طفح الكيل.. وسنبلع الماء الذي في فمنا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 21:00
لا انكر ان الخطاب الرسمي للدولة الاردنية تغير بشكل يدعو للتفاؤل.. ولن انكر بان ما يقوم به رأس الهرم لوقف الاعتداء الهمجي والتطهير العرقي والابادة في غزة هو شيء ينم عن وعي ودراية وحنكة..
وما تصريحات جلالة الملك وولي عهده الامين ورئيس الحكومة الا شاهد على ذلك..وعلينا ان نعي جميعا ان عدونا صلف جبان.. ولكنه مدعوم من آلة لا تعرف للحق ولا العدالة ولا الانسانية طريقا.. وهذه التعابير ليست موجودة في قاموسها التي تسير عليه.. وانما هي تتشدق به لكي تغطي على جرائمها في كل مكان تريد السيطرة عليه.. ونهب خيراته.. واستعباد شعبه..كم كانت سعادتنا وفخرنا واعتزازنا بابي الحسين.. في الغاء القمة الرباعية في عمان.. حين كان لسان حال القائد الهاشمي العربي لا اهلا ولا سهلا لبايد.. وكان ذلك قبل حتى تصريحاته الوقحة والتي ناصبت العداء لنا جميعا.. وقلبت الحقائق.. وكشفت عما يخفيه الغرب الحاقد لامتنا.. وعلى كياننا وبقائنا ومستقبلنا.. فهم لا يرون فينا الا بشرا سُخِّرونا لخدمتهم.. ولا يعلمون اننا قوم رضعنا الكرامة والعزة مع حليب امهاتنا الحرائر.. وتربينا على ان حب تراب الوطن والدفاع عنه عقيدة متجذرة في تكويننا.. واساس تركيبة خلايانا..فالى متى سنبقى نحمل غصن الزيتون بدل البندقية؟!..والى متى سنبقى نرد على خطاب التهديد.. بحديث السلام الذي يراه عدونا استسلام؟!..والى متى نبقى مكبلين حتى من التعبير عما نراه من فضائع يرتكبها اعداؤنا بكل صلف؟!..والى متى ستبقي حكوماتنا المشككين في وطنيتها وعروبتها بدسون السم في خطاباتهم؟!..والى متى سنُبقي الماء في فمنا ولا نستطيع حتى التعبير؟!..الم يحن الوقت لان نعلم ان عدونا الجبان استأسد علينا جراء ركوننا وضعف مواقفنا؟!..الا نعلم بان عدونا لا يعرف الا لغة القوة؟!..اولم يحن الوقت لان نُسمع عدونا ونريه اننا نسكت بخاطرنا.. وان اردنا ان نتململ سيعود الى جحوره وخلف جدرانه التي قال عنهم الله وهو اصدق القائلين ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )؟!..لا نطالب دولتنا باكثر مما تستطيع.. ولن نطالبها بالانتحار جراء قرارات او تحركات غير محسوبة وليست بمقدورها.. ولكننا نطالب دولتنا الاردنية الهاشمية بامور ترهب عدونا وتعريه وتكشف جبنه..اليس في اعادة خدمة العلم شكل من اشكال تكشير الاردن عن انيابه؟!.. فهم يعلمون ان الاردني ان حمل بندقية.. لا يضاهي جنديه الذي يتخندق في مدرعته فحسب.. بل يتفوق عليه؟!..اليس التلويح بتجميد -ولا اقول الغاء- معاهدة وادي عربة.. هي نوع من انواع الضغط الذي لا يتقبله عدونا الجبان وكل من يقف معه بوقاحة؟!..اليس مجرد الطلب من سفير الكيان الغاصب مغادرة التراب الاردني الطهور لفترة او لحين وقف الاعتداء -ولن اطلب بطرده.. فقد لا تروق لاهل السياسة- سيرسل برسالة شديدة.. مفادها اننا نملك قرارنا وليس لاحد ان يملي علينا ما يريد؟!..اليس لنا تجربة نتغنى بها ونعلمها لابنائنا.. حين لوح جلالة المغفور له الحسين بالغاء المعاهدة حين تمت محاولة اغتيال احد قياديي حماس.. وهرول العدو الجبان بارسال الترياق عن يد وهو صاغر؟!..جلالة الملك الذي نثق بك.. نحن معك.. ونحن في صفك.. ونحن رصاص بندقيتك التي تعشق وتفتخر بحملها على الدوام.. ونحن عصاك التي ما تعصاك بالحق.. فقط لوح بانك ذخرتنا في بندقيتك وجاهزون ليوم الوغى.. وسترى هذا العدو الحاقد الجبان سيسمع همسك قبل كلامك.. فهم يعلمون ان الاردني يتوق للشهادة كما يتوقون هم للحياة.. وان الاردني لا يقبل الدنية.. وليس بحاجة للتعبئة والتهيئة.. فنحن طلاب حق.. وصاحب الحق يجب ان ينتصر..
وما تصريحات جلالة الملك وولي عهده الامين ورئيس الحكومة الا شاهد على ذلك..وعلينا ان نعي جميعا ان عدونا صلف جبان.. ولكنه مدعوم من آلة لا تعرف للحق ولا العدالة ولا الانسانية طريقا.. وهذه التعابير ليست موجودة في قاموسها التي تسير عليه.. وانما هي تتشدق به لكي تغطي على جرائمها في كل مكان تريد السيطرة عليه.. ونهب خيراته.. واستعباد شعبه..كم كانت سعادتنا وفخرنا واعتزازنا بابي الحسين.. في الغاء القمة الرباعية في عمان.. حين كان لسان حال القائد الهاشمي العربي لا اهلا ولا سهلا لبايد.. وكان ذلك قبل حتى تصريحاته الوقحة والتي ناصبت العداء لنا جميعا.. وقلبت الحقائق.. وكشفت عما يخفيه الغرب الحاقد لامتنا.. وعلى كياننا وبقائنا ومستقبلنا.. فهم لا يرون فينا الا بشرا سُخِّرونا لخدمتهم.. ولا يعلمون اننا قوم رضعنا الكرامة والعزة مع حليب امهاتنا الحرائر.. وتربينا على ان حب تراب الوطن والدفاع عنه عقيدة متجذرة في تكويننا.. واساس تركيبة خلايانا..فالى متى سنبقى نحمل غصن الزيتون بدل البندقية؟!..والى متى سنبقى نرد على خطاب التهديد.. بحديث السلام الذي يراه عدونا استسلام؟!..والى متى نبقى مكبلين حتى من التعبير عما نراه من فضائع يرتكبها اعداؤنا بكل صلف؟!..والى متى ستبقي حكوماتنا المشككين في وطنيتها وعروبتها بدسون السم في خطاباتهم؟!..والى متى سنُبقي الماء في فمنا ولا نستطيع حتى التعبير؟!..الم يحن الوقت لان نعلم ان عدونا الجبان استأسد علينا جراء ركوننا وضعف مواقفنا؟!..الا نعلم بان عدونا لا يعرف الا لغة القوة؟!..اولم يحن الوقت لان نُسمع عدونا ونريه اننا نسكت بخاطرنا.. وان اردنا ان نتململ سيعود الى جحوره وخلف جدرانه التي قال عنهم الله وهو اصدق القائلين ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )؟!..لا نطالب دولتنا باكثر مما تستطيع.. ولن نطالبها بالانتحار جراء قرارات او تحركات غير محسوبة وليست بمقدورها.. ولكننا نطالب دولتنا الاردنية الهاشمية بامور ترهب عدونا وتعريه وتكشف جبنه..اليس في اعادة خدمة العلم شكل من اشكال تكشير الاردن عن انيابه؟!.. فهم يعلمون ان الاردني ان حمل بندقية.. لا يضاهي جنديه الذي يتخندق في مدرعته فحسب.. بل يتفوق عليه؟!..اليس التلويح بتجميد -ولا اقول الغاء- معاهدة وادي عربة.. هي نوع من انواع الضغط الذي لا يتقبله عدونا الجبان وكل من يقف معه بوقاحة؟!..اليس مجرد الطلب من سفير الكيان الغاصب مغادرة التراب الاردني الطهور لفترة او لحين وقف الاعتداء -ولن اطلب بطرده.. فقد لا تروق لاهل السياسة- سيرسل برسالة شديدة.. مفادها اننا نملك قرارنا وليس لاحد ان يملي علينا ما يريد؟!..اليس لنا تجربة نتغنى بها ونعلمها لابنائنا.. حين لوح جلالة المغفور له الحسين بالغاء المعاهدة حين تمت محاولة اغتيال احد قياديي حماس.. وهرول العدو الجبان بارسال الترياق عن يد وهو صاغر؟!..جلالة الملك الذي نثق بك.. نحن معك.. ونحن في صفك.. ونحن رصاص بندقيتك التي تعشق وتفتخر بحملها على الدوام.. ونحن عصاك التي ما تعصاك بالحق.. فقط لوح بانك ذخرتنا في بندقيتك وجاهزون ليوم الوغى.. وسترى هذا العدو الحاقد الجبان سيسمع همسك قبل كلامك.. فهم يعلمون ان الاردني يتوق للشهادة كما يتوقون هم للحياة.. وان الاردني لا يقبل الدنية.. وليس بحاجة للتعبئة والتهيئة.. فنحن طلاب حق.. وصاحب الحق يجب ان ينتصر..
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 21:00