سلاح الدبلوماسية الأردنية يقصف تضليلهم
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/23 الساعة 03:11
نجح سلاح «الدبلوماسية الاردنية» طيلة الأيام الماضية ومنذ اندلاع الحرب على غزة بقصف واختراق جدار التضليل الصهيوني الذي اوهم الرأي العام العالمي بانه يخوض حربا دفاعا عن النفس، بينما هو في الحقيقة يشن حرب ابادة ويرتكب ابشع جرائم الحرب بحق المدنيين الابرياء العزل، فكيف استطاع سلاحنا قصف تلك الاكاذيب وتحويل جزء كبير من «الرأي العام» ضدهم ؟.
«دبلوماسيتنا» التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وبمساندة عربية شعبية، استطاعت ومن خلال اللقاءات والخطابات والاتصالات مع قادة العالم وكافة المؤسسات الدولية التي لم تتوقف منذ ان شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي هجومها البربري والمغولي على قطاع غزة، متحدثا الى العالم بأن ما يحدث الان ليس دفاعا عن النفس كما يدعون بل أصبحت حرب ابادة جماعية واجرامية وستؤدي بالمنطقة والعالم الى كارثة انسانية لم نشهدها في عصرنا الحديث.
اليوم وبفضل تلك الجهود المدعومة بموقف شعبي واعلامي صادق بدأنا نلمس تحولا واضحا وسريعا من قبل الرأي العام الغربي والامريكي حتى انه وصل الى داخل كيان الاحتلال،التي بدأت شعوبها وقادة الرأي العام فيها بالضغط على قيادتها وانظمتها للأسراع بوقف ماكنة الحرب الوحشية التي لا تقاتل حاليا سوى العزل من الاطفال والنساء والمدنيين من اهلنا في قطاع غزة المحاصر منذ عقود بالاضافة لتسليط الضوء على مخطط صهيوني قائم على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهذا ما سيؤدي أنفجار المنطقة باكاملها.
اسلحتنا التي اخترقت فيها دبلوماسيتنا دفاعات التضليل الصهيوني تمثلت برسالة وجهها الملك وولي عهده للعالم مفادها، ان من يمنع الغذاء والماء والدواء والكهرباء عن شعب اعزل ويقصف المستشفيات والمدارس لا يدافع عن نفسه ولا يمارس ردة الفعل على ما قامت به حماس في عملية طوفان الاقصى كما يدعون، بل ان حكومة اسرائيل قد بدأت تتخذ مما قام فيه فصيل مسلح ذريعة لحل ازماتها الداخلية والذهاب باتجاه تنفيذ مخططاتهم التهجيرية وتصفية القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
خلاصة القول، ان سلاح الدبلوماسية الاردنية وما تقوم به من قصف لجدران التضليل والكذب التي تدك بها دولة الاحتلال العالم من خلال استخدام ادوات اعلامية صهيونية كمدفعية تطلق روايتهم المضللة للرأي العام العالمي بهدف التعتيم على جرائمهم اللا انسانية والخبيثة في المنطقة، وبفضل هذا السلاح سنعلن قريبا انتصارنا بافشال كل مخططاتهم ونوقف الحرب على غزة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/23 الساعة 03:11