لقاءات جلالة الملك ودبلوماسية المنعطف الحرج
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/17 الساعة 21:28
في ظل التدمير الأعمى الذي تقوده إسرائيل على قطاع غزه والإمعان في قتل الأبرياء دون هواده أو رحمة وما يتبعه من حصار وحرمان من مقومات الحياة مثل الوقود والكهرباء والماء والغذاء والدواء وانتهاك القوانين الدولية الانسانية للقضاء على الإنسان الفلسطيني
أدرك جلالة الملك بحنكته السياسيه أن الأمور أصبحت بين قوسين او أدنى من تفجر المنطقة بأكملها ليقود جلالته دبلوماسية المنعطف الحرج في ظل صمت عالمي على كل هذه المجازر التي ترتكبها إسرائيلونظراً للمكانة الدولية التي يتمتع بها جلالة الملك ليقوم بدوره العروبي تجاه فلسطين وما يجري في قطاع غزه ليكون الصوت العربي والفلسطيني ليضع العالم أمام مسؤولياته لِلجم الاحتلال عن جرائمه والمطالبه بإيقاف نزيف الدم في غزه والمطالبه بتأمين كل مستلزمات الحياة لأهالي القطاع وإيجاد الممرات الامنه وحماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات للقطاع وتنبيه المجتمع الدولي لخطورة النزاع عن السيطره وفتح الباب على مصرعيه لتطور الحرب إلى حرب إقليمية وإشعال المنطقه باكملها وقد استطاع جلالة الملك بحنكته السياسيه أن يجعل المجتمع الدولي أن يصغي لما يدور من حرب إباده مرفوضه وأن على المجتمع الدولي القيام بواجبه للضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدوليه التي تجرم وتحرم مثل هذه الأفعال لتكون دبلوماسية منعطف حرج في ظل تعنت إسرائيلي لا يرغب بالاستماع لصوت العقل للتوقف عن جرائمهوفي ظل الدبلوماسية الاردنيه ودعوة الرئيس المصري لمؤتمر إقليمي ونتيجة للحراك الملكي فإن الأردن سيشهد قمة رباعيه يقودها جلالة الملك ويحضرها الرئيس الأميركي والمصري والفلسطيني لبلورة موقف عربي يوضح فيه أبعاد تطور هذا العدوان وضرورة وقفه ووقف نزيف الدم والدمار وتامين الحماية للقطاع والشعب الفلسطيني والسعي نحو حل الدولتين وانهاء الصراع الدائر حاليا وسيكون لها أبعادها الخطيره إن لم تستطيع لجم إسرائيل وستقود المنطقه إلى المجهول لتكون منعطف حرج بالنسبة للقضية الفلسطينيه والمنطقة باكملها .
أدرك جلالة الملك بحنكته السياسيه أن الأمور أصبحت بين قوسين او أدنى من تفجر المنطقة بأكملها ليقود جلالته دبلوماسية المنعطف الحرج في ظل صمت عالمي على كل هذه المجازر التي ترتكبها إسرائيلونظراً للمكانة الدولية التي يتمتع بها جلالة الملك ليقوم بدوره العروبي تجاه فلسطين وما يجري في قطاع غزه ليكون الصوت العربي والفلسطيني ليضع العالم أمام مسؤولياته لِلجم الاحتلال عن جرائمه والمطالبه بإيقاف نزيف الدم في غزه والمطالبه بتأمين كل مستلزمات الحياة لأهالي القطاع وإيجاد الممرات الامنه وحماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات للقطاع وتنبيه المجتمع الدولي لخطورة النزاع عن السيطره وفتح الباب على مصرعيه لتطور الحرب إلى حرب إقليمية وإشعال المنطقه باكملها وقد استطاع جلالة الملك بحنكته السياسيه أن يجعل المجتمع الدولي أن يصغي لما يدور من حرب إباده مرفوضه وأن على المجتمع الدولي القيام بواجبه للضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدوليه التي تجرم وتحرم مثل هذه الأفعال لتكون دبلوماسية منعطف حرج في ظل تعنت إسرائيلي لا يرغب بالاستماع لصوت العقل للتوقف عن جرائمهوفي ظل الدبلوماسية الاردنيه ودعوة الرئيس المصري لمؤتمر إقليمي ونتيجة للحراك الملكي فإن الأردن سيشهد قمة رباعيه يقودها جلالة الملك ويحضرها الرئيس الأميركي والمصري والفلسطيني لبلورة موقف عربي يوضح فيه أبعاد تطور هذا العدوان وضرورة وقفه ووقف نزيف الدم والدمار وتامين الحماية للقطاع والشعب الفلسطيني والسعي نحو حل الدولتين وانهاء الصراع الدائر حاليا وسيكون لها أبعادها الخطيره إن لم تستطيع لجم إسرائيل وستقود المنطقه إلى المجهول لتكون منعطف حرج بالنسبة للقضية الفلسطينيه والمنطقة باكملها .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/17 الساعة 21:28