الحكومة: اللغة التي تدعي احتكار الوطنية مرفوضة

ويأتي اللقاء الذي عقد في وزارة الاتصال الحكومي بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، ضمن لقاءات تواصلية يجريها الوزير مع وسائل الإعلام المحلية، لوضعهم في صورة الجهد الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لحشد دعم دولي لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية إلى القطاع.

وقال المبيضين خلال اللقاء، إن جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع خلال جولته الأوروبية التأثير بالخطاب الغربي تجاه الحرب على غزة، مبينا أن الخطاب أصبح يتضامن مع ما يتعرض له أبناء القطاع من قصف وتدمير، وتهجير من أراضيهم، علاوة على منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة لهم.

وأشار إلى الموقف الشعبي المساند والمتضامن مع غزة، والذي ترجمه المواطنون من خلال المسيرات التضامنية والوقفات الاحتجاجية ضد الحرب على الأبرياء في القطاع.

وقال المبيضين في هذا الصدد: "اللغة التي تدعي احتكار الوطنية مرفوضة، والأجهزة الأمنية تقوم بدور كبير خلال المسيرات التضامنية مع غزة لحماية حرية التعبير بشكل أساسي".

وأشاد بالدور المهني المهم الذي تقدمه الإذاعات المحلية بنقل الأحداث في غزة إلى المواطنين، داعيا إلى ضرورة فتح المجال بشكل أكبر أمام المواطنين للحديث والتعبير عن تضامنهم مع أبناء غزة خلال البرامج الصباحية والبث المباشر.

واستمع المبيضين إلى استفسارات وملاحظات مقدمي ومعدي البرامج الإذاعية التي تركزت على الأحداث الجارية في غزة.

وأكد مقدمو ومعدو البرامج الإذاعية، أهمية هذه اللقاءات التواصلية في تعزيز التعاون المستمر بين الحكومة ووسائل الإعلام، وبما يسهم في ضمان انسيابية تدفق المعلومات.

ولفتوا إلى أن البرامج الصباحية تهتم بشكل كبير بالأوضاع في غزة، وتنقل مجريات الأحداث من خلال التواصل مع المراسلين في القطاع، وكوادر المستشفى الميداني الأردني هناك.

وأكدوا أن قضية فلسطين هي قضية الأردن المركزية، مشيدين بدور جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها، إضافة إلى حشد دعم دولي لوقف الحرب على غزة.

بترا