صبيح: 'حزب تقدم' يعزز الرؤية الملكية لدور الاحزاب في التنمية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 13:20
مدار الساعة - راشد فريحات - قالت نائب الامين العام لحزب تقدم رانيه صبيح أن حزب تقدُّم جاء انبثاقاً من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأهمية قانون الأحزاب ودور الشباب الفاعل إلى جانب ما يوليه من رعاية واهتمام لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تمكين السيدات والشباب .واشارت ان الحزب جاءت فكرته من خلال مجموعة من الاردنيات والأردنيين في منتدى السياسات العامة لتشكيل السياسات العامة بعد صدور قانون الأحزاب والتعديلات التي حصلت في قانون الانتخابات حيث تم قراءة القانون جيدا وعمل لقاءات في المحافظات للخروج بعدها بأهداف ورسالة الحزب .وبينت ان الحزب يضم مجموعة كبيرة من المختصين وأصحاب الكفاءات وخبرات وتتم الية العمل بالحزب بنهج مختلف والمرأة لها قطاع مختلف الى جانب القطاعات الاخرى منها الخدمات الاجتماعية التي تضم قطاع التعليم والتعليم العالي وقطاع الخدمات والبنية التحتية وهي التي تضم وزارة الأشغال والنقل .واشارت الى حرص الحزب على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وهناك خطة مدروسة وممنهجه وفعليا تم دراستها واولويات تحاكي احتياجات المجتمع المحلي والشباب و المرأة وحاضنات الابداع والابتكار والريادة .وقالت ان الحزب يوجد فيه يوجد ٣٥٪ من السيدات المنتسبات للحزب ونسبة الشباب تشكل ٣٠٪ من نسبة أعضاء الحزب واليوم عندما نتحدث عن رؤية حزب تقدم فهو يرى أن الأردن منيع ويتمتع مواطنيه بالرفاه ولتحقيق هذه الرؤية يجب أن يكون هناك برامج قابله للتدقيق والقياس وهذه البرامج قائمة على روافع الاولى هو الاستدامة الاقتصادية لنمو الاقتصاد المستدام وكيف يتحقق نمو الاقتصاد المستدام ما بين الشراكه في القطاع الخاص والعام يجب أن تكون هناك شراكه حقيقة بين القطاعات و النقطه الثانيه يجب أن يكون هناك استقلال تام للبلديات بعد تمكينها فنحن اليوم بحاجة لتمكين العاملين في البلديات وتطوير قدراتهم والشفافية وتطوير فكرة الابداع والابتكار وجود حاضنه تنموية داخل هذه البلديات حتى لا يكون دورها فقط خدماتي بل تنموي .وقالت ان الحزب يتابع بكثب ما يجري على الساحة العربية وما يتعرض له قطاع غزة والاشقاء الفلسطينيين وتم اصدار بيانات استنكارية ووقفات احتجاجية وتضامنية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة وفلسطين مبينة اهمية توعية الاطفال والشباب بالقضية الفلسطينية وتمكنيهم من ادوات المعرفة وكيفية بث الرسائل التي توضح مدى الضرر الذي يحدث في غزةواشارت أن المؤسسات والملتقيات الشبابية ووزارة الثقافة و وزارة الشباب تقوم بدور جدا كبير في التوعية بالقضية الفلسطينية الكل على معرفة بها وبالذات الجيل الجديد لانها راسخة وتتوارثها الاجيال من جيل إلى جيل اخر وجميعنا مسؤولين بالتوعية بان فلسطين حرة وعربية وعاصمتها القدس هناك لا يوجد سياسية تجهيل نحن اليوم في الطريق الصح والكل يعمل على زيادة الوعي والمعرفة .وبينت ان من ابرز التحديات التي كانت تواجه الحزب هي عزوف الشباب و السيدات عن المشاركه السياسيه والحياة الحزبية ذلك يتطلب اهمية رفع الوعي لدى الشباب والسيدات واليوم نحن نعلم أن السيدة كانت لسنوات طويلة تمكن اقتصاديا وتمكن اجتماعيا ولم تمكن سياسيا و ما زال الامر يحتاج لعمل دؤوب وايمان باهمية الإصلاح السياسي مشيرة ان هذه المخرجات من العمل الحزبي وتأثيرها لتحسين الوضع العام والخدمات والحياة الاجتماعية والاقتصادية .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/18 الساعة 13:20