خندق عمان
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 22:03
النشاط السياسي المكثف الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والذي كان من أهم خطواته اعلان عاصمة وطننا الحبيب عمان عن الغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر ان تعقدأمس في عمان،بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي كان من المقرر ان تسبقها قمة ثلاثية عربية يشارك فبها الأردن وفلسطين ومصر، اعلان عمان عن اعتذار الأردن عن استقبال الرئيس الأمريكي،شكل رسالة احتجاج اردنية حاسمة بعد القصف الاسرائيلي الوحشي للمستشفى المعمداني في غزة، وبدلا من ان تستقبل عمان بايدن، أعلنت الحداد العام على شهداء غزة،في تحديد لالبس فيه للخندق الذي تقف فيه عمان في الصراع حول فلسطين. وهو بالتأكيد خندق امتها.
لقد جاء الاعلان عن القمتين الثلاثية العربية، والقمةالرباعية بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن،والمحادثات الثنائية التي كان سيعقدها جلالة الملك مع الرؤساء الثلاثة جاء مباشرة بعد الجولة الأوربية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي واصل فيها جلالته دفاعه عن حقوق أبناء فلسطين، محذرا من جرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل، ضد الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، داعيا إلى وقف العدوان، لوقف تداعياته على الأمن والاستقرار الدوليين، بعد ان كرر جلالته مرارا وتكرارا، ومن على كل المنابر الدولية وأولها منبر الأمم المتحدة، انه لا أمن ولا استقرار دون حصول أبناء فلسطين على كامل حقوقهم المشروعة.هذا النشاط الموصول لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، دعما لابناء فلسطين وقضيتها العادلة واحتشاد جموع الاردنيين في الميادين دعما لصمود غزة، يوكدان الحقيقة التاريخية الراسخة، وهي حقيقة تلاحم شعبنا الواحد على ضفتي نهر الأردن، وهو التلاحم الذي دفع أبناء الأردن من شرقي النهر للمشاركة مبكرا في الحرب على ارض فلسطين مع المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي، وهو الالتحام الذي اخذ مختلف أشكال المشاركة في المعركة ابتداء من القتال المسلح مع العصابات الصهيونية إلى تزويد المجاهدين على أرض فلسطين بالسلاح والمال مرورا بكل أشكال الحرب، وهو التلاحم الذي وثقة عروته، القيادة الهاشمية لهذا الحمى العربي المرابط، بسبب العلاقة الدينية والتاريخية بين الهاشميين وعموم فلسطين، وجوهرتها القدس على وجه الخصوص.حراك عمان ومعها كل مدن الأردن وقراه وبواديه ومخيماته، هو سياق تاريخي طبيعي، لا يستطيع أحد أن ينكره أو يزاود عليه، أو يتناسى ان عمان هي قمة العمل من أجل فلسطين، لأنه عمل من أجل النفس. ولذلك فإن دعم عمان في جهدها الموصول من أجل فلسطين، هو واجب على كل احرار الأمة، لأنه دفاعا عن الأمة كلها.
لقد جاء الاعلان عن القمتين الثلاثية العربية، والقمةالرباعية بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن،والمحادثات الثنائية التي كان سيعقدها جلالة الملك مع الرؤساء الثلاثة جاء مباشرة بعد الجولة الأوربية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي واصل فيها جلالته دفاعه عن حقوق أبناء فلسطين، محذرا من جرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل، ضد الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، داعيا إلى وقف العدوان، لوقف تداعياته على الأمن والاستقرار الدوليين، بعد ان كرر جلالته مرارا وتكرارا، ومن على كل المنابر الدولية وأولها منبر الأمم المتحدة، انه لا أمن ولا استقرار دون حصول أبناء فلسطين على كامل حقوقهم المشروعة.هذا النشاط الموصول لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، دعما لابناء فلسطين وقضيتها العادلة واحتشاد جموع الاردنيين في الميادين دعما لصمود غزة، يوكدان الحقيقة التاريخية الراسخة، وهي حقيقة تلاحم شعبنا الواحد على ضفتي نهر الأردن، وهو التلاحم الذي دفع أبناء الأردن من شرقي النهر للمشاركة مبكرا في الحرب على ارض فلسطين مع المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي، وهو الالتحام الذي اخذ مختلف أشكال المشاركة في المعركة ابتداء من القتال المسلح مع العصابات الصهيونية إلى تزويد المجاهدين على أرض فلسطين بالسلاح والمال مرورا بكل أشكال الحرب، وهو التلاحم الذي وثقة عروته، القيادة الهاشمية لهذا الحمى العربي المرابط، بسبب العلاقة الدينية والتاريخية بين الهاشميين وعموم فلسطين، وجوهرتها القدس على وجه الخصوص.حراك عمان ومعها كل مدن الأردن وقراه وبواديه ومخيماته، هو سياق تاريخي طبيعي، لا يستطيع أحد أن ينكره أو يزاود عليه، أو يتناسى ان عمان هي قمة العمل من أجل فلسطين، لأنه عمل من أجل النفس. ولذلك فإن دعم عمان في جهدها الموصول من أجل فلسطين، هو واجب على كل احرار الأمة، لأنه دفاعا عن الأمة كلها.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 22:03