'الشؤون الدولية': الضفة الغربية الهدف الثاني لإسرائيل بعد غزة في حرب الإبادة والتهجير
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/19 الساعة 14:42
مدار الساعة - حذرت جمعية الشؤون الدولية، اليوم الخميس، من أن المخطط الإسرائيلي، سيشمل الضفة الغربية، بحيث تكون المحطة الثانية، بعد حرب الإبادة والتهجير في غزة، "وهو الأمر الذي سيدفع الأردن ثمنه".
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن جلالة الملك عبد الله الثاني، حذّر منذ توليه سلطاته الدستورية من تداعيات عدم تحقيق السلام العادل الذي يمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وشددت على أن ما تقوم به إسرائيل في غزة حرب إبادة وتهجير، داعية في ظل هذا الوضع الخطير إلى الوقوف خلف جلالة الملك، وتحمل كل شخص لمسؤولياته في الحفاظ على أمن الأردن.وقالت الجمعية، إن ما تقوم به إسرائيل لن يقتصر على قطاع غزة، بل سيكون له امتداد على دول الجوار القريبة والبعيدة على حد سواء، ويتعدى ذلك إلى تنفيذ المخططات الإسرائيلية لتغيير خريطة الشرق الأوسط.وأضافت الجمعية، أنها تابعت باهتمام بالغ العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، غير آبهة بالقانون الدولي والإنساني والمواثيق والقرارات الدولية، مستعملة آخر ما أنتجته المصانع الحربية من وسائل القتل والدمار، ضد المدنيين الأبرياء، وقتلت وجرحت الآلاف منهم، بمن فيهم من نساء وأطفال ونزلاء المستشفيات وغيرهم، وقطعت عن غزة وسائل العيش والحياة من ماء وكهرباء ووسائل الاتصال، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وأوضحت الجمعية، أن الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل في عدوانها، الذي وصل حد المشاركة به، إلى جانب الدعم الأوروبي، شجعها على التمادي في العدوان والتخطيط لتهجير الفلسطينيين من غزة.ودعت إلى التعبير عن الرأي والموقف بشأن ما يجري بكل حرص وانضباط بعيدا عن الفوضى والغوغائية.وترحم البيان على أرواح الشهداء الأبرار في غزة، مثلما حيّا صمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي، داعيا سكان القطاع الى عدم مغادرته والصمود على أرضهم، كما ترحّم على شهداء الوطن الذين وهبوا أرواحهم من أجل الأردن والدفاع عن فلسطين.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن جلالة الملك عبد الله الثاني، حذّر منذ توليه سلطاته الدستورية من تداعيات عدم تحقيق السلام العادل الذي يمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وشددت على أن ما تقوم به إسرائيل في غزة حرب إبادة وتهجير، داعية في ظل هذا الوضع الخطير إلى الوقوف خلف جلالة الملك، وتحمل كل شخص لمسؤولياته في الحفاظ على أمن الأردن.وقالت الجمعية، إن ما تقوم به إسرائيل لن يقتصر على قطاع غزة، بل سيكون له امتداد على دول الجوار القريبة والبعيدة على حد سواء، ويتعدى ذلك إلى تنفيذ المخططات الإسرائيلية لتغيير خريطة الشرق الأوسط.وأضافت الجمعية، أنها تابعت باهتمام بالغ العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، غير آبهة بالقانون الدولي والإنساني والمواثيق والقرارات الدولية، مستعملة آخر ما أنتجته المصانع الحربية من وسائل القتل والدمار، ضد المدنيين الأبرياء، وقتلت وجرحت الآلاف منهم، بمن فيهم من نساء وأطفال ونزلاء المستشفيات وغيرهم، وقطعت عن غزة وسائل العيش والحياة من ماء وكهرباء ووسائل الاتصال، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وأوضحت الجمعية، أن الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل في عدوانها، الذي وصل حد المشاركة به، إلى جانب الدعم الأوروبي، شجعها على التمادي في العدوان والتخطيط لتهجير الفلسطينيين من غزة.ودعت إلى التعبير عن الرأي والموقف بشأن ما يجري بكل حرص وانضباط بعيدا عن الفوضى والغوغائية.وترحم البيان على أرواح الشهداء الأبرار في غزة، مثلما حيّا صمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي، داعيا سكان القطاع الى عدم مغادرته والصمود على أرضهم، كما ترحّم على شهداء الوطن الذين وهبوا أرواحهم من أجل الأردن والدفاع عن فلسطين.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/19 الساعة 14:42