لصالح من هذا الصدام؟

سلطان عبد الكريم الخلايلة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/20 الساعة 11:33
خطاب التثوير الانفعالي، واستغلال مشاعر الناس ودعوات النزول إلى الحدود ليست دعوات بريئة بقدر ما هي أيادٍ تريد الفتنة أو التوتير.. أي مس بأمن الأردن أو محاولة لخلق صدام في هذا التوقيت هو فتنة .. لصالح من هذا الصدام؟إن المساس بأمن الأردن أو محاولة خلق الصدام في هذا التوقيت هو فتنة فالحدود تجمعنا ومن يريد غير ذلك يسعى لفتنة مشبوهة في توقيتها .دعوات التكسّب السياسي من العدوان الغاشم لمصالح انتخابية أو شعبوية تجارة خاسرة تشتري وتبيع بالألم والجثامين ولا تؤدي إلا للخراب وإرباك جهود نشامى القوات المسلحة المرابطين على ثغور الأردن.العدو الصهيوني يحتاج لصيد ثمين للتفاوض السياسي وتخفيض حدة الخطاب الأردني الحاد الذي بات يشكل مصدراً لفضح جرائمه وسلوكياته الإرهابية دولياً، لذلك لا بدّ من تشتيت بوصلته من القدس وفلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد إلى إحداث شرخ داخلي أو فوضى داخلية حتى تحدث استدارة في الموقف الأردني.ما يتوجب علينا خلال المسيرات والمظاهرات التحلّي بالالتزام والانضباط والسير على تعليمات أبناء الأجهزة الأمنية الذين يضعون فلسطين في قلوبهم ويفتدونها بالمهج والأرواح حتى نخرج بموقف وصورة مشرّفة نقيّة داعمة للموقف الأردني الرسمي الثابت. ولا تقف مسؤولية المتظاهرين عند هذا الحد بل من الواجب لفظ المندسين المخربين وفضح هوياتهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/20 الساعة 11:33