والصينيين طلبوا مزيدًا من الوقت، من أجل التشاور مع دول العالم والمنطقة المعنية بالقضية، قبل طلب أى تعديلات قد تؤدى إلى إحباط المساعى الاممية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/24 الساعة 16:24