السياسة الاردنية لتهدئة أوضاع المنطقة

سيف عيد القلاب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/24 الساعة 00:08
مع استمرار العدوان على قطاع غزة بشكل يتخطى كل معاني الانسانية من قبل الكيان الغاصب يسعى الأردن دون ادخار اي جهد لإيجاد حل للأزمة مدركاً ان استمرار الأوضاع كما هي سيؤثر سلباً على المنطقة من نواحيها الاقتصادية والسياسية والامنيه آخذاً باعتبار بدء هدوء الأوضاع بعد عدم استقرارها في السنوات الماضية.

فما يحصل في قطاع غزه مناف تماما لكل اشكال الحقوق والحريات الإنسانية ففي زمن ازدواجية المعايير يعامل الفرد الفلسطيني على انه أقل قيمة من الاسرائيلي بل وبعين يخلوها الخجل يقدم الغرب المساعدات والدعم الكامل لاستمرار العدوان على القطاع ويمنع دخول ابسط المساعدات الانسانية من غذاء ودواء وياخذ بتضييق الخناق عليه.
اما خطاب جلالة الملك عبدالله في قمه القاهره للسلام فجاء محملاً برسائل مباشرة للقوى الداعمة للكيان الاسرائيلي أهمها ان الغرب اصبح يكيل الامور بمكيالين عند تطبيق القانون الدولي وحقوق الانسان وقد رفض الملك عبدالله تهجير الفلسطينيين من ارضهم واصفاً إياها بانها جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي.
نثني على خطاب جلالة الملك الذي حمل معه اعلى درجات الغضب والأسف على الانحياز الغربي للكيان حاملاً معه مطالبات بتنفيذ العدالة الدوليه والحفاظ على الحق الفلسطيني.
واسأل المولى ان يحفظ اخواننا في فلسطين وان يسخر لهم جند السماء والأرض ويبعد عنهم كيد الكيان الغاصب وراجين من الله ان يحفظ لنا غزه باطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها وان يشدد أزرهم ويلهمهم الصبر على ما ابتلاهم وان يحفظ الأردن وشعبها وقيادتها وأرضها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/24 الساعة 00:08