المشروع الصهيوني التوسعي مشروع تهجير قسري للفلسطينيين لذلك قامت الحرب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/21 الساعة 13:06
منذ أطلقت المقاومة الفسطينية عملية طوفان الأقصى المجيدة، وبدأت دولة إسرائيل في عمليات الإنتقام، وعمليات التهجير، وبدأ قطار الموت الصهيوني يشق طريقه في كل فلسطين وآلاف الشهداء في غزة والضفة الغربية،و آلاف الجرحى خلال أسبوعين من الحرب على غزة و الضفة الغربية وشمال فلسطين المحتلة، وقد تمتد إلى حدث إقليمي كبير ، لان أهداف الإحتلال الصهيوني كبيرة وخطيرة جدًا على المنطقة وهذا ما كشفته بعد عملية طوفان الأقصى التي تمت دفاعًا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين، ودرتها المسجد الأقصى المبارك الذي نتشرف في الأردن أنه تحت وصاية الهاشميين ، ويدار من قبل الأوقاف الأردنية وبمباركة العالم على ذلك.
وهنا أرجو أن لا ينجر أحد للحديث أنَ المعركة بدأت بطوفان الأقصى المذهلة بكل المقاييس، وأنها كانت بداية المعركة، فالمعركة بدأت عندما احتلت فلسطين وهجر أهلها مرتين ناهيك عن عمليات التهويد والتشريد والإبعاد والحصار والقتل والاقتحامات المتتالية لغزة والضفة مدنًا ومخيمات، وحتى بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، ففلسطين محتلة منذ عقود وعمليات التهويد والتشريد مستمرة بلا كلل أو ملل من العدو الصهيوني، كما أن المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين والتخلص من وجودهم بدأت تظهر إلى العلن منذ فترة ليست بالبعيدة وعبر عنها بعض وزراء الكيان الصهيوني العنصري من خلال عرض صور تبين أن حدود الكيان الصهيوني تمتد إلى أبعد من حدود ما حددته قرارات الأمم المتحدة المجمدة منذ صدورها، وما حصار غزة كل هذه السنوات إلا تعبيرًا عن مخططات تستهدف التخلص من الفلسطينين، وربما أبعد من ذلك بتحقيق حلم إسرائيل الكبرى على أراضي فلسطين التاريخية وأجزاء من الأراضي العربية المجاورة وهذا ما يفسر عدم قبول الكيان الإسرائيلي بعودة المسار السياسي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.أن المشهد الفلسطيني اليوم يمر بانعطافة تاريخية تحطمت فيها مقولة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر حيث تمزقت فرقه وألويته العسكرية تحت ضربات المقاومة، وظهرت حقيقة الجيش الصهيوني فبدأ في إستخدام سلاح الطيران والصوريخ الذكية والقنابل الموجهة والمدفعية بعيدة المدى ليقصف فيها بوحشية كل ما يتحرك في غزة، فأحال البيوت والمساجد والمستشفيات والكنائس دمارا في صورة للوحشية التي مارسها هذا الاحتلال الصهيوني بدم بارد، وكانت هذه المرة مختلفة من حيث وحشية الإحتلال مما يستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا مع قضية الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد على أرضه، وهو التزام من كل حر بالوقوف الى جانب قضايا الشعوب وحقها في النضال لتحقيق حلمها في تحرير أرضها من الغاصب المحتل، وهذا حال أهل فلسطين وبخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ ستة عشر عاما من قبل المحتل الصهيوني، الذي يسعى إلى تهويد واستيطان الأرض الفسطينية، ويمارس أعمال القتل والتهويد والتهديد الاقليمي كل يوم، وهذا يتطلب من جميع الدول العربية والإسلامية طرد سفراء الكيان الصهيوني العنصري والمستبد من بلادها، بخاصة وأن دولة الاحتلال الصهيوني رفضت بشكل قاطع كل مبادرات قادة العالم العربي وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله حتى ذات البعد الإنساني بوقف العنف والتصعيد، فهذا الكيان عبر تاريخه الأسود لا يفهم إلا لغة القتل والتهويد والتشريد، وفي بداية احتلاله لفلسطين نفذ مجازر عديدة في دير ياسين والقبيبة وغيرها، وفي التهويد حدث ولا حرج ففي ستينيّات القرن الماضي وبداية سبعينيّاته، صرّح وزير خارجية الكيان الصهيوني الأسبق أبا إيبان إنّه لا يمكن أن يكون الكيان الصهيوني دولة ديمقراطية ودولة يهودية في الوقت ذاته، فإما هذا وإما ذاك، والآن أعاد قادة الكيان الصهيوني الجدد طرح يهودية الدولة أساسًا لكل شيء من جديد، فهي شرط التفاوض و شرط الوصول لتسوية، والمسوّغ عندهم المحافظة على نقاء الدولة اليهودية.إنني أقول للرئيس الامريكي بايدن وهو الذي زار إسرائيل داعمًا للكيان الصهيوني ، أيها الانجلو سكسوني بايدن ، لقد منحت الكيان الصهيوني كل أدوات القتل كما منحتهم مباركة الولايات المتحدة الأمريكية للقتل.وهذا لا يستقيم مع حديثك وموعظتك عن السلام وحل الدولتين في ظل ما يعلن الكيان الصهيوني من مخططات وما يمارس على الأرض من عمليات استيطان وتهويد وقتل وتشريد. لقد كان على الإدارة الأمريكية التي بادرت منذ اللحظة التي فاز فيها الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى رسم أفق مضيء ومشعّ لمستقبل سياسات أمريكا في الشرق الأوسط وفي العالم كله، أن تدرك أنّها ستفشل فشلًا ذريعًا في هذه المنطقة على الأقل إن هي لم تنقذ الكيان الصهيوني من نفسه ومن قيادته التي يحتل فيها اليمين الأغلبية، وإن لم تتحلى بمزيد من الحزم وتقف بوضوح وبصراحة وشجاعة ضد هذه التوجهات العنصرية الصهيونية المرعبة والمخيفة. إنّ ما طرحه اليمين في دولة الاحتلال لا يمكن القبول به على الإطلاق، فأهدافه لا تقف عند حدود التخلص من حق العودة للفلسطينيين والتخلص من فلسطينيي إل 48، وفلسطينيوا غزة والضفة الغربية، بل تتجاوزه إلى إقحام هذه المنطقة وربما العالم كله في أتون حروب دينية عنصرية ستكون نتائجها مدمرة؛ فالصهيونية أشد قسوةً وبشاعة من العنصرية، والكيان الصهيوني يتفنن في إذلال العرب ومعاملتهم معاملة دونية، ويضعهم دائمًا في مراتب دنيا في درجات سكان الدولة، وباختصار أقول إنّ الصهيونية وُجِدت أصلًا لبناء دولة يهودية عنصرية، والعدوان والاحتلال والإرهاب كلها أمور تضرب بجذورها في أيديولوجية العنصرية الصهيونية، والكيان الصهيوني يحتل الريادة في هذه الأمور في عالم اليوم، والصهاينة ينهبون شعوب العالم ويسيئون لهم من خلال سيطرتهم على مراكز القوة السياسية والإعلامية في العالم، وعلى العرب التوحد في سبيل إبقاء قضاياهم حية، وعدم القبول بأنصاف الحلول تحت أي ظرف، فالمستقبل لمن يعمل له، والمستقبل لنا نحن العرب إذا آمنا بقدراتنا، أمّا المستعمرون والمستوطنون فسيرحلون بلا عودة، فهذه الأرض ليست لهم وهذا العدو الإسرائيلي لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تسددله الضربة الأقسى في تاريخه ولذلك كان الهجوم الصهيوني الدموي على الكنائس والمساجد والمدارس وبيوت الامنين، ومنع المساعدات وتشويه صورة المقاومة بما يمتلك من سيطرة عبر اللوبي الصهيوني الفاعل في امريكا وأوروبا، ومكا حدادثت المستشفى الاهلي المعمداني والكنيسة في غزة الا مثالًا بسيطا على وحشيته ودمويته ومخططاته.إن تلويح الاحتلال بالدخول إلى غزة العزة بعدوان بري على شعبنا لا يرهبن الشعب الفلسطيني كما قال الناطق الاعلامي باسم كتائب القسام ، كما أن مساندة العالم العربي شعوبا وأنظمة وعلى رأسها موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وشعب الاردن الحاسم ستحول باذن الله دون تمرير هذا المشروع، وأخيرا أتمنى على أبناء الشعب الأردني العظيم أن يراعي في فعالياته المتضامنة مع قضيتنا الأولى فلسطين مصلحة الوطن والامة وعدم جر الساحة الاردنية الى الفوضى حتى يستمر الجميع في وقفتهم المشرفة مع فلسطين المباركة وقضيتها العادلة، وأن يبقى الأردن آمنا مستقرا وبهذا نحقق اهدافنا في دعم فلسطين، وبهذا أنهي مقالي، وان نصر الله قريب.
وهنا أرجو أن لا ينجر أحد للحديث أنَ المعركة بدأت بطوفان الأقصى المذهلة بكل المقاييس، وأنها كانت بداية المعركة، فالمعركة بدأت عندما احتلت فلسطين وهجر أهلها مرتين ناهيك عن عمليات التهويد والتشريد والإبعاد والحصار والقتل والاقتحامات المتتالية لغزة والضفة مدنًا ومخيمات، وحتى بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، ففلسطين محتلة منذ عقود وعمليات التهويد والتشريد مستمرة بلا كلل أو ملل من العدو الصهيوني، كما أن المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين والتخلص من وجودهم بدأت تظهر إلى العلن منذ فترة ليست بالبعيدة وعبر عنها بعض وزراء الكيان الصهيوني العنصري من خلال عرض صور تبين أن حدود الكيان الصهيوني تمتد إلى أبعد من حدود ما حددته قرارات الأمم المتحدة المجمدة منذ صدورها، وما حصار غزة كل هذه السنوات إلا تعبيرًا عن مخططات تستهدف التخلص من الفلسطينين، وربما أبعد من ذلك بتحقيق حلم إسرائيل الكبرى على أراضي فلسطين التاريخية وأجزاء من الأراضي العربية المجاورة وهذا ما يفسر عدم قبول الكيان الإسرائيلي بعودة المسار السياسي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.أن المشهد الفلسطيني اليوم يمر بانعطافة تاريخية تحطمت فيها مقولة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر حيث تمزقت فرقه وألويته العسكرية تحت ضربات المقاومة، وظهرت حقيقة الجيش الصهيوني فبدأ في إستخدام سلاح الطيران والصوريخ الذكية والقنابل الموجهة والمدفعية بعيدة المدى ليقصف فيها بوحشية كل ما يتحرك في غزة، فأحال البيوت والمساجد والمستشفيات والكنائس دمارا في صورة للوحشية التي مارسها هذا الاحتلال الصهيوني بدم بارد، وكانت هذه المرة مختلفة من حيث وحشية الإحتلال مما يستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا مع قضية الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد على أرضه، وهو التزام من كل حر بالوقوف الى جانب قضايا الشعوب وحقها في النضال لتحقيق حلمها في تحرير أرضها من الغاصب المحتل، وهذا حال أهل فلسطين وبخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ ستة عشر عاما من قبل المحتل الصهيوني، الذي يسعى إلى تهويد واستيطان الأرض الفسطينية، ويمارس أعمال القتل والتهويد والتهديد الاقليمي كل يوم، وهذا يتطلب من جميع الدول العربية والإسلامية طرد سفراء الكيان الصهيوني العنصري والمستبد من بلادها، بخاصة وأن دولة الاحتلال الصهيوني رفضت بشكل قاطع كل مبادرات قادة العالم العربي وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله حتى ذات البعد الإنساني بوقف العنف والتصعيد، فهذا الكيان عبر تاريخه الأسود لا يفهم إلا لغة القتل والتهويد والتشريد، وفي بداية احتلاله لفلسطين نفذ مجازر عديدة في دير ياسين والقبيبة وغيرها، وفي التهويد حدث ولا حرج ففي ستينيّات القرن الماضي وبداية سبعينيّاته، صرّح وزير خارجية الكيان الصهيوني الأسبق أبا إيبان إنّه لا يمكن أن يكون الكيان الصهيوني دولة ديمقراطية ودولة يهودية في الوقت ذاته، فإما هذا وإما ذاك، والآن أعاد قادة الكيان الصهيوني الجدد طرح يهودية الدولة أساسًا لكل شيء من جديد، فهي شرط التفاوض و شرط الوصول لتسوية، والمسوّغ عندهم المحافظة على نقاء الدولة اليهودية.إنني أقول للرئيس الامريكي بايدن وهو الذي زار إسرائيل داعمًا للكيان الصهيوني ، أيها الانجلو سكسوني بايدن ، لقد منحت الكيان الصهيوني كل أدوات القتل كما منحتهم مباركة الولايات المتحدة الأمريكية للقتل.وهذا لا يستقيم مع حديثك وموعظتك عن السلام وحل الدولتين في ظل ما يعلن الكيان الصهيوني من مخططات وما يمارس على الأرض من عمليات استيطان وتهويد وقتل وتشريد. لقد كان على الإدارة الأمريكية التي بادرت منذ اللحظة التي فاز فيها الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى رسم أفق مضيء ومشعّ لمستقبل سياسات أمريكا في الشرق الأوسط وفي العالم كله، أن تدرك أنّها ستفشل فشلًا ذريعًا في هذه المنطقة على الأقل إن هي لم تنقذ الكيان الصهيوني من نفسه ومن قيادته التي يحتل فيها اليمين الأغلبية، وإن لم تتحلى بمزيد من الحزم وتقف بوضوح وبصراحة وشجاعة ضد هذه التوجهات العنصرية الصهيونية المرعبة والمخيفة. إنّ ما طرحه اليمين في دولة الاحتلال لا يمكن القبول به على الإطلاق، فأهدافه لا تقف عند حدود التخلص من حق العودة للفلسطينيين والتخلص من فلسطينيي إل 48، وفلسطينيوا غزة والضفة الغربية، بل تتجاوزه إلى إقحام هذه المنطقة وربما العالم كله في أتون حروب دينية عنصرية ستكون نتائجها مدمرة؛ فالصهيونية أشد قسوةً وبشاعة من العنصرية، والكيان الصهيوني يتفنن في إذلال العرب ومعاملتهم معاملة دونية، ويضعهم دائمًا في مراتب دنيا في درجات سكان الدولة، وباختصار أقول إنّ الصهيونية وُجِدت أصلًا لبناء دولة يهودية عنصرية، والعدوان والاحتلال والإرهاب كلها أمور تضرب بجذورها في أيديولوجية العنصرية الصهيونية، والكيان الصهيوني يحتل الريادة في هذه الأمور في عالم اليوم، والصهاينة ينهبون شعوب العالم ويسيئون لهم من خلال سيطرتهم على مراكز القوة السياسية والإعلامية في العالم، وعلى العرب التوحد في سبيل إبقاء قضاياهم حية، وعدم القبول بأنصاف الحلول تحت أي ظرف، فالمستقبل لمن يعمل له، والمستقبل لنا نحن العرب إذا آمنا بقدراتنا، أمّا المستعمرون والمستوطنون فسيرحلون بلا عودة، فهذه الأرض ليست لهم وهذا العدو الإسرائيلي لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تسددله الضربة الأقسى في تاريخه ولذلك كان الهجوم الصهيوني الدموي على الكنائس والمساجد والمدارس وبيوت الامنين، ومنع المساعدات وتشويه صورة المقاومة بما يمتلك من سيطرة عبر اللوبي الصهيوني الفاعل في امريكا وأوروبا، ومكا حدادثت المستشفى الاهلي المعمداني والكنيسة في غزة الا مثالًا بسيطا على وحشيته ودمويته ومخططاته.إن تلويح الاحتلال بالدخول إلى غزة العزة بعدوان بري على شعبنا لا يرهبن الشعب الفلسطيني كما قال الناطق الاعلامي باسم كتائب القسام ، كما أن مساندة العالم العربي شعوبا وأنظمة وعلى رأسها موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وشعب الاردن الحاسم ستحول باذن الله دون تمرير هذا المشروع، وأخيرا أتمنى على أبناء الشعب الأردني العظيم أن يراعي في فعالياته المتضامنة مع قضيتنا الأولى فلسطين مصلحة الوطن والامة وعدم جر الساحة الاردنية الى الفوضى حتى يستمر الجميع في وقفتهم المشرفة مع فلسطين المباركة وقضيتها العادلة، وأن يبقى الأردن آمنا مستقرا وبهذا نحقق اهدافنا في دعم فلسطين، وبهذا أنهي مقالي، وان نصر الله قريب.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/21 الساعة 13:06