حينما تحولت المشفى لأضغاث أحلام
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 14:59
17-10-2023 التاريخ الذي لن ينسى بعد النصر كيف تحول الملاذ الآمن لمقبرة جماعية تتسلل منها الصرخات على هيئة لهيب مشتعل تلك الجريمة التي لن تغفر فالرصاص الحي و المدفعيات و الطائرات الحربية هي أسلحة مشروعة متاحة في ساحات الحرب و متاحة في الحروب البشرية نعم لقد نسيت انها حرب غير متكافئة ملغومة يقف أمام نيرانها الاطفال و النساء و الرجال العزل المدنيين المصابين و أسلحة الدفاع في الخط الاول الأطباء و المسعفين في ساحةالمشفى المعمداني رأينا الرجال تبكي ما بالك بالنساء أتصرخ أتنادي لا لقد انتقلت الى رحمة الله تسللت الى أذني همسات ذوي طفل "لقد قال لنا الطبيب هنالك أمل ذهبت و عدت لم أجد الطبيب و لا الجريح و لا حتى المشفى و جدت الجميع قد أبحوا جثث" يا الله أتقف العروبة دون حراك أمام هذه الحروف أيصمت الشارع عندما يرى موجز اخباري من بين آلاف الشهدا تخرج منصة المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحةو يعلن وفاة 1000 شهيد في دقائق غير معدودة
ان عروبتنا تنزف و قلوبنا تحترق أتلك فلسطين التي تحلق فوقها حمامات السلام أم تلك فلسطين التي أًصبحت ساحات نزاع يتسلل منها صرخات الألم أطفال تنطق الشهادات آباء يحملون بقايا الأطفال في أكياس سوداء .. كيف ستعود الحياة و ان عادت هل ستكون حياة ؟! هل سينسى الطفل وداع ذويه هل ستنسى الرضيعة كيف بكت تحت الركام هل سننسى رغيف الخبز الملطخ بالدماء هل هذا هو عام 2023 الذي أشبعت فيه ثناياه معاهدات السلام و الحقوق بشتة أنواعها من الذي سيقول كفى ؟ من الذي سيضمد الجراح ؟لا يسعنا الا السؤال و الدعاء ؟ و الانتظار نعم ننتظر تل الأرقام بالتزايد لا تسألني عن أي أرقام نتحدث فتلك الآلاف هي أشخاص لها عائلات و مستقبل كان في الجوار و أحلام قد عاشوا من أجلها الى متى لا نعلم نحن بانتظار ما تغنى به الجميع "الضمير العربي في أزمة"
ان عروبتنا تنزف و قلوبنا تحترق أتلك فلسطين التي تحلق فوقها حمامات السلام أم تلك فلسطين التي أًصبحت ساحات نزاع يتسلل منها صرخات الألم أطفال تنطق الشهادات آباء يحملون بقايا الأطفال في أكياس سوداء .. كيف ستعود الحياة و ان عادت هل ستكون حياة ؟! هل سينسى الطفل وداع ذويه هل ستنسى الرضيعة كيف بكت تحت الركام هل سننسى رغيف الخبز الملطخ بالدماء هل هذا هو عام 2023 الذي أشبعت فيه ثناياه معاهدات السلام و الحقوق بشتة أنواعها من الذي سيقول كفى ؟ من الذي سيضمد الجراح ؟لا يسعنا الا السؤال و الدعاء ؟ و الانتظار نعم ننتظر تل الأرقام بالتزايد لا تسألني عن أي أرقام نتحدث فتلك الآلاف هي أشخاص لها عائلات و مستقبل كان في الجوار و أحلام قد عاشوا من أجلها الى متى لا نعلم نحن بانتظار ما تغنى به الجميع "الضمير العربي في أزمة"
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 14:59